مليشيا الحوثي تجبر قبائل إب على رفع اعتصامهم في دار سلم بعد تهديدات بفضه بالقوة أبرز المواقع والمناطق التي سيطرة عليها فصائل المعارضة السورية في حلب وإدلب ما انعكاس ما يحدث في سوريا على اليمن.. هل تعود صنعاء كما عادت حلب؟ تفاصيل مروعة عن جريمة قتل فتاة في صنعاء 18شهيدا بغزة والاحتلال ينسف منازل بشمال القطاع وجنوبه ندوة حقوقية في مأرب تسلط الضوء على أوضاع المرأة اليمنية بعد انقلاب الحوثيين تحقيق 42 ألف مستفيد من خدمات الوحدة الصحية في القطاع العاشر بمخيم الجفينة تفاصيل حصيلة 3 أيام من الحرب و الاشتباكات في سوريا الكشف عن أكبر منجم جديد للذهب في العالم قد يقلب الموازين ويغير التاريخ عاجل: المليشيات الحوثية وتهدد بإعتقال مشائخ ووجهاء محافظة إب المعتصمين بدار سلم وتفرض حصارا بالاطقم المسلحة على مخيمات المعتصمين
بعد إغتيال أنور العولقي و أصحابه سابقاً بغارة جوية أمريكية في اليمن كحدث مفاجئ - يمنيا على الأقل - من ناحية الوقت و المكان فقد لحقهم البارحة ( ١٥-١٠- ٢٠١١ ) أربعة و عشرون قتيلاً بغارة على شبوة ( بما يسمى بالقاعدة ) على رأسهم ابن أنور العولقي وقيادي آخر يدعى إبراهيم البنا (مصري الجنسية) .
على رغم جميع التوقعات السياسية و المنطقية العقلانية للمراقبين في داخل اليمن و خارجة تنبأت بأن أحداث الثورة اليمنية ستعطي للقاعدة المزعومة في اليمن - بسبب فوضى الثورة بطبيعتها - منطقة خصبة للتكاثر و تنظيم و ترتيب أنفسهم إلّا أن العكس تماماً هو ما حصل و ما يحصل.
فنرى دحراً للقاعدة في زنجبار و انتصار عليهم شبه يومي في مخابئهم و قتل عناصر قيادية منها و التي كانت تمثّل تحدياً إرهابياً على مستوى الإقليم و المنطقة و العالم و التي عجزت القوى الإستخباراتية و العسكرية و التكنولوجية الدولية و اليمنية في تعقّبها لفترة طويلة في ما قبل الثورة بينما تنجح غارات إغتيالهم بسهولة هذه الأيّام.
- فالسؤال إذن : هل هناك من هو مستفيد من الثورة اليمنية أكثر من الثوار اليمنيين أنفسهم !! و هل هناك من لديهم مكاسب عظيمة في تأخير الثورة و إطالتها !!
- هل صالح و عصابته الإجرامية هم من صنع القاعدة و بالتالي يدفعوا ثمناً لبقاء النظام بتقديم القرابين لأمريكا برؤوس من كانوا يبيضوا لصالح ذهباً بالأمس القريب سواءاً كانت تلك الإستجابة تحت الإضطرار أو تحت الإبتزاز !!
- أم أن صالح و عصابته الإجرامية أصبحوا قوّة ضعيفة لأن تقود القاعدة بسبب أحداث الثورة فكانت هزائم القاعدة أكثر سهولة سواءاً كان سبب هزيمتهم القوات الإمريكية و استخباراتها أو بسبب أيادٍ و قوّات يمنية غير موالية لصالح و تسعى لكسب مودّة أمريكا و لإثبات صدق قناعتهم بأن القاعدة لعبةً طالما اغترّ صالح بإحترافها و استخدامها ورقة إبتزاز و تهديد إقليمي و عالمي.
سؤال أخير يراود ذهني بالنظر الى الكاريكاتير في هذه الصورة :
هل يا ترى قد أكمل صالح إجابة بقية الأسئلة !! أم مازالت بعض الإجابات اللعينة مختبئة في جعبته !!