قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري
ما أن أعلنت إدارة بايدن مراجعة عزمها على رفع مليشيا الحوثي الارهابية من قائمة الارهاب حتى انتشت تلك المليشيا وشرعت مجدداً في ارتكاب المزيد من الجرائم والارهاب ضد المدنيين في اليمن، في مأرب وفي تعز، وكأن أمريكا هي ربها وهي من سيحاسبها وليس الله، وقد غفرت لها كل ما اقترفته من جرائم بحق الانسان اليمني وما تأخر وكفرت عنها سيئاتها، وشرعت لها ارتكاب المزيد من الاجرام.
يبدو واضحاً أن الحوثي يعبد أمريكا ولا يخاف ولا يخشى إلا منها، ولا يخاف من الله ولا يخشاه ولو كان يخافه لما أقدم على جريمة قتل واحدة، ولما أوغل في سفك الدماء مستغلاً صمت المجتمع الدولي عليه، وكأن القتل حلالاً مباحاً ولم يحرمه الله في جميع الأديان.
الحوثي يدرك جيداً بأنه لو لا تغاضي أمريكا عليه وربما دعمها له وعدم تصنيفه ارهابياً لما خرج من كهوف صعدة، لذلك من الطبيعي أن يعبدها ويخافها، أما الله فلو كان يخافه ويعبده لما رضي لنفسه أن يكون مطية لإيران ولما أصبح يرى لا جريمة إلا ما حرمته أمريكا.
ومن اوجه وصور عبادة الحوثي لأمريكا، زراعة الألغام وتحويل المضادة منها للدروع إلى ألغام فردية، على الرغم أن العالم حرم استخدام الالغام الفردية، لكن الحوثي معه تصريح وصك غفران من أمريكا في استخدامها وتقول بأنه ليس جماعة إرهابية ولا يمكن تصنيفه إرهابياً، ما يعني بالنسبة للحوثي بأن ليس مجرم ويجوز له فعل كل شيء، فقد شرعت له أمريكا فعل ذلك وغفرت له ما تقدم من جرائمه وما تأخر أما الله فقد نسيه كما نسي أهل الدم.
إذا كان الله حرم زراعة الشوك والأذى في الطريق، فإن الحوثي يزرع الألغام والعبوات الناسفة وليس الشوك فقط، وإذا كان الكفار يحرمون زراعة الألغام الفردية فالحوثي يقوم بتحويل الألغام التي يصنعها الكفار للدبابات إلى ألغام قابلة للانفجار لمجرد الدهس عليها حتى من قبل طفل، على الرغم من أن الكفار صمموها لا تنفجر إلا إذا تعرضت للدهس من قبل المعدات العسكرية الثقيلة حتى لا تنفجر بالمركبات المدنية.
لا يوجد وازع ديني لدى الحوثي ولا رادع يمنعه عن ارتكاب الجريمة غير الخوف من تصنيف أمريكا له إرهابياً وإذا عدلت عن ذلك فلن يتردد عن ارتكابها، هكذا يقول دين الحوثي عبد أمريكا إن "التعدي على دم ومال المسلم ليس جريمة ولا إرهاباً إلا إذا قالت أمريكا ذلك وحرمته".
ويأتي خوف الحوثي من أمريكا وعبادته لها لاعتقاده بأن هي القوي القادر عليه متى ما تشاء لأنه لا يحاربها وليس لديه استعداد لقتالها ولا يملك ما يدافع به عنه نفسه منها وليس أكثر حيلة من سيده "قاسم سليماني" الذي كان يتنقل تحت رحمتها بين العراق وسوريا ولبنان واليمن ويرتكب أبشع جرائم الحرب بحق العرب، وعندما قررت أمريكا القضاء عليه فعلت ذلك بكل بساطة ودون عناء وتكلف، ولم تغن عنه إيران من شيء ولم تجرؤ على الدفاع وتوفير الحماية اللازمة له بل لم تستطع حتى الأخذ بثأره، وسيحاسبه الله والعرب وليس أمريكا.
الحوثي نسي الله ونسي حتى الشعب اليمني ولم يعد يخشى أحداً سوى أمريكا، حتى أصبح يعتقد بأنه لا أحد قد يحاسبه على سفك الدماء في اليمن غيرها وليس الله والشعب اليمي، وكأنها هي خالقه أو كأن تلك الدماء أمريكية وليست يمينة.
هل يعتقد الحوثي بأن الشعب اليمني سيسمح له بالحكم وقد قتل مئات الآلاف من أبنائه وارتكب انواع الجرائم بحقه وأدخل الحزن إلى كل بيت وأسرة سواء ممن جندهم في صفوفه أو ممن واجهوه وجابوه..؟؟!!.
كيف يريد الحوثي القتل لغيره ولا يرتضيه لنفسه وهل يعتقد بأن من رضي لهم بالموت والقتل وصنعه لهم سيرضون له بالحياة..؟؟!!!. (بشر القاتلين بالقتل ولو بعد حين).
لا مصير له في الدنيا غير القتل والهلاك السريع فهو من رضيه لنفسه وصنعه عندما رضيه وصنعه لغيره.. والشعب اليمني هو من سيعاقبه في الدنيا ويحاسبه عند الله في الآخرة، أما أمريكا فلن تغني عنه من الله والشعب شيء.