دعوة إلي عقد مؤتمر مانحين عاجل لدعم اليمن وقف النار في غزة واتصالات سرية لإنجاز الصفقة شرطة كوريا الجنوبية تدهم مكتب الرئيس... ووزير الدفاع السابق يحاول الانتحار دول عربية تبدأ بإرسال مساعدات لدعم الشعب السوري بعد سقوط الأسد روسيا تطلق تصريحات جديدة حول الاسد وتجيب عن إمكانية تسليمه للمحاكم الجيش السودانى يجبر قوات الدعم السريع على الانسحاب من شمال الخرطوم رسائل نارية من الرئيس أردوغان بخصوص سوريا وأراضيها وسيادتها خلال لقائه بقيادات حزب العدالة والتنمية عاجل: إدارة العمليات العسكرية تكشف قائمة تضم 160 قائدا عسكريا من نظام الأسد وصفتهم بمجرمي الحرب .. مارب برس يعيد نشر قائمة اسمائهم هكذا احتفلت محافظة مأرب بالذكرى السابعة لانتفاضة الثاني من ديسمبر 2017م محمد صلاح يفوز بجائزة جديدة
بالنسبة لي.. عشت في تعز طويلًا، وكما عرفتكم عن قرب عرفت أطيافًا ومكونات مختلفة من هذه المدينة القريبة من القلب.
عرفت الحزبيين والشعراء ومشايخ البلاد والتجار الصغار والكبار والأكاديميين والنساء والأطفال والقضاة وشيوخ الدين والكتّاب والكاتبات والصحفيات والصحفيين والفنانين والفنانات والتشكيليين والموسيقيين والمسرحيين والأطباء والمحامين والمهندسين والموظفين الحكوميين والرياضيين والبسطاء والباعة المتجولين والمهنيين، أفاخر - فعلًا - بأني أفهم تعز وأعرفها.
ولذلك سأقول لك: الذين يقولون لكم إن شوقي هائل الشخص أو رجل الأعمال أو المحافظ ويدفعون عبر وسائل الإعلام للقول بأن الإصلاحيين أعداء شوقي أو أن شوقي عدوكم الحقيقي فقط يدفعونكم للمعركة الخطأ مع الشخص الخطأ.
معركة اليمنيين - جميعًا - لم تكن قط مع أشخاص، وإلا فما من شخص يستحق العداء كعلي عبدالله صالح المخلوع الذي يعيش بين ظهرانينا.
أنا لا أحب الدفاع عن أي شخص شوقي أو غيره.
ربما هو صديق. جمعني به عمل ما في وقت، واحتفظنا بمودة.
ولكن لست مهتمًا بقول آرائي فيه وحول ما إذا كان ثوريًّا أم لا، وكيف ينفق أمواله ولمصلحة من، لكن نعته بأنه من أدوات المخلوع شيء قبيح وغير واقعي.
معركة التغيير الحقيقية تنطلق من فهم المجتمع وسبل تغييره ليس بالأشخاص؛ فالأشخاص رموز، والمحافظ أو الوزير لن يكون مخلدًا حتى وإن امتلك القوة.. فكل قوة نسبية.
سيرة الأشخاص ليست مقدسة، خاصة عندما يختارون مواقع الحكم.. حق الناس في الانتقاد مكفول لأبعد مدى..عرف هذا.. وأؤمن به.. وسأواصل.
لكن لا المحافظون ولا دواوين المحافظات في اليمن هي مكان الخطر ومفتاح الحلول. هذه مؤسسات هرمة تحتاج لعشرات السنوات لتصلح.
لقد ترك صالح وأعوانه البلد بدون أي شيء ..تركوها مجرد أسماء ورموز.. يعني ولا حاجة.
القمامة والسلاح والفقر والمناطقية والفساد هذه قاذورات صالح التي رزأنا بها ونحتاج وقتا للتخلص منها، وليست من صنع أحد.
حافظوا على أهدافكم مع أطياف تعز بمكوناتها السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية ومع أصدقائكم في المشترك كمشروع عظيم يستحق المحافظة عليه.
المشترك وغيره من المكونات الوطنية الحية هو الأمل للوحيد لكي تقف اليمن على أقدامها ولصد المؤامرات والتدخل الخارجي والعبث الداخلي.
لا تخدموا فكرة أعدائكم بتقزيم مشروع اليمن الأجمل والأكبر من مشروع يحبه كل اليمنيين إلى مشروع يستهدف أشخاصًا وكيانات مهما كانت ومهما بلغت قوتها أو ضعفها.
معركتكم مع الناس في الميدان.. مع الفقراء والمساكين والطيبين، ومن أجلهم فقط وللدفاع عنهم يمكن تقديم الأغلى والأنفس.
لا تلتفتوا إلى الوراء..اليمن هو الهدف ولا شيء غيره..وسينتصر رغمًا عن أنوف أصدقائه وأعدائه.
سينتصر بالحب.. الحب فقط..تذكروا الحب فقط.
الثوار رسل سلام وحب.. وأمام الحب تسقط كل قوة.