قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري
بالتكافل والتضامن مع محور الممانعة يستمر رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير السابق جبران باسيل في دفع “عربة” عهد الرئيس السابق ميشال عون، نحو تمديد وهمي لانجازات لم تتحقق خلال سنوات العهد الستة لا بل يعد باستكمالها، من خلال احتكاره الاصلاح و”لوحدنا” وفق تعبيره في اطلالته “الاحدية والاحادية” حيث كانت “لازمة” لتغريداته على منصة “تويتر” الخاصة به…
فند فيها ابرز ما جاء في كلمته والتي كان مضمونها واعداً من خلال تأكيده على تحقيقه حين قال “لوحدنا عنا ورقة اولويات رئاسية، ورؤية كاملة لتطوير النظام وعنا مشروع اقتصادي مالي وخطة طاقة ونفط وغاز ومياه وسدود وخطط قطاعية متعدد”.
هنا يطرح المصدر السؤال على باسيل ان كانت هذه الورقة هي نسخة منقحة لتلك التي وعد بها الرئيس السابق ميشال عون وكان معقودة عليه لتنفيذها، من خلال تمسكه بوزارة طاقة “مازالت عينه عليها”، مع العلم ان القاصي والداني ليس لديه اي شك حيال نجاحها بالتربع على قائمة الوزارات الفاشلة رغم الامكانات المادية الهائلة التي ضخت في دواخينها.
جبران باسيل كما وصفه المصدر، يبدو في الآونة الاخيرة كأنه يتكلم مع نفسه…
لمن يوجه كلامه؟ كيف يقرش تهديداته في السياسة؟ ومع من يريد التفاوض.
في لغة الارقام هو وحيد، فهو محاط بفريق نيابي غير متماسك في كتلة اسمها “لبنان القوي”، النواب الارمن فيها “يغنون على ليلاهم”، تبدأ الحسابات مع هؤلاء بدءاً من الحدود بين اذربيجان ويرفان وصولاً الى تثبيت نيابة رئيس الحزب في المتن مقابل مشاركة بوشكيان في جلسة حكومة تصريف الاعمال.
اما نواب الحرس القديم من نواب وشخصيات شكلت الاعمدة التي أوصلت باسيل الى القمة العونية ، انتظروا حتى “انفلقوا” من مغامرات باسيل التي اطاحات بكل الانجازات الحزبية وقضت على النبض العوني لدى الانصار.. ولم يكتف باسيل بما الحقه من هزائم لدى الرأي العام الحزبي بل قرر اللعب هزلياَ بترشيح مفاجئ لشخصه للرئاسة تحت عنوان “انا أو لا أحد”.
اما “المدلي” التي لا بد ان تمر في كلمته، طالما ان عملية ترشيحه من قبل “حزب الله” لا تسلك طريقها كي تصبح واقعاَ يعيشه، سيظل يطلق العنان لانتقاداته التي لم تسلم
منها المؤسسة العسكرية بشخص قائدها العماد جوزف عون الذي يبدو ان اسمه يتداول في الحلقات الضيقة وفي التسريبات الاعلامية وحتى على لسان العديد من القيادات الحزبية، فكان لا بد من ان يستعين بآلته الحاسبة، لتصويب السهام على المساعدات التي تمكن رئيس المؤسسة العسكرية من تأمينها لافراد المؤسسة العسكرية وهو الذي اطلق صرخته الشهيرة “العسكريون يعانون ويجوعون مثل الشعب …
الى أين نحن ذاهبون، ماذا تنوون ان تفعلوا…. “بالطبع كلامه لم يلق صدى وكأن هناك رغبة بالقضاء على المؤسسة العسكرية الوطنية وشرذمتها كما يحصل في القضاء الذي احدثت قضية المرفأ وغيرها من الملفات، شرخاَ كبيراَ واهتزازاَ في ميزان عدالته. المصدر :