عاجل :إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات وصفتها بالقاضية للمليشيات الحوثية في اليمن المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية
إذا كان الماضي مظلماً في كل مراحله ومحطاته المختلفة ، فلابد لنا ان نجعل المستقبل أكثر اشراقاً وبهجةً وبهاءً ،وعلينا أن نكون واثقين من انفسنا أولاً ومن وطننا وشعبنا بشبابه وجيشه ثانياً ، وبأطيافه السياسية والاجتماعية وبمنظمات المجتمع المدني ثالثاً وأن نجعل مستقبل وطننا وثورتنا ووحدتنا أمام أعيننا فنحميه من شرور أنفسنا ومن خبث وحقد بعضنا ونعمل متكاتفين متحابين متعاونين من أجل إعادة بناء اليمن الجديد وتنميته وكما يقال : بداية الطريق تبداء بخطوة احدة.
فإذا امتلك الإنسان رؤية واضحة المعالم وابعد نفسه عن الإحباط يستطيع أن يخرج من ظلمته ويحقق أهدافه التي رسمها في حياته وبالتالي يستطيع أن ينصف الآخرين الذين يختلفون معه في وجهة النظر أما إذا كان بدون رؤية ولاهدف فلابد لليأس أن يسيطر عليه فتعمى الأبصار ويرى الحياة من حوله مظلمة قاتمة لماذا ؟ لأنه ربط مصيره بمصير أفراد هم زائلون لامحالة ، وهذه سنة الله في الكون فلا بقاء الا لله وحدة ثم للوطن.فإذا رحل من كان مصيره مربوطاً به يسلك هذا التابع طريق مظلم وتضيع منه العدالة وتعمى بصيرته ، فيبداء يسلك طريق الخطاء وارتكاب الجرائمٌ المختلفة بحق الوطن والإضرار بالآخرين فالممارسة الخاطئة لا تولد إلا نتائج خاطئة .
ومن هذا المنطلق يكون الإنسان في تحدي مع نفسه فإما ان يخلق منها قائداً ناجحاً أو قائداً فاشلاً ،فمهما سُلطت الاضواء عليه ومهما كيل المديح اليه قد يعلو علواً كبيرا ، ولكنه في الخاتمة يسقط سقوطاً مخيفاً كما حصل مع الكثير من الزعماء والقادة الذين غادروا كراسي السلطة مجبرين من شعوبهم؟
فبقوا الأتباع تاهئون في صحراء الحياة لا ماء ولا كلاء ولا نار تضيئ لهم الطريق أجسامهم عارية بعد ان ذهب عنهم الغطاء يتعرضون لضربات الشمس بعد إن أُقتلعت شجرتهم التي كانوا يستظلون تحتها ، وبالتالي لايستطيعون تحمل مصاعب الحياة لأنهم ربطوا حياتهم ومستقبلهم بحياة ومستقبل افراد زائلون ونسوا الرباط المقدس في حب الوطن والإنتماء له ، فتكون النتيجة هي الضياع ، والتخبط ومحاولة التمسك بالوهم والسراب والحقيقة المزيفة لأنهم رسموا لأنفسهم صورة مقلوبة وساروا عكس عقارب الساعة.
أعزائي القراء:
الشباب هم من يبني الأوطان وهم من يضيئ لها درب المستقبل ، فبالشباب تحيا الأمم وتعمر الأوطان فلا تكونوا في عداء معهم ، فعدائهم هو عداء للوطن ونصيحتي لمن يتمسك بالسراب والأحلام المزيفة التي رسمها له اشخاص مندثرون لامحاله أن يعودوا للحق وان يتمسكوا بالوطن وأن ينسوا آلهتهم التي كانوا لها عابدون ، فاجعلوا وفائكم للوطن وولائكم لله ثم الوطن والثورة والوحدة المباركة ، فلا ينبغي ان نبقى اسرى للماضي، ونحارب الحاضر ونتناسى المستقبل الذي يبشر بخير قادم لليمن الحبيب إنشاء الله ، فلا عبادة الا لله ولا ولاءٌ الا لله ثم للوطن والثورة والوحدة ، فلا شيخ يتبع ولافردٌ يعبد ويمجد، ولا عصبية ولامذهبية ولا شللية اجعلوا حب اليمن هدفكم واربطوا مصيركم بمصير الوطن ، فبه نحيا ودفاعاً عنه نموت.