ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة ماذا طلب الرئيس العليمي من واشنطن خلال اجتماع عقده مع مسئول كبير في مكافحة الإرهاب؟ قرارات واسعة لمجلس القضاء الأعلى القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا
مرت مائة يوم على الانقلاب الذي عزل الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، تخللها عدد من التطورات المتسارعة سياسيا وميدانيا التي ما زالت متواصلة، في ظل استمرار المظاهرات والتحركات الشعبية الرافضة للانقلاب العسكري، وغياب أفق للحل السياسي، وهيمنة المقاربة الأمنية في التعاطي مع هذا الحراك الشعبي.
وفيما يلي استعراض لأهم الأحداث التي مرت خلال ما يزيد عن ثلاثة أشهر عن عزل أول رئيس مصري منتخب:
-30 يونيو/حزيران -1 يوليو/تموز: مظاهرات معارضي مرسي شكلت غطاءً وظّفه الجيش لتبرير انقلابه باسم الاستجابة -كما قال- للإرادة الشعبية، فأمهل مرسي في اليوم التالي 48 ساعة لتحقيق مطالب الشعب وإلا فإنه سيتدخل لفرض خريطة طريق.
-3 يوليو/تموز: أعلن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي "خريطة مستقبل"، فعطّل العمل بالدستور وأعلن رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيسا مؤقتا للبلاد وتشكيل حكومة كفاءات.
وصف الرئيس المطاح به في كلمة متلفزة ما حدث بالانقلاب العسكري المكتمل الأركان في حين بدأ أنصاره اعتصاما مفتوحا في ميداني رابعة العدوية والنهضة استمر 48 يوما، في ظل إغلاق السلطات الجديدة منذ اللحظة الأولى قنوات وصحفاً تخشى معارضتها.
-6 يوليو/تموز: بينما تصاعدت دعوات قيادات الإخوان المسلمين وأنصار الشرعية إلى الحفاظ على السلمية في وجه الانقلاب، بدأ مسلسل الاعتقالات في صفوفهم يتخذ مسارا تصاعديا.
شملت الاعتقالات عددا من قيادات الإخوان، حيث اعتقل سعد الكتاتني في 4/07/2013، وخيرت الشاطر في 6/07/2013، وحازم صلاح أبو إسماعيل في 5/07/2013، وأبو العلا ماضي في 29/07/2013، ومحمد بديع في20/08/2013، ومحمد البلتاجي في 29/08/2013.
-8 يوليو/تموز: في مواجهة حشود رافضي الانقلاب تركت قبضة الأمن جراحا في ذاكرة المصريين، بدءاً بما عرفت بمجزرة الحرس الجمهوري، ومروراً بمجزرة المنصة يوم 26 يوليو/تموز.
- 24 يوليو/تموز: الفريق السيسي يطالب المصريين بتفويضه لمحاربة ما أسماه الإرهاب المحتمل.
-31 يوليو/تموز: تصعيدٌ ترافق مع تفويض آخر منحه مجلس الوزراء المصري لوزارة الداخلية لاتخاذ اللازم لفض اعتصامي النهضة ورابعة التي تواصل بها الاعتصام.
- 14 أغسطس/آب: أقدمت قوات الشرطة والجيش منذ الفجر على فض اعتصامي ميداني رابعةوالنهضة بالقوة.
وأعلن حظر التجوال الليلي في محافظات، وفرضت حالة الطوارئ لمدة شهر، وسقط حسب السلطات حوالي 1100 قتيل، في حين تحدث تحالف دعم الشرعية عن أضعاف هذا العدد، كما تم حرق مسجد رابعة بمستشفاه الميداني واُتهمت السلطات بحرق عشرات الجثث.
- 15 و16 و18 أغسطس/آب: مشهد دموي ثقلت حصيلة ضحاياه لاحقا في جمعة الغضب التي أعقبت الفض في مسجد الإيمان القريب من ميدان رابعة، وفي مسجد الفتح في رمسيس، ولاحقا بمقتل 38 من المعتقلين خلال ترحيلهم إلى سجن "أبو زعبل" الذين قال تحالف دعم الشرعية إنه تمت تصفيتهم وإن الجثث بها آثار تعذيب شديد.
- 19 أغسطس/آب: شهد الوضع الأمني في سيناء تدهورا خصوصا بعد مقتل 25 مجندا في قطاع الأمن المركزي في العريش خلال هجوم مسلح استهدفهم، حيث وصلت تعزيزات أمنية وعسكرية إلى المنطقة في إطار حملة واسعة لمكافحة الإرهاب، حسب ما تقول السلطات.
- الأول من سبتمبر/أيلول: تشكيل لجنة تضم 50 عضوا لتعديل الدستور في ظل غياب كل القوى المعارضة لما جرى في الثالث من يوليو/تموز الماضي.
-16 سبتمبر/أيلول: الأمن المصري يبدأ خطوات تصعيدية ترافقت مع اقتحام بعض القرى والمدن بدعوى القبض على مطلوبين ومنها ما حدث في قرية دلجا في محافظة المنيا ومدينة "كرداسة" في محافظة الجيزة.
- 22 سبتمبر/أيلول: مع بدء الدراسة، عمت مظاهرات ومسيرات وتجمعات ساحات الجامعات وحتى المدارس مما أكسب الحراك الشعبي الرافض للانقلاب زخما كبيرا.
- 23 سبتمبر/أيلول: أصدرت النيابات المصرية قرارات بالحبس في حق آلاف المعتقلين حسب رافضي الانقلاب، وصدر أيضا حكم قضائي يحظر أنشطة جماعة الإخوان المسلمين.
كما شهدت هذه الفترة تدافعا على الأرض بين رافضي الانقلاب وداعمي خريطة الطريق، ظهرت خلاله حملات تدعو السيسي للترشح للرئاسة ووصل بعضها لدعوته لتسلم حكم البلاد لأربع سنوات من دون إجراء انتخابات.
-6 أكتوبر/تشرين الأول: شهد الحرك الرافض للانقلاب ذروته تزامنا مع احتفالات الذكرى الأربعين لحرب أكتوبر بخروج مظاهرات اعتبرت قياسية في أعدادها وحاولت دخول ميدان التحرير، إلا أن قوات الشرطة والجيش جابهت معارضي الانقلاب بالرصاص وسقط منهم العشرات قتلى والمئات جرحى.