الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا
لا أدى كيف أن رجل يوصف بالذكاء الخارق مثل على عبد الله صالح مصر على القضاء على منجزاته وتاريخه النضالي من اجل شلة من الفاسدين و المنافقين و المرتزقة ؟ ماذا يمنع هذا الرجل أن يختم حياته بخير يكون نموذجا صالح وقدوة حسنة ؟ فيعمل خلال الثلاث السنوات المتبقية له في الحكم على إصلاحات سياسية واقتصادية وإجراء انتخابات نيابية ورئاسية حرة ونزيهة يستطيع الشعب من خلال الآن يقول كلمته ويختار من يريد بكل حرية بعيد عن هيمنة الدولة وأجهزتها المختلفة. ثم يسلم السلطة لمرشح الفائز ويذهب هو معزز مكرم إلى حيث يشاء ليقضى بقية حياته ويتفرع لكتابة مذكراته التي سوف تبقى بعده وثيقة تاريخية يتناقلها الأجيال إلى يوم القيامة و يسمونها مذكرات الرئيس الصالح الذي حكم اليمن وكان له الفضل في إرساء الديمقراطية و التداول السلمي لسلطة , سوف إلى يصاف اسمه إلى سجل العظماء من أمثال مانديلا ومهاتير محمد ,
اعتقد أن ما حدث في تونس درس كافي يمكن أن يأخذ منه الدرس العبر , فالذكي هو من أتعضي بغيره وتفاعل مع الإحداث بإيجابية وعمل على الاستفادة حتى وان خسر فإن في الوقت الحالي فإنه سوف يكتسب حيزا محترما من التاريخ فالمستبد المخلوع في تونس خرج قبل هروبه يقول لشعب فهمتكم فهمتكم لكن بعد فوات الأوان.
ربما ما حدث في تونس قد لا يتكرر في اليمن لان الشعب اليمن ليس كشعب التونسي كما يعتقد البعض و أوضاع تونس تختلف عن اليمن , لكن في نهاية الأمر فخامة الرئيس على عبد الله صالح في نهاية هو بشر غير مخلد لابد سوف ياتى يوم يرحل عند هذا الدنيا وييتهى الملك والسلطان عندها لم يجد من يترحم عليه أو يذكره بخير حتى المنافقين وحملة المباخر الدين يكيلون له المديح الثناء سوف ينقلبون بمجرد ذهابه و يبحثوا لهم عن شخص أخر يمدحونه من اجل أن تحقق لهم مصالحهم . هذا عادة متأصلة