شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة ماذا طلب الرئيس العليمي من واشنطن خلال اجتماع عقده مع مسئول كبير في مكافحة الإرهاب؟ قرارات واسعة لمجلس القضاء الأعلى القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم
أصدر الرئيس علي عبد الله صالح توجيها إلى كل من دائرتي التوجيه المعنوي في القوات المسلحة ووزارة الداخلية بالتنسيق مع رئيس أكاديمية حفاظ الوحيين العالمية الشيخ الدكتور علي بن سعيد الربيعي، لوضع برامج واعداد كافية من المشرفين والمدرسين والمستلزمات المستلزمات لبدء عقد دورات لحفظ القرآن الكريم داخل صفوف القوات المسلحة والأمن وفي المناطق العسكرية.
وأعلن- خلال حضوره حفل تخرج الدورة الأولى من دورة حفظ القرآن الكريم كاملا في 15 يوماً- انه سيتم منح كل من حفظ القرآن حفظا جيدا وكما هو محدد في البرنامج خلال 15 يوما مبلغ مائتي الف ريال كمكافأة
" اقل من ألف دولار أمريكي " .
وفي الحفل الذي أقامته قيادة الحرس الخاص في جامع الصالح، القي الرئيس الصالح كلمة هنأ فيها الخريجين من حفظة القرآن الكريم، معربا عن شكره للدكتور على الربيعي والمشرفين وقيادة الحرس على الاعداد لهذه الدورة وتحفيظ القرآن للجنود والضباط.
وقال: ان شاء الله تكون هذه نواة وحجر أساس لدفع جديدة في القوات المسلحة والأمن وفي المناطق العسكرية الخمس وفي جامع الصالح وبحيث يستمر البرنامج وتتخرج أعداد كبيرة من حفظة القرآن الكريم وهو السلاح الرئيسي للمقاتلين قبل السلاح التقليدي فإذا حفظنا القرآن الكريم وتزودنا به كملهم لحياتنا فان الله سيكون معنا وناصرنا.
وأضاف: ان تخرج 30 فردا من الحرس الخاص في هذه الدورة من الذين حفظوا القرآن الكريم وخلال 15 يوما يؤكد بان ليس هناك مستحيل امام الانسان متى ما استغل قدراته وامتلك الارادة، وهذه الدفعة هي الباكورة الاولى للمؤسسة العسكرية ولكل ابناء الوطن حيث يمكن تطوير البرنامج في كل المحافظات والجوامع.
وأشار إلى انه يمكن تأهيل الخرجين من العسكريين من حفظة القرآن الكريم في مجال الخطاب والوعظ ليكونوا مرشدين وائمة مساجد داخل القوات المسلحة والامن، معبرا عن تهانية للخرجين والمدرسين وقيادة الحرس الجمهوري والحرس الخاص على هذه المبادرة الطيبة، متمنيا للجميع التوفيق والنجاح.