الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا
النومُ فارقَ مقلتَيَ وطارا
والسهدُ أتعب خاطري أفكارا
فمضيتُ أسبحُ في الخيالِ مسافراً
وقطعتُ فيه مفاوزاً وقفارا
وهناك فوق ضفاف ِنهرٍ دافقٍ
رشأٌ بدا لي برهةً وتوارى
فتبعتُه فإذا الجمالُ بعينِهِ
يسبي العقولَ ويخطفُ الأبصارا
وإذا بحوراءِ العيونِ تلفتتْ
فزعاً ولاذتْ بالهروبِ فرارا
فدعوتُها فرنتْ إليَ بطرفها
فقرأتُ فيهِ من الهوى أسرارا
وسألتُها : يأيها القمر الذي
أردى فؤادي بالسهامِ جهارا
رفقاً بمن أردتْ سهامُكِ قلبَه
ورميتِهِ لم تعطهِ إنذارا
فغدا أسيرُكِ مُذْ رمتْه فخفّفي
الآمَ صَبٍّ قد رآكِ فحارا
وسألتُها : ما الاسمُ يا حوريتي؟
فتبسَّمتْ خجلاً وقالتْ : لارا
وأطلتُ في تكليمها فلعلما
يشفى فؤادي إن أطلتُ حوارا
وعلمتُ منها أنها من بلدةٍ
فيها المباني تلثُمُ الأشجارا
فيها الندى فوق الغصونِ كأنه
قطراتُ دمعٍ في خدودِ عذارى
والبنُ فوق غصونهِ متلألئٌ
شعلاتُ نارٍ تُلفِتُ الأنظارا
لارا.. أقولُ لها وأسكتُ ذاهلاً
فتقول ماذا هل مللتَ حِوارا
فأقول: كلا لا أَمَلُّ وإنما
ذَهُلَ الفؤادُ عن الكلامِ وحارا
فتبسَّمتْ .. فرأيتُ حين تبسمتْ
خلف الشفاهِ القانياتِ نهارا
قالتْ ومدتْ حين قالتْ طرفَها
هاتِ الحقيقةَ واترك الأعذارا
إني أرى خلف التكتمِ حيلةً
فدعِ التكتمَ واتركِ الإنكارا
إني أرى في الصمتِ ألفَ عبارةٍ
وأرى سكوتَكَ يزجُرُ الأشعارا
وأخافُ أن تطوي كلامَك هاهنا
وغداً أ راه قصائداً تتبارى
وأراهُ في طولِ البلادِ وعرضها
يحكي الغرامَ وينشرُ الأخبارا
فاصدقنيَ القولَ الصحيح ودلني
إني أخافُ السترَ والإضمارا
فأجبتُها : كفي الوساوسَ فالهوى
لا يعرفُ التقييدَ والإسرارا
لا تنكري صمتي لبعض دقائقٍ
فالصمتُ دوماً يسبقُ الإعصارا
إني أحبكِ فاسمعي ما قلته
ودعي التلفتَ يمنةً ويسارا
هذا فؤادي قد أتاكِ مُقَبِّلاً
ليديكِ طوعاً خاضعاً مُختارا
عيناكِ يا لارا خليجُ غِوايةٍ
من كلِّ قلبٍ قد هتكنَ ستارا
خداكِ أجملُ روضةٍ شاهدتها
فدعي فؤادي يقطفُ الأزهارا
الحبُّ يا لارا تمازجُ أنفسٍ
فلِمَ التخوّفُ في الهوى يا لارا
الحبُّ فطرةُ كلُّ قلبٍ نابضٍ
فدعي فؤادكِ يهدم الأسوارا
ودعي الملامَ وأعلني أن الهوى ..
رَسَمَ الحياةَ لأهلهِ وأنارا