انعقاد مؤتمر إطلاق الاستراتيجية المحلية للنساء بمأرب. بإسم الرسول الأعظم الحوثيون يغتصبون منزلا بالقوة ويضعون عليه اسم النبي تركيا ترسل فريق بحث إلى سجن صيدنايا سيء السمعة تتبع سلالة كوليرا شديدة المقاومة للأدوية ظهرت أولاً في اليمن ثم انتشرت في عدة دول ثروة ''آل الأسد'' كيف حصلوا عليها ومن يديرها؟ ترامب يخطط لحرمان أطفال المهاجرين من حقهم في الحصول على الجنسية الأميركية.. هل ينجح ؟ ولايات أمريكية تضربها عواصف مدمرة وأعاصير مع تساقط كثيف للثلوج سفارة واشنطن: ناقشنا مع العليمي مواجهة الحوثيين داخل اليمن وخارجه أول ثمار إسقاط نظام الأسد.. زيادة 400% في رواتب الموظفين زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب الجزائر درجة يضرب دولة عربية
ها نحن اليوم نحيي الذكرى الأولى بعد مرور عام كامل على رحيل الصحفي اللامع والإعلامي البارز مختار محمد النقيب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة البيضاء؛وكأنها أيام أو مجرد أسابيع معدودة مرت علينا.
وفي ذكرى رحيله المؤلمة نتذكر بعض مواقفه الوطنية الخالدة ومناقب سيرته العطرة التي خلدها التاريخ للأجيال المتعاقبة من بعده.
الصحفي مختار النقيب بإختصار قصة كفاح ملهمة للأجيال ومسيرة نضال حافلة بالعطاء ومليئة بالدروس والعبر.
عاش مختار النقيب طيلت حياته يحمل هموم وطنه ومجتمعه وظل حاضرا وبقوة في كل القضايا الوطنية والمنعطفات التاريخية حتى آخر لحظة من حياته.
لم تعرف الصحافة والإعلام في محافظة البيضاء خاصة اصدق لهجة وأبلغ لسان من الصحفي مختار النقيب ولا اقوى منه حجة؛ فقد كان منبر من لا منبر له وصوت المظلومين يعيش هموم الناس وتطلعاتهم قريب من الجميع دون استثناء؛ ليس في قاموسه الحقد ولا من أخلاقه الخصومة؛ يناقش بحكمه ويحوار بكل ادب ولطف يجمع ولا يفرق؛ يدعو دائما إلى وحدة الصف ونبذ الخلاف؛ ويبتسم برغم الاوجاع وقسوة الظروف.
رحل الزميل الصحفي مختار النقيب ونحن أحوج ما نكون إليه في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد في ظل الانقلاب الحوثي الغاشم؛ رحل وهو واقف بشموخ في قلب المعركة الوطنية؛ لم يتوان لحظة في البذل والعطاء؛ لكنه ترك خلفه إرثا إعلاميا حافلا سيظل مصدر إلهام لنا جميعا.
رحم الله الصحفي الفذ مختار النقيب واسكنه فسيح جناته.