تقرير أميركي يكشف عمق العلاقات والمصالح بين مليشيا الحوثي مع المصالح الروسية والصينية
اجتماع برئاسة العليمي يناقش إجراءات الحكومة للتعاطي مع قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' والتخفيف من آثاره المحتملة
بعيدا عن تل أبيب.. البيت الأبيض يقود محادثات مباشرة مع حركة حماس
حيث الانسان يصل أقاصي جبال ووديان حضرموت.. مدرسة بلقيس حلم الاباء وأمنية الأبناء يصبح واقعا ملموسا.. تفاصيل
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع الرئيس المصري واهم ملفات اللقاء
وزارة الخارجية تناقش مع السفير الأمريكي دخول قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية حيز التنفيذ
لغم حوثي يودي بحياة 4 مدنيين بينهم طفل في الحديدة
مئات الإنتهاكات الحوثية في صنعاء خلال العام الماضي.. تقرير
ترحيب يمني بقرار الخزانة الأمريكية معاقبة عدد من قادة الحوثيين أبرزهم المشاط وعبدالسلام ومحمد علي
رفض أمريكي للإجماع العربي حول غزة وخطة مصر بشأن إعادة إعمارها
لم يبق من مدينة العلم والحسب والنسب مدينة عتبة بن غزوان واضع لبنتها الأولي ومؤسسها عام (14هـ الموافق 635م) إلا اسمها للأسف، وذلك معروف للجميع لأن روحها أصبحت بالاسم
فقط بعد أن أضحت ملاذا ً للمجرمين والقتلة والغجر الذين نزحوا إليها بكل ما يحملونه من تخلف وهمجية ساعين وراء المال من خلال سرقة النفط.
حملت البصرة اسماء وألقابا ًكثيرة عبر تاريخها الطويل الذي يمتد لأكثر من ألف وأربعمائة عام، ومن هذه الأسماء قبل الفتح الإسلامي (الخريبة)، وبعد الفتح الإسلامي سميت بأسماء كٌثر منها (خزانة العرب، عين الدنيا، الفيحاء، قبة العلم) و(الرعناء) لتقلب الجو فيها.
ومنذ بنائها سكنها علية القوم وشرفاؤهم وسكنها الكثير من الصحابة مما جعلها مدينة رفيعة المقام بين المدن الإسلامية وكانت احد عواصم الفقه الثلاث مع الكوفة والمدينة المنورة.
واليوم في عراق الحرية والديمقراطية الأمريكية للأسف غدت البصرة الفيحاء أهم مدن السفه الكثيرة في العراق الجديد بعد أن عاث شياطين الفجور والكفر والضلال فسادا ً فيها والذين يتظاهرون أنهم يطبقون شرع الله والذين اثبتوا بكل المقاييس أنهم جهلة بطبعهم وما هم إلا بحيوانات وحشية.
إن ما يتم اليوم في البصرة الحبيبة من جرائم بحق حرائر العراق وماجداته من قتل بدافع الدين لغير المحجبات من قبل أتباع عبدة النار وفتاواهم التي تملأ عليهم من قبل أسيادهم ما هي إلا خزعبلات فئة ضالة خارجة عن القانون والدين منهم براء يكفرون من يشاءون وكأنهم من بيدهم مفاتيح الجنة والنار.
إن علاج هكذا وضع خطير لن يتم إلا باستئصال هؤلاء الأوباش من جذورهم ووضعهم في أقفاص كالكلاب النابحة، لأن من يقوم بقتل امرأة مع طفلها الذي لم يتجاوز عمره أصابع اليدين لن يستحق إلا القتل، وعلي كل العراقيين أن يقفوا بوجه هذا التطرف الأعمي وان يكونوا جبهة واحدة متراصة لاستئصال هذا الفساد والمتاجرة بأرواح الأبرياء من نسائنا، وان يقفوا بوجه رياح الشر القادمة من جهة الشرق، فهي التي تصدر الدعارة الي العراق وفي نفس الوقت تحث علي قتل غير المحجبات وهي التي تدعو الي الفضيلة في الوقت الذي تصدر فيه الحشيشة والمخدرات الي العراق، وهي التي تدعو الي وحدة بلادهم في الوقت الذي تدعو فيه الي تقسيم العراق، وان فيها أكثر من ثلاثة ملايين مدمن مخدرات، أما عن الدعارة فحدث ولا حرج، وأما التبرج فشاهد نساءهم علي الفضائيات يغطين نصف الرأس مع الكثرة من مساحيق التجميل ناهيك عن عمليات التجميل التي احتلت فيها المرتبة الأولي في إجرائها في المنطقة.. ولو دامت لغيرك ما وصلت إليك!
Samir_sio@yahoo.com