عاجل :إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات وصفتها بالقاضية للمليشيات الحوثية في اليمن المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية
يستشيط البعض غضباً من مواجهة الحقائق، 11 فبراير كانت بداية لثورة شعبية مكتملة الأركان لكنها لم تكتمل. لايهمني هنا مواقف الطبقة المتحجرة التي تعتقد أنها تمتلك كل الحقيقة والثورة والوطن.
هل نحمد الله أنها لم تكتمل ام ندعو على من ساهم في عدم إكتمالها! بصراحة ورغم مضي عامان على الثورة وأكثر من عام على المبادرة مازلت في حيرة من أمري.
هل كان الإستمرار في طريق الثورة الشعبية حتى آخر نفس هو الحل.
هل كان من الممكن أن تتجنب الثورة إعادة إنتاج نفس شخوص النظام الذي ثارت عليه.
هل كانت المبادرة مقبرة الثورة لخدمة مصالح دول الإقليم والعالم أم أنها أنقذت بلد شديد التمزق من التمزق أكثر.
إنطلقت الثورة من أمام بوابة جامعة صنعاء أو من شارع جمال في تعز أو فجرها من قبل سنوات الحراك الجنوبي أو أشعل نارها خروج مبارك أو أطلق شررها في اليمن البوعزيزي التونسي، الأمر سيان، فقد قامت ثورة.
تعتبر المبادرة الخليجية من أكثر ما ميز الثورة اليمنية عن مثيلاتها العربية الناجحة منها والمتعثرة، إذ تمكن الإقليم والعالم وبمساعدة أطراف داخلية شديدة الإرتهان لهذا الخارج تمكنوا من المسك بلجام ثورة شعبية وطوعوها سياسياً لتتحول الى أزمة سياسية إنتهت بتقاسم السلطة وثورة مجازية أسقطت رأس النظام ولم تسقط النظام.
كان السياسيون في المشترك مثلاً والى وقت قريب لايتحرجوا من وصف ماحصل في اليمن بالثورة أحياناً وبالأزمة في أحايين أخرى، ربما لإقناع ضمائرهم أو ربما لتبرير تصرفاتهم. حتى هادي الرئيس الذي جاءت به الثورة يشعر بقيد المبادرة الخليجية عليه فيصف تاريخ 11 فبراير باليوم الذي انطلقت فيه مسيرة التغيير الوطني الكبيرة التي أيقظت في نفوس أبناء شعبنا روح الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، لاحظوا الوصف الذي يبدوا وكأنه كمن يسير فوق جمر التوازنات.أما صالح صاحب المتناقضات والخفة السياسية والذي قامت عليه الثورة فقد فاجاء البعض بوصفه لها بالثورة الشعبية، لكن من يعبأ اليوم بما يقوله "المناضل الكبير".
لابأس فنحن لا نعلم كيف كانت ستسير الأمور لو كان الشعب إستمر في ثورته رافضاً كل الحلول السياسية ومطالباَ بالتغيير الشامل وبرحيل الجميع. رحيل الجميع كان سيعني أحد الخيارين، إما دخول البلد في حرب أهلية وتمزقه الى عدة أجزاء، أو كان سيعني رحيلهم فعلاً وتسليم السلطة–كل السلطة- لأيادي تحقق الإستقرار السريع وتعيد تماسك كل مكونات البلد في لحمة وطنية جديدة لا يدفع شبابها ثمن أخطاء شيبتها. لكن من كان يستطيع أن يؤكد أو ينفي حدوث أحد هذين السيناريوهين، أعنى الخراب المؤكد أو النجاة الكاملة.
إن أسوأ ما في الأمر أن تكون امام حقيقة أنْ لو عادت الثورة الى الوراء لوقعنا ربما في نفس الأخطاء،أو لنقل لوقعنا ربما في نفس النتائج.