آخر الاخبار

المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه

الحصانه أعطيت للقاتل! ليسفك بها دمي
بقلم/ حسين احمد الغشمي
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 5 أيام
الأحد 09 سبتمبر-أيلول 2012 05:45 م

قيام الثورة الشبابية المباركة كانت أفضل حدث في تاريخ اليمن الحديث لأنها بثت الروح من جديد في ثورتي سبتمبر وأكتوبر وأعادت الألق للوحدة التي قتلها الاستبداد والفساد. ولكن للأسف لأسباب خارجية بالدرجة الأولى تمت فرمله هذا المنجز العظيم بتحويلها الى مسار سياسي شبه عاجز واخطر ما في الأمر أنها أتاحت ألفرصه لقوى الظلام والاستبداد إعادة إنتاج نفسها. فصالح عاد في ثوب جديد يتحدى دماء شهداء الثورة بعد ان تم تحصينه ضد أي مطالبه بها وكذلك تم تحصينه وتحصين جميع من شاركه الحكم ضد أي مطالب لأصحاب الدم الذين سفكها صالح وأسرته او المال العام الذي نهب خلال فتره ثلث قرن او الأعراض التي انتهكت خلال تلك الفترة وبهذا نكون عدنا للمربع الأول وهو تقويه منظومة اغتيالات وتجارات محرمه كانت عماد نظام صالح في الأعوام الماضية.

قبلنا كثوار المبادرة الخليجية على مضض خوفاً من قيام هذا النظام البائد الذي مازال قائماً تحت الرماد بعمليه تفجير حرب أهليه تهلك ماتبقى من اليمن الغير سعيد. وعلى أساس أنها بالدرجة الأولى ستنهي قبضه الأسرة الصالحية على قوات عسكريه ضاربه وكذلك قبضته الأمنية متمثله بالأمن القومي وأجهزه استخبارية سريه أخرى يتحكم فيها صالح وأذنابه عملها الأساسي تفجير الوضع ونشر عمليات الاغتيال كما حدث مع اللواء الشهيد محمد سالم قطن رحمه الله وغيرها.

مايعرفه البعض هو ان نظام صالح قام على أساس اغتيال الشهيدين إبراهيم الحمدي واحمد الغشمي الذي تبجح بذكرهما أثناء مؤتمره الذي يحاول من خلاله توريث حزب المؤتمر لنجله احمد علي في حال تم إقصاءه من قياده الحرس الجمهوري. والخطر في هذا الأمر انه أعاد إنتاجه لنفس المنظومة الاغتيالات التي نفذت عمليتي اغتيال الرؤساء ومن رموز هذه المنظومة أعضاء مجلس نواب وضباط كبار في وزاره الدفاع ومستشارين مقربين من صالح . ومع طول بقاء صالح في الحكم ورغبته في التوريث عمد صالح لاستحداث أشخاص آخرين يكون عملهم الأساسي التخلص من أولياء دم الرؤساء لضمان عدم مطالبتهم بحقوقهم في هذا الدم والاهم أن لا يكون لديهم صوت يطالب بحقهم السياسي والاجتماعي والاقتصادي في هذا الوطن مثلهم مثل غيرهم من البشر.

نحمل رئيس الجمهورية الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوه مسئولية توفير الحماية لي شخصياً وكل أبناء من تم اغتيالهم في عهد صالح والفترة السابقة لعهده المشؤوم من أي محاولات اغتيال تحاول القيام بها منظومة الفساد والإفساد لضمان إبقاء ملفات أسرهم مغلقه واستمرارية مكاسبها السياسية والاقتصادية والتي توفر لها الغطاء للعمالة الخارجية للعديد من الدول المعادية لليمن واستقراره. ونحملهم هذا إذا كانوا يعتبرونا مواطنين يمنيين وإلا فليبحثوا لي على وطن غير هذا لا يعترف بأبنائه كما كان الحال في عهد المخلوع.