واشنطن تدرس إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب ومبعوثها يكشف سبب زيارته الى جيبوتي انعقاد مؤتمر إطلاق الاستراتيجية المحلية للنساء بمأرب. بإسم الرسول الأعظم الحوثيون يغتصبون منزلا بالقوة ويضعون عليه اسم النبي تركيا ترسل فريق بحث إلى سجن صيدنايا سيء السمعة تتبع سلالة كوليرا شديدة المقاومة للأدوية ظهرت أولاً في اليمن ثم انتشرت في عدة دول ثروة ''آل الأسد'' كيف حصلوا عليها ومن يديرها؟ ترامب يخطط لحرمان أطفال المهاجرين من حقهم في الحصول على الجنسية الأميركية.. هل ينجح ؟ ولايات أمريكية تضربها عواصف مدمرة وأعاصير مع تساقط كثيف للثلوج سفارة واشنطن: ناقشنا مع العليمي مواجهة الحوثيين داخل اليمن وخارجه أول ثمار إسقاط نظام الأسد.. زيادة 400% في رواتب الموظفين
رغم كل العوائق والمؤامرات الداخلية والخارجية فإن الثورة السورية في تقدم كبير وكل يوم تحقق نصراً جديداً وفتحاً مبيناً، وكلما زاد البطش والطغيان والقتل والعدوان، اقتربت ساعة النصر وسقط ما تبقى من نظام بشار القرد، وكل الذين رأوا بشار يوم العيد وهو مذهول ومصدوم وخائف ومذعور يدركون أن النهاية قد اقتربت وأن النصر لآت.
وأما تعيين الأخضر الإبراهيمي مبعوثاً أممياً وعربياً إلى سوريا فإنها نكتة وحركة فارغة، ذلك أن الحديث عن وساطات ولجان دولية وعربية أصبح مستهلكاً وغير ذي جدوى، وما فشل في تحقيقه كوفي عنان فإن الإبراهيمي سيكون أكثر فشلاً، والذي يحدد مسار الثورة هو ميدان المعركة وواقع المواجهة، نصر واستشهاد جهاد واستبشار [ولينصرن الله من ينصره].
يتحدثون عن تنحي بشار من عدمه، والمجاهدون يتحدثون عن قرب سقوطه وهلاكه، والانشقاقات كثيرة ومتوالية إليه وعلى مستويات عالية بعد رئيس الوزراء يأتي نائب الرئيس فاروق الشرع والعديد من كبار القادة العسكريين والأمنيين والأخبار تتحدث عن هلاك ماهر الأسد، والانهيارات كبيرة في صفوف الجيش الطائفي ومليشيات الحرس الثوري الإيراني وعصابات جيش المهدي.
والذي لا يدركه الأخضر الإبراهيمي ولا كوفي عنان ولا تعرفه روسيا والصين أن المعركة في سوريا هي معركة الحق والباطل ومعركة الأمة المسلمة ضد الطائفة المخذولة.
إن ما يحدث في سوريا ليس مجرد ثورة فحسب وإنما هي معركة الأمة والجهاد لاستقلال سوريا والتصدي لمخططات الرافضة.
لقد اقترب الوعد الحق وحانت ساعة الصفر، يوم تبيض وجوه وتسود وجوه [ ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون]، [ قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون].