الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا
أستاذُ الفضائل
رمضانُ وَافىَ والسُّرُورُ أطَلَّ
والنَّورُ فاضُ على الوجُودِ وحلَّ
لَمَّا بَدَا كَفُّ الهِلاَلِ مُسَلِّماً
شَهرُ الصِّيامِ من السَّمَاءِ تَدَلَّى
رمضان أحْيِا في النفوسِ مَحَبَّةً
وأذابَ حِقْداً في القلوبِ وغِلًّا
وأضاءَ مِحْرَابَ العبادةِ والسخا
والكون في ثوب المسرة صَلىَّ
فاستقبلوا ضيفاً أتىَ بحفاوةٍ
وبطاعةٍ للهِ عَــزَّ وجَلَّ
...
رمضانُ غَرْسٌ في يدِ الفلاَّحِ
ثَمَرٌ منْ الأعْنابِ والتّفَّاحِ
رمَضَانُ أستاذُ الفضَائلِ كُلِّهَا
ومَحَطَّةٌ التَّغــييرِ للأرْوَاحِ
رمضانُ يَغرسُ في النُّفُوسِ مَبَادئَ
ويُشِعُ بالأنوارِ والأفراحِ
ويُوزعُ النَّفَحَاتِ يَمْنَحُ عِطْرهُ
من شاءَ منْ رَيْحَانهِ الفَوَّاحِ
روضُ الصِّيَام كأنما هو بَلْسَمٌ
رَتَقَ الْجِرَاحَ كمِبْضَعِ الجرَّاح
...
رمضانُ عنوانُ المودةِ والإخَاء
وبهِ تَفيضُ موائدُ الإحْسَانِ
رمضانُ مَدْرسَةٌ يُعَلِّمُنَا الوفاء
والْبِرَّ بالأرْحَامِ والجِيرانِ
رمضانُ إشْبَاعِ الجِيَاعِ وحُبُّهمْ
لا قتلهمْ بمَرَارةِ الحِرْمَانِ
فزِيَادَةُ الأسْعَارِ أضْحَتْ مَوْضَةً
بأوامر عُلياَ بلا عِنْوانِ
رمَضَانُ شهر تَحَرُّرٍ وتَعَبُّدٍ
وتَدَبُّرٍ لمعَانيَ القــرآنِ
...
رمَضَانُ ولْتَفَتَ الضِّياءُ بَوَجْهِهِ
وأزالَ منْ نبض القلوبِ سُدُورا
وأضَاءَ بالقرآنِ قلبَ مُحمدٍ
ومُحَمَّدٌ أهْدَىَ البَرِيَةَ نُورَا
والنَّاسُ من وهَجِ الصِّيامِ كَواكبٌ
تَسْمُو وبالذِّكْرِ الحَكِيمِ بُدُورَا
تَتَزَاحمُ الصَّلوَاتُ في أرجَائِهِم
وتَفِيضُ في قلبِ المُحِبِّ سُرورا
فثِبوا إذا وثَبَ الصِّيامُ وكّبِّروا
فَرَحاً بِطَاعَة رَبِّكُمْ تَكْبِيرا