آخر الاخبار

الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا

عا/ هرة في فنادق عدن
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 17 سنة و 10 أشهر و 12 يوماً
الخميس 01 فبراير-شباط 2007 08:01 ص

مأرب برس - نبا نيوز

يفاجأ المرء عندما يجد شخصاً ما يبحث عن صحفي ليعترف له عن جرائم أرتكبها بحق البشرية، وكذلك بحق نفسه وحق أناس آخرين.. شيء يدعو إلى الخوف والريبة! وربما نصف ذلك الشخص معتوه أو مختل عقلياً،..!!

 

لقد فوجئت بهذا الاعتراف، مثلما سيفاجأ الآخرون. فعندما تجد شخصاً يتصل بك ويقول لك لقد وجدت رقمك عند شخص ما وأخبرني بأنك صحفي لأنه عرف أنني أبحث عن صحفي "لأفضح نفسي" أمامه، وأعترف له بقصة حياتي المليئة بالمفاجأت من جرائم إنسانية وغير أخلاقية- خاصة عندما يكون ذلك المتصل فتاة!!

 

 لقد ظننت في بداية الأمر أنه مقلب من أحد الأصدقاء، لكن عندما أخذ الحديث مجراه بين الأخذ والرد تأكد لي أن هناك شيء من الحقيقة.. دار نقاش طويل عريض بين السؤال والإجابة، أشبه بالخيال. لقد ذهلت عندما قالت لي أنا مصابة بالإيدز وأريد أن أعترف لك بقصتي لتطرحها على الرأي العام بعد أن أقسمت لها أني سأنشرها وكذلك أقسمت لي بأن تقول الحقيقة.

 

"حنان".. امرأة مصابة بالايدز تعيش حياة البؤس والألم والحسرة والندم.. شاحبة الصوت، تنتظر الوقت الذي تنطفئ أخر شمعة في حياتها الكئيبة.

 

"حنان" كانت تبحث عن صحفي لتعترف له بحكايتها بعد أن إمتلأت باليأس والقنوط والندم.. تريد نشر حكايتها ليتعظ منها الآخرون- أو بالأصح- لتحذرهم من نفسها الأمارة بالسوء، لأنها لم تعد قادرة على حصر ضحاياها.

 

قبل أن نبدأ بسؤالها عن أسمها بدأت حديثها المشحون بنبرة الألم والحزن قائلة: تعرضت صديقتي لنزيف حاد مما جعل الأطباء يبحثون عن دم لإنقاذها، وكانت فصيلة دمي مطابقة لفصيلتها فأسرعت للتبرع بالدم لها، وكنت أخشى أن يفتضح أمري لو اكتشفوا إصابتي بالمرض! فتم نقل الدم إلى صديقتي "أنيسة" وبعد ذلك توفيت.. وقد اكتشفت إصابتي بالإيدز قبل ثمانية أشهر، وأشعر بالمتعة في نقل العدوى للآخرين- خاصة الرجال لأنهم في نظري "حيوانات"، وكنت أقوم بجرح يدي حتى تنزف ثم أضعها في خزانات المياه في مدارس البنات أنتقاماً من كل الناس.

 

س: ممكن نتعرف على الأسم إذا كان ممكناً؟

 

ج: أي إسم تريد فإن لي أسماءً متعددة (إلهام، عبير، جيهان، ليزا، تهاني).

 

س: أريد أسمك الحقيقي الذي سماك به والدك أو أمك؟

 

ج: اسمي الحقيقي هو "حنان".

 

س: عمرك؟

 

ج: عمري خلاص أنتهى أما عدد السنوات التي مضت فهي 30 عاماً.

 

س: هل أنت خائفة من الموت؟

 

ج: نعم وأحياناً لا.

 

س: متى اكتشفت إصابتك بهذا المرض؟

 

ج: قبل أن أشرح لك متى وكيف اكتشفت أنني مصابة بمرض الايدز.. لي حكاية أود أن أتحدث بها لك ثم لك الحق في نشرها.

 

فأخبرتها ممكن أن أسمعها وكذلك أقوم بنشرها ليستفيد منها الأخرون

 

فقالت: أنا فتاة عانيت الكثير منذ طفولتي حتى وصلت إلى سن 13 سنة.. عشت طفولتي في القرية وبعد ذلك توفيت والدتي، وكان والدي يعيش في المدينة فتزوج بعد وفاة أمي بإمرأة من المدينة وكانت ذات سلوك سيء. وبعد ذلك حضر والدي إلى القرية وأخذني معه إلى المدينة لأعيش معه ومع زوجته الجديدة لأساعدها في أعمال المنزل، وكنت بمثابة الخادمة المطيعة حتى أنال رضاها رغم سمعتها السيئة.

 

 وبعد أشهر تحسنت معاملة زوجة أبي معي عندما بدأت أنضج فكانت تلاطفني وتحرص على أن تحقق لي رغباتي كفتاة لم أبلغ الخامسة عشرة. وكانت تشتري لي من الملابس وغيرها ما تتمناه أية فتاة في سني حتى جذبتني إليها وصرت لها مثل الخادمة المطيعة التي لا تعصي لها أمراً.

 

 وعندما بلغت الخامسة عشرة كانت زوجة أبي حريصة على أن تخبرني بكل ما يحدث معها في فراش أبي (المعاشرة الزوجية)، وكانت لا تستحي وهي تخبرني بذلك. وفي الحقيقة كان والدي من مدمني الخمر، وعندما كنا نجلس أو نسمر مع بعض وهو مخمور كانت تتعمد تقبيله أمامي وهو يبادلها القبل الحارة، بل كان يمارس أشياءً أخرى.. وعندما كانت تشاهدني أغض الطرف عن ذلك كانت تتعمد أن تفسح المجال حتى أشاهدهما في أوضاع كثيرة.

 

ذات يوم- وقبل أن يعود والدي إلى البيت مساءً - طلبت مني زوجة أبي أن أرتدي أجمل الثياب الشفافة والتي أحضرتها لي وتظهر كل مفاتني. وأمام إصرارها والحاحها وترجّيها لي فعلت ذلك ثم وضعت لي المكياج وسرّحت شعري ورشت على جسدي أجمل العطور الفواحة ثم بدأت تتغزل في جمالي ومفاتني ورشاقتي وتتحسس جسدي وتقول لي سيفاجأ والدك عندما يشاهدك!

 

 وما هي إلا دقائق حتى عاد والدي كعادته تفوح منه رائحة الخمر فقدمتني إليه فذهل من جمالي وبدأ يثني على جمالي ومفاتني وهو لا يعي ما يقوله ثم ذهب إلى غرفته يحتسي الخمر، وهي تقدم له الماء البارد وتسكب له الشراب وتداعبه بكل جرأة، وتعمدت أن يظل الباب مفتوحاً لأشاهد ما كان يحدث بينهما حتى شعرت أنه قد ثمل وأصبح في نطاق اللاوعي، فخرجت من عنده وجلست إلى جواري وبدأت تتحسس جسدي بيدها وتقبلني محاولة بذلك إثارة عاطفتي.. وبحكم أنني شابة تفاعلت عاطفتي مع حركاتها فطلبت مني الذهاب إلى غرفتها للنوم معها وكنت في حالة هيجان فحاولت الرفض فأصرت وسحبتني من يدي وفتحت الغرفة وأدخلتني إليها فشاهدت والدي مجرداً من ملابسه فحاولت الخروج لكنها أحتضنتني بذراعيها وأغلقت الباب حتى هاجت كل عواطفي الجنسية فأقنعتني أن أمارس الجنس مع والدي..

 

 وكانت تقول لي بأن الأمر عادي وأن بعض الآباء ينامون ويضاجعون بناتهم، وفي نفس الوقت تثير رغبة أبي الذي كان في اللاوعي، ثم وضعتني في السرير ما بينهما فأشتدت الاثارة لي ولأبي وبدأ يتحرش بي ولم أشعر بنفسي إلا وقد قضي الأمر، ووالدي لا يدري ما كان يفعل مع إبنته تحت تأثير ما شاهدته وإثارة زوجة أبي لعاطفتي.

 

 استمرت تلك الحالة لفترة وكانت زوجة أبي تستخدم نفس التأثيرات معي كل مساء وتساعد والدي على شراء الخمر، حتى لا يعي ما كان يصنعه معي.. تمر شهور، وأصبح الأمر لديّ أمراً طبيعياً.. وفوجئت بعد ذلك بأني حامل من أبي الذي كان لا يعلم بشيء مما يحدث فأخبرت زوجة أبي بذلك، فأخبرتني بألا أقلق من هذا، ستتدبر الأمر. وفي اليوم الثاني ألبستني أجمل الثياب وعملت لي المكياج ورشت العطور وطلبت مني الخروج معها لتدبير المبلغ الذي ستخرج به الجنين فالتقينا ببعض عشاقها، وقالت لهم بأني أستحق مبالغ كبيرة نظراً لجمالي وصغر سني فأخرجنا الطفل، وأستمر الحال في إلتقاء معارفها وأصدقائها الذين كانوا يدرّون عليها المال نظير راحتهم معنا وأصبح الوضع في نظري طبيعياً طالما وإن المال كان الهدف من ذلك.

 

وبعد ذلك تعرض والدي لمرض خبيث أقعده في المنزل مما تسبب ذلك في مضايقة زوجته وجعلها تطرده من منزلها. وعندما اعترضت على ذلك طردتني من منزلها وأشاعت بين الناس وكل معارفنا إنها طردتنا بسبب أنها شاهدت والدي معي في أوضاع مخلة.. فعاد والدي إلى القرية أما أنا فصرت أتنقل من محافظة إلى محافظة أخرى، وفي عدن تحديداً وجدت ضالتي لأن المراقص فيها كثيرة وزيادة الطلب والرغبة من قبل من يرتادون المراقص والزوار كثير، والمبالغ التي كانت تدفع مبالغ مجزية! وهكذا قضيت سنوات عمري أجمع المال ثم أنفقه على متطلبات حياتي الخاصة بما فيها الأكل والشرب والسكن الذي لا أحتاج إليه إلا نادراً.

 

قاطعتها.. لماذا لم تعودي مع والدك إلى القرية؟

 

قالت: لقد مات والدي بعد أشهر وبلغني أن أهل القرية علموا بما كان من أمرنا.

 

س: نعود إلى سؤالنا السابق متى اكتشفت أصابتك بالايدز؟

 

ج: مارست مع رجال كثيرين لا أعرف حتى أسمائهم أو جنسياتهم.

 

س: هل نقل أحدهم لك المرض؟

 

ج:لا أدري.. لكن ما حدث أنني ذات يوم قبلت أن أذهب مع ثلاثة أشخاص إلى منزل أحدهم وقضينا فترة العصر معاً وفجأة شعرت بشيء مثل دوار الرأس فوقعت على الأرض وأغمي عليّ، فأخذوني ونقلوني إلى المستشفى ولم أفق بعدها إلاّ عند الثالثة صباحاً.. وبعد أن أفقت شاهدت الممرضات اللاتي كن حولي يرمقني بنظرات غريبة فسألتهن عن سبب تواجدي فأخبرتني أحداهن إني دخلت المستشفى في غيبوبة وإن الرجال الثلاثة الذين أسعفوني فروا هرباً بعد أن علموا أني مصابة بفيروس الايدز.

 

مقاطعاً: هل مارست الجنس مع أحدهم؟

 

ج: نعم مع اثنين منهم.

 

س: يعني هما الآن مصابان بالايدز وأنتي نقلتيه لهما؟

 

ج: أعتقد ذلك، مع إن الممرضات اخبرنني بعد ذلك إن أصابتي بالايدز كانت منذ عام ونيف.

 

س: هل مارست الجنس خلال هذه الفترة مع أشخاص آخرين؟

 

ج: نعم.

 

س: كم عددهم؟

 

ج: لا أستطيع أن أحصي عددهم لأنهم كثيرون ومن جنسيات مختلفة.

 

س: حاولي أن تتذكري عددهم؟

 

ج: ما الفائدة الآن بعضهم أكيد متزوجون وبالتالي فإنهم من الطبيعي قد نقلوا العدوى لزوجاتهم أو لعشيقاتهم.

 

س: هل أقلعتي بعد أن عرفت إصابتك بهذا الفيروس عن ممارسة الجنس؟

 

ج: بالعكس تعمدت أن التقي برجال كثيرين لأنقل لهم العدوى.

 

س: كيف خرجت من المستشفى بعد أن عرفوا بأمرك ولم يتم الإبلاغ عنك؟

 

ج: الممرضات تعاملن معي بكل شفقة ورحمة وساعدنني على الخروج بدون مشاكل.

 

س: هل تشعرين بأن أيامك أقتربت؟

 

ج: نعم فأنا الآن أنتظر الموت في أية لحظة.

 

س: باب التوبة ما زال مفتوحاً.. توبي إلى الله واستغفري لذنبك؟

 

ج: ما ينفع الشاة بعد ذبحها.

 

س: إذن توقفي عن نقل العدوى للرجال لأنك سوف تحملين إثمهم؟

 

ج: ضحكت.. وقالت يستحقون ذلك لأنني ضحيتهم.

 

س: الذنب ليس ذنبهم أنت من هيأت لهم ذلك؟

 

ج: الرجال الذين يمارسون الحرام هم في الأصل حيوانات ومن حقي أن أعيد لهم الصفعة بطريقتي الخاصة وكما تدين تدان.

 

س: لماذا تصفيهم بالحيوانات.

 

ج: لأنهم يفضلون الحرام على الحلال وبسبب إغراءاتهم أصبحت ضحيتهم.

 

س: أنت تتحدثين عن الحلال والحرام، هل فكرتي بالحلال وإنما تصنعينه حرام؟

 

ج: فعلاً فكرت في الحلال، والكثير ممن قابلتهم كانوا في البداية يتظاهرون لي بالحب ورغبتهم في الزواج بي لكن بعد الوصول إلى مبتغاهم يملون ثم يرحلون فشعرت بعد ذلك بخيبة أمل بل تأكد لي بأن مثلي لا يمكن أن يكون لها بيت وأسرة، ووجدت أن هذا العمل هو الأنسب والأسهل لمن هي مثلي كل يوم أجد دلالاً جديداً وكلمات حب جديدة وعذبة.

 

س: لكن الآن ماذا جنيت من وراء ذلك؟

 

ج: لا يهمني الآن شيئاً ولم أعد نادمة على شيء، وما ذكرت في البداية كان السبب لأنني أضعت كل شيء منذ البداية وأصبحت مجهولة الهوية.

 

س: أين تقيمين الآن؟

 

ج: قلت لك أنا أعيش بلا هوية وبلا عنوان أتنقل من محافظة إلى محافظة، وكثيراً ما أقضي الليالي الحمراء في عدن تحديداً المراقص والملاهي الليلية وأجد المتعة عندما أعاشر رجلاً أو اثنين في كل يوم، وأشعر بسعادة كبيرة وأنا أنقل العدوى لأولئك الحيوانات من الرجال.

 

س: ألا تخشين عندما يعرفون إصابتهم بهذا المرض وأنك السبب في ذلك فيبحثون عنك ويقتلوك؟

 

ج: أنا لا أخشاهم لأنني من يقتلهم أولاً.

 

س: اتركي الناس في حالهم وكفاك نقل العدوى؟

 

ج: يشهد الله أنني ما أرغمت أحداً على ذلك هم الذين يجرون خلفي ويعرضون مبالغ وإغراءات فاضطر إلى ذلك. ولعلمك في إحدى المرات حاولت أن أتوقف عن نقل العدوى فلم يتركوني في حالي أمام رفضي وإصرارهم حاولوا إختطافي من أحد المراقص ليستمتعوا معي فوجدت نفسي "مكرهاً أخاك لا بطل".

 

س: إذن إبتعدي عن المراقص والسهر؟ وجربي أن تكون ثقتك بالله كبيرة؟

 

ج: بالله عليك من أين سأكل وأشرب، وأين أنام!؟ ثم ضحكت وقالت: سأحاول.. ففهمت من كلامها أنها تهزأ من كلامي وأسئلتي فواصلت طرح أسئلتي.

 

س: هل بإمكانك أن تشرحي لي حالتك النفسية وماذا تحبين وماذا تكرهين الآن؟

 

ج: أكره الناس والإختلاط بهم وأكره النساء تحديداً لأن زوجة أبي هي إمرأة مثلي وكانت تستطيع المحافظة عليّ لكن هي السبب، وهي من قادتني الى هذا الوضع والحال الذي أعيشه، وهي من دلني على هذا الطريق.

 

سؤال أخير: ما هو العمل الذي كان يعمله والدك؟

 

ج: أبي كان يعمل سمسار تأجير بيوت وبيع أراضي وزوجته كانت مشعوذة تقرأ الفنجان وتمارس الدجل على الناس بأكاذيبها وتعالجهم بالوهم والكذب.

 

س: هل تخشين على نفسك بعد أن أنشر هذا اللقاء أن يطاردك الأمن؟

 

ج: أنا على ثقة من أنهم لن يتمكنوا من العثور عليّ، وإن بلغت عن الرقم هذا الذي أحدثك منه فإنه ليس ملكي هو هدية من زبون خليجي زارنا وأستمتعنا معاً ثم سافر.. وتأكد أنني لن استخدمه بعد الآن وسأقوم بكسر الشريحة.

 

س: كلمة أخيرة تودين قولها أو أمنية؟

 

ج: كلمتي الأخيرة الحمد لله أن رسالتي وصلت الى كل من عرفوني وبإسمي.. وأمنية أن يطيل الله عمري لإصابة ما أمكن من أولئك الحيوانات من الرجال... ثم أغلقت الخط.