آخر الاخبار

أسماء قيادات حوثية وشركات صرافة شملتها عقوبات الخزانة الأمريكية الأخيرة.. من هو المسئول الأول عن الأموال التي تصل الحوثيين من إيران؟ نداء إستغاثة عاجل: الأسر النازحة في مأرب تواجه كارثة إنسانية بسبب البرد القارس إدانات بالغة للإنتهاكات الجسيمة والعنف الجنسي ضد النساء على يد قوات الدعم السريع بالسودان بلا قيود تدعو إيران الى إلغاء قانون العصور الوسطى المخزي الذي يرسخ سلطة النظام الوحشي هيئة الترفيه السعودية تكشف مواعيد حفلات رأس السنة 2025 في المملكه.. تعرف على قائمة أسعار التذاكر دولة خليجية تقرر سحب الجنسية من قرابة ثلاثة ألف شخص وقفة احتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة في اغتيال صحفي بتعز مركز أبحاث أمريكي يتحدث عن إجراءات أكثر قوة ضد الحوثيين..والشرعية تدرس عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة سلطة الدولة مقتل أربعة جنود من قوات الانتقالي في كمين مسلح بأبين ونهب اسلحتهم حوكة حماس تعلن موقفها من الهجمات الإسرائيلية على اليمن

نحو مؤتمر عربي لليمن
بقلم/ الخليج الاماراتية
نشر منذ: 14 سنة و 11 شهراً و 9 أيام
السبت 09 يناير-كانون الثاني 2010 07:01 م

ها هو اليمن، ينضم بدوره إلى قائمة لائحة طعام التدويل. وها هي العرب تحصد ما زرعت من شوك وحصى. فقضاياها دُوّلت، وصارت غير ممنوعة من الصرف والتصرف على موائد اللئام أو الكرام سيان.

بعد أسابيع.. قضية اليمن، ستكون موضوعاً لمؤتمر دولي يعقد في لندن. بعدما تبين أنه لا فائدة من المؤتمرات العربية، ولا الصدقات، ولا العنتريات اليمنية، حلت مشاكل اليمن.

هشاشة السياسات العربية، والاستخفاف بالسلم الأهلي والاجتماعي والنمو الحقيقي، ولعبة “الثلاث أوراق” الشعبية الشهيرة، بين المذاهب والهويات الصغرى، أوغلت بالعرب في الأخطاء حيناً، وفي تجاهل ما يجري في خواصرهم وحدائق بيوتهم الخلفية.

هشاشة ورخاوة، وانسحاب من الهم القومي، كلها عوامل أساسية للتآكل العربي، ولمناخات الاقتتال والتذرر في القطر الواحد.

لا رجاء على الاطلاق، في أمن واستقرار أي دولة في عالمنا العربي، إلا بإعادة النظر في جملة الأساليب المتبعة في أقطارنا، وفي عملنا العربي المشترك.

قبل مؤتمر لندن الدولي لمناقشة المسألة اليمنية، يفترض انعقاد مؤتمر “لأخوة اليمن أو لأصدقاء اليمن”، للبحث في مساءلة الواقع عبر كل التجليات التي تجسده.

إن النبذ المتبادل في المناخات العربية السائدة اليوم، هو وصفة ناجحة نحو التدهور، الذي لا سبيل إلى ايقافه عند حد.

فلتبادر القمة الخليجية، وجامعة الدول العربية، ودول عربية معنية أخرى، إلى عقد لقاء عاجل لإنقاذ اليمن من “التدويل” ومن المزيد من الألم والإحباط.

وثمة من يتربص بما تبقى من دول ومجتمعات عربية لم يعطب اتجاهها بعد، عصاب طائفي وتخلف تنموي وتطرف مذهبي.