عاجل: امريكا تعلن تنفيذ ضربات جديدة على اليمن ''المواقع المستهدفة'' الاتحاد والقادسية إلى نصف نهائي كأس الملك بالسعودية مونت كارلو: استعداد لشن عدوان خامس على اليمن وواشنطن طلبت من تل أبيب عدم ضرب الموانئ ومحطات الكهرباء حلف قبائل حضرموت والسلطة المحلية يعلنان موقفهما من خطة المجلس الرئاسي لتسوية الوضع بالمحافظة قصة ابن الشيخ القرضاوي الذي قررت لبنان تسليمه للإمارات بسبب مدفأة.. مأساة تٌصيب أسرة يمنية في السعودية والضحايا 10 بين وفيات ومصابين ثاني دولة بعد ألمانيا.. تعلن رفع العقوبات سريعاً عن سوريا آبل تطلق أول تحديث لها في عام 2025 زلزال عنيف بقوة 3ر5 درجات يضرب إثيوبيا رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية بتهمة التمرد
ظهر تطور جديد على الساحة السياسية اللبنانية مع ظهور قائد وحدة الارتباط والتنسيق في “حزب الله” وفيق صفا أثار زوبعة من الرفض لما أدلى به لناحية “الفيتو” الوحيد للحزب على المرشحين الرئاسيين والمنحصر فقط برئيس “حزب القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع.
صفا الذي لم يخرج إلى العلن منذ بداية معركة “إسناد غزة”، وهو الذي كان يتحرك دائما وراء الكواليس وكل ما يخرج عن لسانه ينقل إلى وسائل الإعلام عبر المصادر، لكن بصماته كانت حاضرة في اكثر من محطة.
ما تحدث به صفا من موقع اغتيال أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله، اعتبر خارطة طريق الحزب لما بعد انتهاء هدنة ال60 يوما، وما يرتبط بقدرات الحزب العسكرية الى الملف الرئاسي الذي اراد من خلاله التأكيد انه مازال للحزب الكلمة الفصل في تسمية الرئيس، متجاوزا السقف الذي تحدث به امين عام الحزب الشيخ نعيم قاسم، مستعيداَ نشاطه لناحية ما يرتبط بالتعاطي الداخلي داخل مؤسسات الدولة.
سبق حديث صفا زيارة لرئيس “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد الى عين التينة، وهي الاطلالة الرسمية السياسية له، واطلالة امين عام الحزب في ذكرى اغتيال قاسم سليماني وابو مهدي المهندس، التي شدد فيها على ان “صبر الحزب قد ينفذ” قبل انتهاء مهلة الهدنة.
من خلال الاطلالات الثلاث يبدو ان الحزب اعاد هيكلية المسؤوليات داخل الحزب والتي يبدو انها ستكون ثلاثية، فالنائب رعد يتولى الشق السياسي المرتبط بصفته كرئيس لكتلة “الوفاء للمقاومة” ولقائه بالرئيس بري كان في سياق استمرار مهامه لناحية ابلاغ من يعنيهم الامر ان الحزب مازال فاعلا في الحياة السياسية ولا يمكن اعتباره “مهزوما”، كما ان علاقة الحزب بالرئيس بري لم تتبدل ومازال المفوض عنهم.
ان ظهور صفا في توقيت لافت يرتبط بداية بموعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية والتي تفصلنا عنه 5 ايام، في وقت يشهد فيه لبنان حركة دبلوماسية رفيعة المستوى، في فترة حارجة وتاريخية تمر بها المنطقة، فالرئيس الآتي إلى بعبدا سيحكم الجمهورية بعد سقوط هيبة النظام السوري السابق.
العيون شاخصة على يوم الخميس القادم رغم ضبابية المشهد ، الا ان المخاطر الامنية ما تزال تحوم حول الاجواء اللبنانية، فالتهديدات الاسرائيلية بعدم الانسحاب من الجنوب اللبناني في نهاية الهدنة يقابلها تهديد “حزب الله” بانتظار اليوم الـ61 ينذر بعودة تفعيل الضربات الاسرائيلية التي لم تتوقف منذ توقيع وقف اطلاق النار، وهذا ما يجعل لبنان يعيش على صفيح ساخن سياسيا وعسكريا