عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد
اليمن هذه من قصص الصمود والصلابة لجنود جيش اليمن الوطني وكأنها من الخيال ولو لم يحكها لي أحد أصدقائي لما صدقت يقول: كنت في المشفى العام لمحافظة الجوف كمرافق لأحد معارفي المرضى فأحضر الإسعاف أحد الجرحى من جنود الشرعية إذ أصيب بطلقة نارية في فخذه، ويبدو من هيئته وكلامه أنه من النازحين، تم علاجه وعمل الإجراء الطبي اللازم وفي الأخير سُلم له في يده مبلغ مالي كمصروف جيب. يقول صديقي كشاهد حال على القصة ونبرة الإعجاب في حديثه:
جلس الجريح على السرير وهو يتهادى ولبس ملابسه وحذاءه العسكري أو ما يسمى (بيادة) ثم وقف مستندا على زملائه الجنود وأخذ المال ووزعه عليهم وجمع أدواته ليغادر معهم للجبهة ورغم محاولاتهم لإثناءه عن القدوم معهم وإبقاءه في المشفى حتى يتماثل للشفاء إلا أنه رفض وبشكل قاطع، وأمام إصراره رضخوا للأمر وخرج مستندا على إثنين منهم متجها للجبهة المستعرة. يقول صديقي ونبرة النصر تخرج من بين شفتيه: بعد ساعات اعادوه وقد أصيب بطلقة في صدره وأخرى في يده إلى جانب إصابته السابقة في الفخذ.
قاطعت صديقي هل هو نفسه؟ قال: نعم هو نفس الجريح السابق إذ أعجبت بموقفه وبمنطق حديثه في المرة الأولى فتشربت صورته وملامحه حتى صرت أحفظه عن ظهر قلب وكأني أعرفه من سنين عديدة.
برأيكم هؤلاء هل تنال منهم الهزيمة أو يفرون من الحرب أو ينسحبون من معركة، جندي واحد مغمور يذكرك بسير الصحابة والسلف، هؤلاء ليسوا مجندين ينتظرون رواتبهم أو رتب ونياشين عسكرية أو غنيمة حرب بل هم أصحاب قضية وهدف أسمى هم أصحاب نصر.
نسئل الله الرحمة والحياة والخلود للشهداء، والشفاء للجرحى، والنصر والرفعة والتمكين للمقاتلين الشرفاء من جيش اليمن الوطني والمقاومة الأشاوس، والخزي والعار والشنار لمرتزقة إيران الحوثيين العملاء.