تصريح جديد للرئيس أردوغان يغيض المحور الإيراني ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقود تحركا مع العراق لبحث التداعيات في سوريا عاجل تكريم شرطة حراسة المنشآت في عدد من المكاتب والمؤسسات بمأرب احتفاء بيوم الشرطة العربي مجلس الأمن الدولي بإجماع كافة أعضائه الـ15 يتبنى قرارا بخصوص سوريا تحركان عسكريان أحدهما ينتظر الحوثيين في اليمن وسيلحق بهم عواقب وخيمة وطهران لن تستمر في دعمهم منتخب اليمن يخوض خليجي 26 بآمال جديدة تحت قيادة جديدة اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن تدشين عملية فحص وثائق الطلاب المتقدمين لاختبارات المرحلة الأساسية والثانوية العامة في مأرب.
بداية ندين بشدة ونستنكر بحزن جريمة قتل رجال الأمن في ميدان السبعين في صنعاء وبتلك الطريقة البشعة والغادرة التي آلمت كل إنسان في الداخل والخارج فضلاً عن المسلم الذي تعظم حرمة قتله ولهدم الكعبة حجراً حجرا أهون من إراقة دم مسلم يشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله , ثمة ما يجعل الفؤاد يعتصر ألماً والروح تصطلي حرقة وإنا لذهاب هؤلاء لمحزونون, فاليوم تسأل الأرض التي كان يسجد عليها هؤلاء عن جبهاههم التي بعثرتها اليد الآثمة وتفتقد السماء لأصواتهم التي كانت تناجي الله حين أسكتها ضجيج الانفجار , أتساءل وفي الحلق غصة أهذا الدين الإسلامي الذي أرسل الله به نبيه؟ أهذه الشريعة التي أرادها الله لعباده؟ أهذا الاستخلاف الذي أراده الشارع للبشر؟ أهذه الحياة التي يريد المولى عز وجل أن نحياها؟ هل يجب أن يموت مئات المسلمين من أجل أن يحيا مجموعة من المحسوبين على الدين ليحكموا شرع الله؟ هل تعتقدون أن هذه الطريقة تجعلنا نؤمن بمثاليتكم؟ يا الله كيف بدا الإسلام عنيفاً مخيفاً منفراً –في عرفكم- لا يؤمن بأحقية الحياة للبشر مالم يكن إسلامهم متوافقاً ونظريتكم الخاصة والتي تعتقد أن ما سواكم كفاراً أو مرتدين ما لم يؤيدوا منهجيتكم المتشددة وطريقتكم المنغلقة إلا على من اتبعكم, أين أنتم من وصايا الأولين ورسول رب العالمين للجيوش المؤمنة عند غزو البلاد الكافرة فضلاً عن مجتمع مسلم وصف بالإيمان والحكمة , ثم هل مرت عليكم أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم عن إحسان قتل الكفار فما بالك بالمؤمنين فعن أبي يَعْلَى شَدَّادِ بنِ أَوْسٍ رَضِي اللهُ عَنْهُ، عن رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ" إِنَّ اللهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ" رواه الإمام مسلم في صحيحه رقم 1955 وقوله "إن الله تعالى محسنٌ فأحسنوا فإذا قتل أحدكم فليكرم قاتله وإذا ذبح فليحد شفرته وليرح ذبيحته" رواه ابن عدي في " الكامل " ( 6 / 426 ) من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه .
وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 1823 ) وحديث " إذا حكمتم فاعدلوا وإذا قتلتم فأحسنوا فإن الله محسن يحب المحسنين " . رواه الطبراني في " الأوسط " ( 6 / 40 ) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه . وحسَّنه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 494 ).
أليس هذا ديننا؟ ألم يكن دين رحمة وإحسان يأمرنا بالنصح بالحكمة والموعظة الحسنة وإن وصل الحد للجدال فليكن بالتي هي أحسن؟! فمالنا نراكم لا تتورعون عن قتل المسلمين وهل كان السبعين دار حرب وهل نحن مسلمون في عرفكم أم كفاراً قد نكون يوماً ما من قتلاكم وأنتم تمهدون الدرب لدولتكم المنشودة , خسرنا الكثير وفقدنا آلاف المسلمين الموحدين في العالم وليس في اليمن فقط وأنتم تقولون لنا شرع الله وهذا ما يريده الله وتدعون أنكم أحباب الله وأنصاره وما سواكم هم الخاسرون ولا غرو أن يقتلون فالله المستعان على ما تصفون.
وفيما يتعلق بهذا الحادث الإجرامي المؤلم فالمطلوب الآن أن يتم تشكيل لجنة محايدة يشترك فيها محققون دوليون لنرى من الفاعل هل هي القاعدة أم أنها أيادٍ خفية تريد لنا الهلاك انتصاراً لأنانيتها المفرطة ولو على حساب الوطن والشعب وكل القيمة النبيلة.
تغريده..
تكريم الله للإنسان يقتضي تعظيم قيمته كمخلوق مكرم من الخالق سبحانه وتزداد عظمته حينما يكون مسلماً يتعبد الله في أرضه , فالإنسان مخلوق استثنائي خلقه الله في أحسن تقويم