الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية.. مطالبات بإعادتها للشعب السوري 1 ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي
تلعب الارقام والاحصائيات دورا كبيرا في عالم كرة القدم ومن خلالها يمكن قياس نجاح أي بطولة أو فشلها كما أن إحصائيات التهديف توضح إلى حد كبير مدى قوة الفريق وتألق النجوم في مختلف الدورات.
ولم تكن كأس الخليج استثناء من ذلك حيث كانت إحصائياتها دائما مثار اهتمام شديد بل إن وفرة الاهداف كانت دائما من العوامل التي ساهمت في زيادة الاقبال الجماهيري على المباريات في البطولات الخمس عشرة الماضية.
وشهدت بطولات الخليج السابقة تدرجا طبيعيا رائعا في المستوى ودل على ذلك ارتفاع نسبة التهديف من البطولة الاولى حتى البطولة الرابعة التي ظلت أعلى البطولات من حيث نسبة التهديف لكن شهدت البطولات التالية تراجعا شديدا في هذه النسبة ويرجع ذلك إلى اعتماد بعض الفرق على خطط دفاعية أحيانا وتراجع مستوى الهدافين عما كان عليه هدافو البطولات الاربع الاولى.
ووصل عدد الاهداف في البطولات الخمس عشرة الماضية إلى 703 أهداف في 269 مباراة بمعدل 61ر2 هدفا في المباراة الواحدة وكان المنتخب الكويتي هو أكثر الفرق تهديفا حيث سجل 168 هدفا.
وتوج النجم الكويتي جاسم يعقوب كأفضل هداف في تاريخ بطولات الخليج حتى الان بعد أن سجل 18 هدفا في البطولات التي شارك فيها واستطاع أن يحصل على لقب الهداف في البطولتين الثالثة برصيد ستة أهداف والرابعة برصيد تسعة أهداف.
ويأتي في المركز الثاني اللاعب العراقي حسين سعيد برصيد 17 هدفا سجلهما في البطولتين الخامسة (عشرة أهداف) والسابعة (سبعة أهداف) ويشترك معه السعودي ماجد عبد الله في رصيد 17 هدفا.
وشهدت البطولة الرابعة تسجيل 84 هدفا في 22 مباراة بمعدل 3.82 هدفا في المباراة الواحدة لكن البطولة الثانية كانت الافضل من ناحية المعدل التهديفي حيث أحرز خلالها 25 هدفا في ست مباريات بمعدل 17ر4 هدفا في المباراة الواحدة.
أما أقل البطولات من حيث عدد الاهداف فكانت البطولة الاولى نظرا لمشاركة أربعة فرق فقط فيها وأحرز خلالها 19 هدفا في ست مباريات لكن معدل الاهداف خلالها بلغ 17ر3 هدفا للمباراة ليقترب من ضعف نظيره في البطولة التاسعة التي كانت الاقل في معدل التهديف وشهدت إحراز 34 هدفا في 21 مباراة بمعدل 62ر1هدفا للمباراة الواحدة.
واستطاع المنتخب الكويتي أن يخطف الاضواء من الجميع بأرقامه في الدورات السابقة حيث كان الاكثر فوزا بلقب البطولة وفاز بها تسع مرات مقابل ثلاث مرات لكل من العراق والسعودية ومرتين لقطر.
وكان الفريق الكويتي أكثر الفرق مشاركة في البطولة أيضا حيث شارك في جميع الدورات السبع عشرة السابقة بالتساوي مع قطر مقابل 16 لكل من الامارات والبحرين والسعودية و15 لعمان وست بطولات فقط للعراق بينما تشارك اليمن في البطولة للمرة الثالثة في تاريخها.
أما فيما يخص المباريات فاشترك الفريق الكويتي مع القطري أيضا في أعلى رصيد من المباريات ولكل منهم 87 مباراة مقابل 81 لكل من الامارات والبحرين و80 للسعودية و78 لعمان و35 للعراق وتسع مباريات فقط لليمن.
وحقق المنتخب الكويتي أكبر عدد من الانتصارات في المباريات ففاز في 48 مباراة من بين 87 مباراة خاضها في حين كانت العراق صاحبة أعلى نسبة فوز في البطولة حيث فازت في 20 مباراة من بين 35 خاضتها بنسبة فوز 14ر57 بالمائة.
أما اليمن فهي صاحبة أقل رصيد من الفوز فلم تفز في أي مباراة من تسع مباريات خاضتها في البطولتين السابقتين.
أما بالنسبة للمباريات التي انتهت بالتعادل فتملك البحرين أكبر عدد منها (25 مباراة من 81 مباراة خاضتها) وتملك أيضا أعلى نسبة (86ر30 بالمائة) وكانت اليمن أقل الفرق تحقيقا للتعادل (مباراتان فقط من تسع مباريات خاضتها) والكويت أقل المنتخبات في نسبة التعادل حيث تعادلت في 16 مباراة بنسبة 39ر18 بالمائة.
وتلقت عمان أكبر عدد من الهزائم (54 مباراة) لكن أعلى نسبة هزيمة كانت من نصيب اليمن (78ر77 بالمائة) أما العراق فلم يتلق سوى خمس هزائم بنسبة (29ر14 بالمائة) وهي أقل نسبة أيضا.