أول تعليق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعد فوز السعودية باستضافة كأس العالم عاجل.. دولتان عربيتان تفوزان بتنظيم كأس العالم الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية بجنيف تصدر كتابًا حول الجهود السعودية لدعم الاستقرار والسلام في اليمن اليمن ..انفجار قنبلة داخل مدرسة يصيب 7 طلاب ويكشف عن مأساة متفاقمة في بيئة التعليم مليشيات الحوثي تعتدي على مختل عقليا في إب بسبب هتافه بتغيير النظام- فيديو من جنوب اليمن :وزير الداخلية يدعو لرفع الجاهزية الأمنية ويشدد على توحيد القرار الأمني والعسكري واقع المرأة في زمن الانقلاب الحوثي نقاشي حقوقي بمحافظة مأرب أول دولة عربية ستُعيد فتح سفارتها في سوريا جلسة جديدة لمجلس الأمن تناقش الوضعين الإنساني والإقتصادي باليمن تصريحات جديدة ''مطمئنة'' للجولاني والبشير بشأن مستقبل سوريا
سيكون بمقدور الفتيات السعوديات، ولأول مرة، الراغبات في دراسة العلوم السياسية الالتحاق بأقسامها، وذلك بعد أن وافقت وزارة التعليم العالي مؤخرا على استحداث تلك الأقسام في الجامعات السعودية.
وكشف أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود بالرياض الدكتور سرحان العتيبي أن جامعة الملك سعود ستكون أولى الجامعات التي تستعد لفتح أبوابها لاستقبال الطالبات اللاتي يرغبن بالتخصص في العلوم السياسية لأول مرة في تاريخ السعودية اعتباراً من بداية العام القادم على الأرجح.
وقال العتيبي إنه اقترح هذا الأمر قبل أن تأتي الموافقة النهائية، مبرراً رفعه للجهات المعنية بأنه عائد إلى ملامسته لشغف المنتميات للأقسام ذات التخصصات المتداخلة مع علم السياسة، ورغبتهن الملحة بالتعرف على هذا العلم.
وأضاف العتيبي ضمن تصريح لصحيفة "الشرق" أن النساء اليوم بتن أكثر اهتماماً بهذا العلم من الرجال، ما دعا القسم السياسي في جامعة الملك سعود إلى فتح هذا المجال كتخصص للنساء بعد أن فتح منذ زمن للرجال فقط.
وأوضح أن الفترة الراهنة مناسبة لمنح المرأة فرصة الخوض في المجال السياسي عملياً، خصوصاً في الوزارات والجهات الحكومية ذات العلاقة، متوقعاً أن تحترف المرأة الرؤيا السياسية الواضحة.
وأشار إلى أن الراغبات من طالبات التخصصات غير السياسية يمكنهن أن يقدمن رسالة الماجستير في العلوم السياسية شريطة أن يكن منتميات للتخصصات ذات العلاقة بالعلوم السياسية، وذلك من خلال إضافة عدد معين من المقررات الإضافية على مقرراتهن الرئيسة.
يذكر أنه أصبح بمقدور المرأة السعودية أن تكون عضواً في مجلس الشورى في بلادها، وأن تترشح للانتخابات البلدية، ولها الحق في المشاركة في ترشيح المرشحين، وذلك بعد صدور هذه القرارات من قبل العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز خلال افتتاحه العام الثالث من الدورة الخامسة لأعمال مجلس الشورى.