حيث الإنسان يوجه الأنظار عشية عيد الأم العالمي إلى نموذج فريد لنضال الأم اليمنية وكيف أحدث المشروع المستدام في حياة بائعة العطور
بشرى جديدة لمرضى السكري.. إليكم بديل الحلويات
رونالدو: البرتغال تعيش لحظة توتر قبل مواجهة الدنمرك بدوري الأمم
وفاة أسطورة الملاكمة الأميركية
بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع
عاجل: غارات امريكية تستهدف مواقع الحوثيين في مأرب والجوف
السفارة الأمريكية بإسرائيل توجه تحذيرا خاصا لرعاياها
تقرير: الحوثيون يرتكبون 1900 انتهاك بحق الصحفيين في اليمن وحجبوا مئات المواقع الإلكترونية
تعرف على نوعية الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأميركي في ضرباته ضد الحوثيين في اليمن؟
عاجل: غارات عنيفة على مطار الحديدة
هذا هو ما يمكن أن نصف به البيض في مقابلته مع البي بي سي منهك مريض وخاو الوفاض وإلى جانب ذلك لم يستعد جيدا للقاء.. لا أستطيع أن ألوم معوض لأن هذا أسلوبه في برنامج في الصميم ويمكنكم مراجعة حلقات سابقة من البرنامج.. هو يحاول افتراس الضيف ومحاصرته وهنا تأتي قدرة الضيف على المناورة والمواجهة وإيقاف ما يحاول المذيع فعله ومن هنا جاءت شهرته وبرنامجه في هذا الوقت القصير على قناة بي بي سي ومن قبل على العربية .. إذن المشكلة كانت في ضيف غير مستعد وليس لديه الجديد وكل همه أن يستفيد من فرصة الظهور على البي بي سي لخدمة قضيته لكن كيف الله أعلم.. وهذا أيضا عيب فيمن هم حوله ولم يستعدوا جيدا .. وليس العيب في معوض لأن هذا أسلوبه وكان يمكن الامتناع عن اللقاء أصلا .. الهشاشة كانت في كل شيء ومنذ اللحظة الأولى في تسليم القياد لمعوض يذهب به ويأتي .. يوجه حيث يريد ويورده موارد المهالك.. قنابل كثيرة فجرها معوض في وجه البيض وكان البيض ينتظرها الواحدة تلو الأخرى بمنطق إذا ضربك أخوك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر.. لم أكن أتمنى لأي من أبناء شعبي أن يظهر بذلك المظهر على الرغم من اختلافي معهم .. لكن المشكلة أنهم يقبلون ذلك في أسلوب لا يدل على الحنكة واستحقاق القيادة .. ولن تغير مقالات كتاب الحراك في اتهام معوض بالعمالة والارتهان لنظام صنعاء في شيء من تلك الانطباعات التي انطبعت في عقول وقلوب من تابع سواء من المحبين أو الإطراف الأخرى.. ثم ختم معوض وليمته بسؤالين لفصفصة ما تبقى من العظم ولم يكن لدي صاحبنا إلا محاولة إنقاذ الموقف ولكن بغير جدوى ما فات قد فات ولن يغير سب معوض على صفحات المواقع الحقيقة المرة .. لا ثقافة ولا معرفة ولا رؤى .. ومن لا يصدق عليه أن يعيد مشاهدة المقابلة..
وللإنصاف فلقد تهرب البيض من سؤال زواج ابنتيه بالقول أن هذا من فبركات نظام صنعاء .. وكان يمكن أن يجيب بمنتهى البساطة بأنه قد زوجهما برجلين مقتدريّن وأن ما حكي عن زواجهما يقل كثيرا عن زواجات أبناء وبنات المسؤولين بل صغار المسؤولين في اليمن.. لقد أثبت عدم حنكة من حيث ظن أنه يقدم الغموض للكثير من القضايا.. حتى هو لم يستطع أن يخرج من عباءة العداوة الشخصية التي تربطه بالرئيس صالح أو هكذا ظهر.. ولا يعرف مبادرات زملائه ويقول انه دائم الاتصال بهم في الخارج .. والكثير الكثير من الضعف والخور والاستسلام..
وهنا أقول
أليس من العيب أن نعود لهؤلاء مرة أخرى وقد كانوا مشاركين في كل شيء سيئ حدث لوطننا منذ قيام الثورة وحتى الآن..
أليس من العيب ان يستمر الموجود في الوجود وأن يبحث الغائب عن فرصة مشابهة للعبث من جديد..
أين العقول النيرة والقلوب الحساسة اللينة لتدرك وتفهم وتتخذ موقف.. لصالح الوطن.. اليمن؟؟!!
ورمضان كريم