طارق صالح يتوعد عبدالملك الحوثي بمصير بشار ويقول أن ''صنعاء ستشهد ما شهدته دمشق'' تطورات مفاجئة… الجيش الروسي يطوق قوات أوكرانيا بلينكن يحدد شروط اعتراف الولايات المتحدة بالحكومة السورية الجديدة دعوة إلي عقد مؤتمر مانحين عاجل لدعم اليمن وقف النار في غزة واتصالات سرية لإنجاز الصفقة شرطة كوريا الجنوبية تدهم مكتب الرئيس... ووزير الدفاع السابق يحاول الانتحار دول عربية تبدأ بإرسال مساعدات لدعم الشعب السوري بعد سقوط الأسد روسيا تطلق تصريحات جديدة حول الاسد وتجيب عن إمكانية تسليمه للمحاكم الجيش السودانى يجبر قوات الدعم السريع على الانسحاب من شمال الخرطوم رسائل نارية من الرئيس أردوغان بخصوص سوريا وأراضيها وسيادتها خلال لقائه بقيادات حزب العدالة والتنمية
مأرب برس / خاص
كن صدوقا مع الناس واملأ دخيلة ذاتك بكل معاني الخير والحب ..وانظح لكل من تراه من مستودع إحساسك الدافئ فيوض حب وتقدير..
لا تتكبر ولا تغتر فأنت في الأول وفي الأخير بشر..وفيك من وحل الحياة ما قد يستهويك إلى التمرغ في فيها والسقوط في حمأتها المهينة..
واعقد ميثاق صداقة مع خالقك عز وجل ..ومن فضائل الأعمال والأقوال عزز روابط الاتصال الدائم به والمتعدد في كافة مجالات حياتك.
فهناك الخير المتعدد.. وهناكاالإمكانات والمتاحات..
والإسلام لم يحصر الخير في جلائل الأعمال وعظائمها فقط.. فالخير في نظر الإسلام خير وإن صغر لا يحتقر(وتبسمك في وجه أخيك صدقة) واجعل نيتك مشبوبة بالإخلاص الصادق حينما تباشر الأعمال..فالعمل الصغير قد يكبر بالنية الصادقة..داوم على الأعمال الصالحة وإن قلة ..فبإمكانك مزاحمة المتعبدين في صوامع السكون التي لا تحرك رواكد الحياة وسوا كنها..إن الله لا يرضى التقوقع والسكون تحت دعوى التبتل في محاريب العبادة ..ولو أراد ذلك لخلقنا ملائكة ولانتفت الحكمة من وجودنا..
حكم عقلك في عواطفك ..وغلِّب المصلحة على العاطفة وحاول أن لا تعمل في السر ما تخجل أو تخشى أن تفعله في العلانية.. فالسيطرة على الأهواء والشهوات والانفعالات هي صمام الأمان للشخصية الناجحة..واصنع من ذاتك مثالاً يحتذى به واجعل مثلك الأعلى نبيك محمد صلى الله عليه وسلم- فبقدر اقترابك من عظمة هذا النبي وتمثلك لمآثره وشمائله تكون عظيماً (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)...
لا تحتقر أحدا..ولا تقلل من شأنه..فنظرتك إلى الآخرين تنعكس عليك وعلى نفسيتك سلبا كان أم إيجاباً..ولا يحتقر الآخرين إلا حقيرٍ وضيع يعبر عن دخيلة نفسه بأشكال متعالية ويحمل أخلاقاً إبليسية..
أن واجبنا أن نقدر ظروف الغير بسهولة ويسر وبلا تعقيد أو مغالاة ،نصادقهم ونهديهم إلى الرشد ..ونحترمهم مهما اختلفت المراكز والدرجات ،فقد يأتينا أكبر النفع من أقل الناس مكانة وقد نجد أصفى القلوب وأخلصها في أبسط الناس وأفقرهم..وما أجمل ما قالت زوجة أنس ابن مالك لأنس رضي الله عنهما (قد يكون الخير كامنا في الشر)..
يقول الحديث الشريف (لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيراًلك من الدنيا وما فيها)
إن مجرد اكتسابك لقلب ٍواحدٍ لله ، يزيد شعورك نبلاً ويملأ نفسك بأشرف العواطف وأشفًّها- عواطف الخير والرحمة والمحبة..ولكنك لا تستطيع أن تستميل قلوب الناس وتجني صداقتهم إلاّ ًإذا جعلت أمورهم موضع اهتمامك قبل أن تجعل أمورك موضع اهتما هم..
تلك إذاً هي ما جادة به خواطري ولا أدري في لحظات تواردها كيف استطعت الإمساك بالقلم لأكتبها وربما لن تصل إليك عزيزي القارئ ..لأن هناك من يصلب الخير على أعمدة أوهامه الفضفاضة