آخر الاخبار

حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير  بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري خيارات محدودة أمام عبدالملك الحوثي بعد استسلام ايران لهزيمتها في سوريا ...نهاية الحوثيين البشعة الحرس الثوري الإيراني يقر بالهزيمة في سوريا ويدعو إيران الى التعامل وفق هذه التكتيكات أول اعتراف رسمي بعلم الثورة السورية في محفل عالمي كبير (صورة)

إعلاميو تهامة .. طفاح جديد
بقلم/ د. محمد حسين النظاري
نشر منذ: 10 سنوات و أسبوع و يوم واحد
الخميس 04 ديسمبر-كانون الأول 2014 10:40 ص


يبدوا اننا نسير في زمن غريب جدا، ليس فيه الا تقريب اولي القربى او من يوافقني الرأي فقط.. يسمع البعض عن التهميش الذي تعيشه تهامة، ولكننا نعايشه، وعندما يتحدثون عن القضية التهامية نجد الصامتون على طول الدرب، يصحون فجأة لينتفضوا أمام عدسات التلفزيون، ليسجلوا موقفا مع طرف بعينة، وليس مع القضية الام.
سمعت كغيري عن اللقاء التشاوري لإعلاميي تهامة، وتابعت الخبر فوجدت صورا متلفزة له في بعض الفضائيات، وأردت التأمل في الوجوه، مع احترامي لبعضها، ولكنها وجدت أطفالا، وصغارا، وأناس لم نرى لهم ما يبرر وجودهم في هذا اللقاء، أي ما هي اسهاماتهم في القضية التهامية.
نقول للقائمين على هذا اللقاء عيب عليكم، ان تمارسوا نفس الاقصاء الذين امام العدسات تشتكون منه، كيف تنادون بقضية عادلة، وتبدؤون لقاءكم بالظلم الفادح، لشريحة كبيرة من اعلاميي وصحفيي تهامة... ثم ما هو المعيار الذي تختارون او تصنفون فيه الاعلامي التهامي: هل هو المولود في تهامة، او المولود لأبوين تهاميين، أو لأب أو ام تهامية، أو لمن عاش في تهامة؟؟؟؟.
ارى امامي نفس صور الاخفاق الذي اصاب القضية التهامية العادلة في أرضها، أي في الحديدة، عندما تم تصنيف الناس على الهوى والتبعية لا حسب ما قدموه لمدينتهم وقضيتهم.. وبلا ريب ان كان الاستهلال للإعلاميين التهاميين بهذه الشاكلة فإن الاخفاق سيستمر، لأن المدى للاستمرارية مرهون بالمصالح وبمن يدعم فقط، أما القضية الام ستبقى محلك سر.
اذا كان اللقاء محصورا على الاعلاميين التهاميين المقيمين في العاصمة صنعاء، فهو لقاء مبتور، معي ان شاهدت وجوها احترمها من الحديدة وزبيد.. ولكن الغالبية العظمى، كانت تركيبتهم غريبة، حتى ان القاعة وان ضمت الاطفال والصغار، لم تمتلئ مع ان تهامة مليئة بكوكبة كبيرة من الاعلاميين والصحفيين، يسدون عين الشمس كما يقول المثل.
مسكينة تهامة ومساكين أهلها، ما ان ينسوا جهة تحتكر قضيتهم دون عمل، حتى تظهر جهة اخرى وتحتكر على نفسها ما لامت الاخرين فيه.. من حق الاخرين ان يجعلونا اضحوكة ونحن نساهم في تنفير ابناء تهامة، ونلغي تهاميتهم عنهم، وهذا ما سيبقي القضية حيز التهميش طالما والمحسوبين على انهم ابناؤها يقومون بتهميش الكوادر المستحقة... انتبهوا طفاح جديد من جلدة الاعلاميين والصحفيين، سيؤدي الدور بمهارة لاعطاء صورة سيئة عن احتقار بعض ابناء تهامة لإخوانهم في تهامة
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي محمود يامن
الذيباني.. بطولات على درب سبتمبر المجيد
علي محمود يامن
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالعزيز العرشاني
إرث إيران الدموي
عبدالعزيز العرشاني
كتابات
د . بلال حميد الروحانيإبرة التخدير الحوثية للإصلاح
د . بلال حميد الروحاني
عبدالله محمد شمسان الصنويمع نفسك يا عبده
عبدالله محمد شمسان الصنوي
مشاهدة المزيد