آخر الاخبار

نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تجار محافظة إب تحت وطأة إبتزاز وفساد قيادي حوثي منتحل مدير مكتب الصناعة والتجارة مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025 الحوثيون يجبرون طلاب جامعة صنعاء على تنفيذ عرض عسكري .. صور تطور جديد في علاقة السعودية مع إيران.. استئناف الرحلات الجوية بعد توقف دام 9 سنوات

اليمن واتفاق استوكهولم
بقلم/ عبدالعزيز السويد
نشر منذ: 5 سنوات و 11 شهراً و 17 يوماً
الإثنين 17 ديسمبر-كانون الأول 2018 10:33 ص
 


لا بد من إعادة التذكير بأن الحرب في اليمن هي حرب بين الشرعية اليمنية والانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، وتدخّل التحالف العربي جاء بناءً على طلب من الشرعية اليمنية، حفاظاً على الدولة اليمنية والأمن الإقليمي العربي، كما لا بد من التذكير بأن الأزمة اليمنية بدأت داخلية بين القوى السياسية المتصارعة، استغل الحوثي حالة الفرقة والتناحر تلك ليستولي على السلطة، فاحتجز الرئيس الشرعي، واستولى على مفاصل الدولة، ثم اتجه للاستيلاء على عدن.


ومثلما استخدم علي عبدالله صالح قوة الحوثي سنوات طويلة استخدمه الأخير ثم غدر به وابتلعه كما ابتلع قوى يمنية أخرى، والشاهد هنا أن القوى اليمنية السياسية أو معظمها لم يكن يرى في عمالة الحوثي لطهران وتحوله لذراع طائفي خطراً على الدولة اليمنية واستقرارها إلى حين ملاحقته لهم قتلاً أو سجناً ونسفاً لمنازلهم، وعلاقة العمالة هذه هي ما يراه التحالف العربي خطراً على الأمن الإقليمي في المنطقة.

اتفاق استوكهولم خطوة أولى للوصول إلى الحل، وهي خطوة في طريق طويل، كما أنها اختبار جديد لصدقية الحوثي الذي لم يلتزم في كل اتفاق وقّعه، والأمم المتحدة لم تحمِ قرارات صريحة صادرة من مجلس الأمن ضد الحوثي، كما أن على بعض هيئاتها شبهات تهريب وعدم حياد، وهي إذا ما أدارت ميناء الحديدة يجب أن تكون تلك الإدارة محل الحيطة والحذر والمراقبة.

والتذكير المستمر بمسببات الأزمة اليمنية مهم، لأن هناك حملات إعلامية منظمة لتحميل التحالف العربي تدهور الحالة الإنسانية في اليمن، على رغم أن الأوضاع اليمنية حتى ما قبل وصول موجات ثورات ما سمي بـ «الربيع العربي» إلى صنعاء لم تكن في حال حسن، بل إن تلك المعاناة كانت من أسباب خروج الشعب اليمني للاعتصام في الساحات.