القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار
عندما اطلق الرئيس الشهيد رفيق الحريري عبارته الشهيرة “ما حدا اكبر من بلده” واصفا لبنان بانه “الوطن وهو الفكرة والنموذج والمختبر والمثل والمثال لشعوب الارض” لم تكن هذه العبارة صالحة لفترة زمنية معينة او ظرف ما بل رسالة واضحة للمتمسكين بزعامتهم على حساب وطنهم لا يمكن ربطها بزعيم انما بعزم وإرادة الشعب في الحفاظ على وطنه وعدم رهنه بمحاور لا تشبه الجمهورية اللبنانية التي آمن بها وحارب في سبيل لحمة كل مكوناتها في مواجهة الانبطاحيين والزاحفين لتحصيل المقاعد النيابية الهزيلة على حساب السيادة والقرار الحر وفق مصدر “خاص لصوت بيروت انترناشونال”.
ويروي المصدر قبيل مناقشة مشروع التعديلات على قانون الانتخاب بدأت ماكينات اذناب نظام الاسد تتحرك على الخط بعدما ادركت ان انهيارها امام التأييد الجارف للرئيس الشهيد بات وشيكا فسعت من خلال محاولة تقسيم بيروت الى دوائر تحد من توسع السياديين على حساب اصحاب المصالح الشخصية والتبعيين في محاولة لقطع الجسور التي اقامها الرئيس الشهيد مع شركائه في الوطن من خلال تغليب لغة الحوار في حين اصروا على سياسة التضييق والترهيب على الارض وهو الذي اقام الجسور بين مختلف مكونات الوطن ولم تكون فقط معنوية وحوارية انما بالحجر على كامل الاراضي اللبنانية وكان “للضاحية الجنوبية ” النصيب الاكبر الا انها لم تصمد لان عبارة “لو كنت اعلم” والتي اتت متأخرة دمرت هذه الجسور عام 2006 التي اعادت الدول العربية والخليجية بناءها. ويتابع المصدر “ما حدا اكبر من بلده” تستصرخ ضمائر اللبنانيين واهل بيروت تحديدا وتستذكر ما قاله الشهيد الحريري “ان ننتخب في بيروت كرمال كرامة بيروت لانها مفصلية في تاريخ لبنان” وهنا لا بد من طرح السؤال عن الذي جلب الارباك والتردد وعدم الاقدام لتيار الشهيد رفيق الحريري الذي خرج هادرا في 14 آذار في ابهى صوره الوطنية مع شركائه السياديين…
هل التسويات والمهادنة فيما شركاء محور المقاومة خاضوا حربهم الاهلية في اكثر من مكان ومحور ان في 7 ايار على بيروت واهلها او في الخارج عندما اجتازوا الحدود اللبنانية باتجاه سوريا وهجروا اهلها والعراق التي كانت لهم فيها الصولات والجولات …
اما اليمن فلا يزال الخبراء يجهزون المسيرات الشيطانية ضد اهل الرياض المسالمين .
وسط هذا القضم الممنهج والمدروس لا يمكن للطائفة السنية ان تدفن رأسها في الرمال والهروب الى الامام ورفض المواجهة ولو باشكالها السلمية ترشيحا واقتراعا وبالتالي تسليم البلد الى المحور الذي ثبتته التحالفات السابقة والتي تريد ارساء مقولة “الفريق الممانع اكبر من بلده” .
في 15 ايار سيكون لبنان على موعد مع ارساء مقولة الشهيد رفيق الحريري “ما حدا اكبر من بلده” وليكن اقدام المقترعين هدارة كما في 14 آذار وان لا يبقى 14 شباط مجرد يوم وتاريخ لاستذكار الشهيد الحريري ورفاقه والشهداء الذين اغتيلوا من بعده من اجل حرية وسيادة لبنان.
المصدر : صوت بيروت إنترناشونال