مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية يناقش ذاكرة الإعلام الوطني وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل السعودية تكلف وفدا بالنزول الميداني في دمشق لتقييم الاحتياجات السورية براغماتية الشرع أمام اختبار التوازنات: هل تنجح سوريا في صياغة معادلة الاستقرار الجديد؟ وزير الخارجية السوري يحط رحاله في ثاني عاصمة خليجية وينشر بشائر المستقبل إغتيال عبدالملك الحوثي وأخيه سيحدث انهيارا كليا في جماعة الحوثيين .. صحيفة بريطانية تناقش الانعكاسات تقرير بريطاني: إيران زودت الحوثيين بالأسلحة بعد انهيار وكلائها لمواصلة حربها لسنوات ولديهم ورش لتجميع الطائرات المسيرة بخبرات إيرانية تحذير أممي بخصوص تدهور الأمن الغذائي في اليمن متفجرات تخرج أحد مصانع الحديد والصلب بحضرموت عن الخدمة جرائم القتل اليومية تنتعش في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي .. مقتل مواطن وإصابة أخرين بينهم إمرأة
يؤلمني حينما أكتب عن تجاوز حكومي وفساد إداري ، وعن استغلال قوة السلطة ومواردها في تحقيق مصالح شخصية وسياسية ، وفي خدمة ذي قربى وجاه .. فيأتي بعضهم ليجعلوا ذلك مجالا للتنابز السياسي والتراشق الإعلامي بين مكون وآخر .. خدمة لتوجههم فقط . كم أتمنى أن نجعل من النقد الهادف قضية رأي عام ، تتوحد الجهود والآراء نحو تصحيح العوج ، والحد من تفشي الفساد وتمدده . وهذا ليس أمرا بدعيا ولا تعصبا مذموما ، فقد شهدت مكة قديما تأسيس "حلف الفضول" ، حين أدرك عقلاؤهم أن الظلم سيطغى والباطل سيعلو ، إن لم يتوحدوا في سبيل حجزه . فتعاهدوا بالله ليكونُن يدا واحدة على أن لا يُظلم بمكة أحد حتى يأخذوا له بحقه ، وأنهم معه حتى يؤدُّوا له مظلمته ممن ظلمه شريفا أو وضيعا ، وأن لا يتركوا لأحد فضلًا عند أحد إلا أخذوه ، أو يبلغوا في ذلك عذرا . وغيره مما يرسخ معروفا ويقلع منكرا . اليوم وفي واقع تغييب الدولة المدنية وتعطيل مؤسساتها ، وفي ظل انحراف الساسة وسطوة القادة .. فقد وجب وجود هكذا حلف بين الناس ، يحقق نصرة المظلومين وحجز الظالمين عن استغلال نفوذهم الاجتماعي والسياسي ، أو العسكري والأمني في قهر العباد ونهب البلاد . لقد أدرك عقلاء الجاهلية أمرهم فعقلوه ، فهل بخل زماننا برجال نخوة وحكمة يجمعون أمرهم ضد أي ظلم وباطل يتعرض له بنو جلدتهم ، بكل سبل السلم المتاحة لهم . هل من أهل إخلاص يلتقون على هذا الفضل ؟. يحقون الحق ويحجزون الظلم ، ويلزمون صدق الأخاء وسمو الوفاء . وإني لمعهم ومنهم .