عاجل الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري خيارات محدودة أمام عبدالملك الحوثي بعد استسلام ايران لهزيمتها في سوريا ...نهاية الحوثيين البشعة عاجل : الحرس الثوري الإيراني يقر بالهزيمة في سوريا ويدعو إيران الى التعامل وفق هذه التكتيكات أول اعتراف رسمي بعلم الثورة السورية في محفل عالمي كبير (صورة) تفاصيل لقاء وزير الدفاع بالملحق العسكري بالسفارة الامريكية في الرياض استئناف 8 دول عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق وأول تعليق يصدر للحكومة الإنقاذ السورية ماذا طلبت الحكومة اليمنية أمام مجلس الأمن وما الدعوة التي خاطبت بها إيران؟ رئاسة هيئة الأركان تنظم حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق ناصر الذيباني. تصعيد عسكري حوثي في تعز.. القوات الحكومية تعلن مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيات واحباط محاولات تسلل
يعد سد مأرب الشهير معلم من المعالم الحضارية اليمنية القديمة، وشاهد حي على علاقة الانسان اليمني بالبيئة، فمنذ بدايات تاريخ الانسان اليمنيي يعمل على
ترويض البيئة والتكيف معها وبأسلوب يزيد من جمال المكان وروعته وهذا ما منح الانسان اليمني الاستقرار .
وقد استندت فكرة البناء الهندسي للسد على الحضارات الأخرى الفرعونية والكلدانية وبلاد الرافدين، أذ أنة يتجاوز فكرة توفير خزان مائي ضخم يحجز مياة الامطار الى أبتكار جديد يروي مساحات شاسعه من الصحراء القاحلة، كذلك عن طريق شبكه من قنوات الري الممتدة من تفرعات كبيرة وقد أعتبره كثير من المؤرخين أعظم ابتكار قام بة – أهل اليمن- الذين استطاعوا أن يحولوا الصحراء الى جنة.
وثمة شواهد تاريخية لازالت باقية وحية على مر العصور وهي العمارة الطينية التي تجاوزت مرحلة الصناعة الى الفن، من خلال التنوع الهندسي وبالإشكال والإحجام .
وقد أعتمد الطين في البناء منذ حوالي عشرة الآف عام ،حيث شيد الانسان اليمني الحضارات الاولى ومسامنة وعابدة وقصورة من هذة المادة.
كما أثبت علميا أن الطين هو أفضل المواد العازلة للحرارة ، والجدران الطينية تعتبر عازلا جيدا للحرارة والبرودة ولاتسمح لانتقالها من غرفة الى غرفة، أضافة الى سهولة تشكيلة وزخرفتة.
أما الجانب النفسي فقد أثبتت الابحاث أن الطين لة تأثير نفسي أيجابي على الانسان.
كما أكدت الحفريات والاكتشافاتب أن البناء اليمني يمتد جذورة من تراث ثقافي عمرة أربعة الف عام.
إضافة الى أن اليمني يخضع في البناء لعوامل المناخ والظروف البيئية ، وإمكانيات مواد البناء المتوفرة، فإذا كان في بيئة طينية فأن مواد البناء من الطين، وإذا كانت البيئة صخرية فمواد البناء الصخور،أما اذا كان في بيئة بركانية فمواد البناء مقذوفات البراكين وهكذا!
ولا ننسى في سياق حديثنا عن المعالم دار الحجر، وقصر غمدان الاسطوري وصهاريج عدن، وصعدة