آخر الاخبار

الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟ منظمة دولية تكشف عن تصفية 953 يمنياً.. الحوثيون في طليعة القتلة وفي مناطق الشرعية تتصدر عدن قائمة التصفيات الجسدية وحزب الإصلاح والمؤتمر في صدارة الضحايا معارك في مأرب والجوف وتعز وقوات الجيش تعلن التصدي لهجمات الحوثيين قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح

جاري إسقاط نظام صالح
بقلم/ محمد المقرمي
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 20 يوماً
السبت 04 إبريل-نيسان 2015 01:01 م

هل سقط نظام صالح في العام 2011 ؟!
بعد أربع سنوات \"ثورة سلمية\" .. هل سقط نظام صالح فعلياً ؟! وهل رحل عن السلطة ؟ أم رحل الثوار ؟!
يظن البعض أن صالح ونظامه سقط لمجرد إزاحته من الرئاسة وأفراد عائلته من المناصب العسكرية القيادية .. بينما في الحقيقة فصالح ونظامه يعتمد على ثلاثة منظومات سيادية:
الأولى: المنظومة الأمنية والمتمثلة بـ(الحرس الجمهوري - الأمن المركزي - الأمن السياسي والقومي- ألوية الجيش والكم الهائل من مخزون الأسلحة)
الثانية: منظومة المشائخ والقضاء (عبر المحاكم والمشائخ القبليين في كل منطقة).
الثالثة: منظومة رأس المال والإعلام. (عبر الشركات الاستثمارية لرموز نظامه وعائلته والإعلام بوسائله المختلفة).
ولو تمعنا جيدًا في المنظومات السيادية الثلاث نجدها لا تزال تحت سيطرة صالح ويعتمد عليها بشكل كلي على إدارة البلد فهو في الحقيقة لم يسلم لهادي إلا العلم الجمهوري والذي بدوره لم يتمكن من إزاحته من أي من المنظومات الثلاث بل وساعده على طرد الثوار من المشهد السياسي بشكل أو بآخر عبر حصان طرواده الأمريكي \"الحوثي\".. الذي امتطاه ليعود به إلى السلطة، ويمثل دور المنقذ.
كانت أمريكا تؤمل بالحوثي في مواجهة القاعدة وتثبيت مشروعها في المنطقة والمتثمل بالتحالفات الجديدة مع إيران والتي أصبح يفهمها حتى الأطفال.
كما كان لصالح الدور الانتقامي من الثوار ومن دول الخليج بشكل عام إذ يستحيل أن يتخلى عن سلطته وأثبتت ذلك الأحداث المتتالية على مر السنوات الأربع وآخرها ما يجري اليوم.
لكن.. هذه المرة أستطيع القول أن ما يجري هو اسقاط كلي لصالح ونظامه.
وعلى الشعب أن يستعد لإعادة بناء وطنه من جديد مستعيناً بالله.
#عاصفة_الحزم


  

احمد عبد الله مثنىالإصلاح مع رياح العاصفة
احمد عبد الله مثنى
مشاهدة المزيد