القطاعات النفطية تفتح شهية الطامعين: نافذون يسعون للسيطرة على قطاع 5 النفطي وسحبه من شركة بترومسيلة الحكومية لصالح شركة تجارية جديدة توكل كرمان: لم ينهب بيت واحدة في حلب ولم تحدث عملية انتقام واحدة هذا أمر مثير لاعجاب العالم هناك جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا بريطانيا تحمل الرئيس السوري مسؤلية ما يحدث حاليا من تصعيد عسكري عاجل:بشار الأسد يطلب المساعدة من إسرائيل وتل أبيب تشترط طرد إيران من سوريا أول رد من الإدارة الأمريكية على المجزرة الحوثية بحق مدنيين في أحد الأسواق الشعبية هل يواجه الحوثيون مصير الميليشيات الإيرانية في سوريا؟ ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر النشرة الجوية: ''طقس بارد في 11 محافظة وأمطار محتملة على هذه المناطق'' مليشيا الحوثي تستهدف منازل المواطنين بقذائف الدبابات جنوب اليمن جمرك المنطقة الحرة ومطار عدن يضبطان أجهزة مراقبة عسكرية وأدوية مهربة
مأرب برس - خاص
لا أظن أن هنالك دولة تجيد إذلال مبتعثيها كما تفعل دولتنا، فالطلاب اليمنيون المبتعثون إلى الخارج لغرض الدراسات العليا يلاقون من المشاكل و الصعاب مالا يتوقعه عاقل أو حتى يخطر على بال.
تبدأ هذه المشاكل و تنتهي في أروقة السفارات و الملحقيات التي من المفترض أن تعمل على تذليل العقبات لمواطنيها و تساهم في حل مشاكل رعايها في تلك البلدان و هذا ما نعرفه عن معظم السفارات العربية التي تقوم على خدمة رعاياها الإ في اليمن ، حيث تعمل السفارات على تحويل "المنح" الى "محن" يذوق ويلاتها الطلاب المبتعثون، فالطلاب لا يتعرضون لتأخير مستحقاتهم المالية فقط بل يصل الأمر إلى استقطاعات يتعرض لها الطلاب في بعض الملحقيات و أنا أتحدث هنا بشكل عام و أخص في ذلك الملحقية في برلين-ألمانيا.
لذلك يصبح المبتعث اليمني رمز للإعتصامات و الإحتجاجات أمام السفارات و يضيع معظم وقت ابتعاثه ما بين اعتصامات و معاملات و مطالبات بحقوقه و مع كل ذلك لا يسلم حتى من الإهانات كما يحدث في ملحقية برلين التي أصبحت رمزا للدكتاتورية، فمن يجروء هناك على المطالبة بحقوقه يهدد بإيقاف مستحقاته كليا.
بل وصل حد الإستهتار و التسلط أن يـُقال للمبتعثين " سنجعلكم تشحتون لقمة العيش" فأي إذلال بعد ذلك وأي جو سيعيشه هؤلاء الطلاب و عن أي تحصيل علمي نحن نتحدث إذا كان كل هذا مايلاقيه الطالب اليمني من قبل سفارته، و كيف سيستطيع أن يتحصل على العلم و قد وقع بين إهمال وزارة التربية و التعليم له و بين أناس خلو من المسئولية و الأمانة فأصبحوا يستخدمون نفوذهم في نهب و سرقة مال هذا المبتعث، و أنا هنا لا أرمي بتهمي جزافا فمن أراد التأكد فليسأل المبتعثين إلى ألمانيا.
و العجب العجاب إن هذه التصرفات تقع على مسمع من مسؤولي وزارةالتربية و التعليم و لا يـُعيرون ذلك أدنى إهتمامهم و كأن الأمر لا يمت إليهم بصلة،وإذا كان المسؤولين في الداخل كذلك ، فماعسانا أن نقول لمن أوكلت لهم السلطة في الخارج.
جميع هذه المحن تؤثر سلبيا على الهدف الرئيسي الذي ابتعث من أجله هذا الطالب، ولذلك يظل هذا المبتعث المسكين همه الأكبر كيف يوفر لقمة العيش و يؤمن مسكنه، فقد تم طرد الكثير من الطلاب من معاهد اللغة لعدم تسديد رسوم تلك المعاهد حتى أصبح الطالب اليمني محل شفقة في كثير من الأماكن و يتحصل على تخفيضات دون غيره وذلك ليس حبا فيه وإنما إشفاقا عليه.
و مع كل هذه الفوضى و المناشدات و نداء الإستغاثات لا يجد المبتعث اليمني أذنا صاغية في الداخل و لا قلبا رحيما في الخارج و بدلا من إعتماد
Visa Card نظام " الفيزا كرت"
إعتـمدت الملحقيات لإذلال الدارسين في الخارج و التحايل على مستحقاتهم المالية.
أنا هنا لا أناشد رئيس الجمهورية بسرعة إنهاء معانات هؤلاء المبتعثين و إيقاف الفساد داخل الملحقيات لأن الرئيس عاجز عن إيقاف الفساد داخل مؤسساته داخل الوطن فكيف بخارجه.
و لا أناشد وزير التربية و التعليم فهو أعجز عن محاسبة مدير مدرسة أو إيقاف مركز سرب فيه الإمتحانات، بل إن وزارة التربية و التعليم أصبحت وزارة الغش و التسريب.
ولا أناشد الملحقيات بحسن معاملة طلابها فمن يعمل على سرقة لقمة عيش الطالب أحقر و أصفر من أن يناشد…
ولا اقول الإ كان الله بعونكم و اعلموا إن لكل ظالم نهايه .
ــــ
بريطانيا: