قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة
إيران بدأت في إجلاء مستشاريها العسكريين من دمشق، بالإضافة إلى قادة الحرس الثوري الإيراني. سقوط الأسد بات أمرًا واقعًا، وإيران تقف عاجزة أمام إنقاذ نظامه، بل تعيش أسوأ مراحل اقتلاع نفوذها من المنطقة.
بعيدًا عن كل الحسابات السياسية، هذه هي إرادة الله. من يراجع التاريخ يدرك أن الله يمهل ولا يهمل. اليوم، دمشق تتحرر من أسوأ نظام عرفه التاريخ في الجرائم والاعتداء على العقيدة والذات الإلهية.
النظام في صنعاء ومحافظات الشمال في اليمن ليس إلا نسخة مستنسخة من هذا النظام. ومع سقوط النسخة الأصلية في لبنان ودمشق، حتمًا ستسقط النسخة اليمنية. سقوطها قادم بسرعة تفوق الخيال، كالصواريخ "فرط الصوتية".
مرحلة التحرر بدأت بالفعل، وقطعت شوطًا كبيرًا. يعود الفضل بعد الله للثوار في سوريا وقوات المعارضة المسلحة. ومع كل انتصار في سوريا، يقترب اليمن من يومه الموعود.
خارطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة للحل السياسي في اليمن سقطت فعليًا مع تحرير المدن السورية الكبرى مثل حلب، حماة، دير الزور، درعا، وريف حمص. اليوم، يعود للواجهة قرار مجلس الأمن 2216 الذي يؤكد على نزع سلاح مليشيات الحوثي وعودة الدولة.
على الجميع في مناطق الشرعية—جيشًا، مقاومة، قبائل، مواطنين، وإعلاميين—الاستعداد للفتح المبين. وعلى كل مواطن في مناطق سيطرة المليشيات أن يكون على أتم الجاهزية للمشاركة في طي صفحة هذه المليشيات إلى الأبد.
قريبًا، ستُفتح السجون، وسيتحرر المخفيون قسريًا. قريبًا، سيخرج محمد قحطان وكل المعتقلين من سجون إيران ومليشياتها، أحرارًا. هذه هي إرادة الله، وعدالة السماء، ووعد الحق الذي لا يتخلف.
الخاتمة: التحية والف تحية للشعب السوري العظيم، للثوار الأبطال، ولقوات المعارضة التي صنعت النصر بإرادة لا تلين. التحية لكل المقهورين والمظلومين الذين واجهوا الظلم بثبات وشجاعة. إن فجر الحرية بات قريبًا، وستعود الأوطان لأهلها، وتتحرر من كل قيد وظلم. الأيام القادمة تحمل الأمل، وعدالة الله فوق الجميع.!!