مليشيا الحوثي تجبر قبائل إب على رفع اعتصامهم في دار سلم بعد تهديدات بفضه بالقوة أبرز المواقع والمناطق التي سيطرة عليها فصائل المعارضة السورية في حلب وإدلب ما انعكاس ما يحدث في سوريا على اليمن.. هل تعود صنعاء كما عادت حلب؟ تفاصيل مروعة عن جريمة قتل فتاة في صنعاء 18شهيدا بغزة والاحتلال ينسف منازل بشمال القطاع وجنوبه ندوة حقوقية في مأرب تسلط الضوء على أوضاع المرأة اليمنية بعد انقلاب الحوثيين تحقيق 42 ألف مستفيد من خدمات الوحدة الصحية في القطاع العاشر بمخيم الجفينة تفاصيل حصيلة 3 أيام من الحرب و الاشتباكات في سوريا الكشف عن أكبر منجم جديد للذهب في العالم قد يقلب الموازين ويغير التاريخ عاجل: المليشيات الحوثية وتهدد بإعتقال مشائخ ووجهاء محافظة إب المعتصمين بدار سلم وتفرض حصارا بالاطقم المسلحة على مخيمات المعتصمين
عاش مواطن دقائق عصيبة كان فيها بين الخوف والرجاء ولسانه يلهج بالدعاء لوالدته بطول العمر، وكان خلال ذلك الوقت يحاول كسر باب الغرفة التي تقطنها والدته في منزلها في إحدى قرى الأحساء (السعودية) بعدما أمضى هو وشقيقته التي استنجدت به وقتاً طويلاً يطرقان ذلك الباب دونما استجابة من والدته "الثمانينية".
وبيدين ترتجفان من شدة الخوف على أمه اضطر لطلب الاستغاثة من الشرطة التي وجهته بضرورة الاتصال بالدفاع المدني والهلال الأحمر، ورغم حضور كل هؤلاء على وجه السرعة إلا أن محاولات فتح الباب لم تتم، ما اضطره للاستعانة بنجار متمرس في فتح الأبواب، فأحضره المواطن وسط ترقب لوضع الأم من الابن. تجمهر حشد كبير من سكان القرية أمام المنزل ومعهم رجال الأمن، وبعد دقائق نجح النجّار في فتح الباب، ليندفع الابن صوب أمه التي ما أن شعرت بمس يده حتى استيقظت من نومها وهي ترى ابنها وابنتها قد أجهشا في البكاء طويلاً من فرط فرحتهما بسلامة أمهما.
أما الأم فلم تعرف ما الذي حدث خلال الساعة إلا أنها كانت تغط في نوم عميق، وبعد يقظتها استغربت من أصوات الناس وتكبيرهم في الخارج وراحت تسأل ابنها عن السبب، فحمدت الله سبحانه وتعالى. الابن، ووسط فرحته العارمة، أخطر رجال الأمن أن أمه تعاني من مرض في الأذن الوسطى في إحدى أذنيها ما أثقل سمعها، في وقت كانت تنام على الأذن السليمة لذلك لم تتمكن معه سماع أصوات طرق الباب بالمطارق ومحاولة كسره لمرات عديدة.