دخول فصائل شيعية إلى سوريا لإنقاذ جيش الأسد بعد عمل رونالدو المذهل والكبير .. تعرف على أشهر 10 نجوم دخلوا الإسلام غارات روسيا ونظام الأسد تقتل نحو 56 شخصاً بينهم 20 طفلاً في إدلب وحلب واتساب لن يعمل على هذه الإصدارات من آيفون في 2025 القيادة الأمريكية تعلن عن عمليات جديدة في البحر الأحمر نحو 100 قتيل في اشتباكات عنيفة بين مشجعين خلال مباراة كرة قدم ماذا قال قادة دول الخليج في قمتهم عن اليمن وعن الحوثيين؟ ولي العهد السعودي يصل الإمارات بشكل مفاجئ في زيارة خاصة أحلام لإمبراطورية الفارسية .. هكذا تحرك ايران الحوثيين لاستعادة أمجادها البائدة .. مشروع التسليح والتأهيل الماجستير في العلاقات الدولية للباحث والدبلوماسي اليمني لؤي عباس غالب من جامعة بروكسل
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تأسست في 1990م وتم إلغائها وإسناد مهامها إلى وزارة التربية والتعليم 1994م وتم تأسيسها مجددا في عام 2001م ولكنها لم تتمئسس إلى اليوم , فقد أُنيط بها مسؤولية الإشراف على الجامعات, والتنسيق بينها , وهذا فقط ما تتفاخر به الوزارة وهو الدور الإشرافي التوجيهي والاستراتيجي للجامعات وهذا لم يظهر فجامعات اليمن حكومية كانت أم أهلية , قراراتها وأنظمتها لا تتدخل فيها الوزارة وإنما هي إجتهادات لا أقل ولا أكثر , أما الدور الرقابي فالوزارة مُغيبة تماماً عن مهامها ومسؤلياتها , لن نسرد لكم البداية الغير موفقة للوزارة أو الأهداف الغير مدروسة بحكم نشأته في ظروف غير مخطّط لها .
ما شدني لكتابة هذه المقالة هو وضع القطاع الاكبر والوحيد في الوزارة قطاع البعثات فغالبية المتواجدين في الوزارة سواءاً كانوا موظفين أم مراجعين هم عبارة عن معاملين في قطاع البعثات , فالوزارة تعيش في دوامة وكل يوم تعاني من مشكلة , فتارة ترفض دخول المعاملين إلا بترخيص بسبب الازدحام داخل أروقة الوزارة , وتارة توقف كل المعاملات وتحويلها إلى لجان وهمية , وتارة يتم إصدار قرار بأن المعاملات يجب أن تمر عبر البريد , ناهيك عن العقبات الأخرى مثل عدم إستقرار الوزارة فمبنى الوزارة لازال مُستأجر منذ أن تأسست الوزارة إلى الآن , فلن تجد إرشيف بيانات ولا حتى قواعد بيانات .
طلاب اليمن المبتعثون بقرارات قانونية مالية من الوزارة بعد تلك الصعاب التي يواجهونها في اليمن وسأضرب لكم مثلا حدث أن تهاونت الوزارة عن إبلاغ طلاب اليمن المبتعثون إلى الصين بموعد بدأ الدراسة وتم تأخيرهم لسنة بسبب الأخطاء اللامسوؤلة , وتستمر الأخطاء والضعف في الوزارة تلاحقهم حتى خارج الوطن , فهناك مشاكل وليست بخفية على الصحف ووسائل الإعلام , يواجها الطلاب إلى جانب هموم الغربة مثل تأخر ألارباع مصروف الطلاب وبشكل شبة دائم , وعدم تسليم رسوم الجامعات و مشاكل أخرى .
اليوم نعيش مشكلة من المُعيب والمثير للشفقة أن نطرحها لكم , فعدد كبير من طلاب التبادل الثقافي أوائل المحافظات المتفوقين والمبدعين في الجامعات الماليزية يُهددون بالطرد إن لم تقوم الملحقية والسفارة بتسديد ما عليهم من رسوم خلال شهرين من الآن ووصل الأمر بالجامعة أن تتوعد الطلاب بحرمانهم من دخول قاعات الامتحان , هذه المشكلة سببها الرئيسي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والملحقية الثقافية بكولالمبور , فكيف يتم إرسال طلاب بدون رسوم دراسية , وكيف تستقبلهم الملحقية وتوجههم إلى جامعات ثم يعجزون عن سداد ما عليهم من رسوم .
إن وجود وزارة للتعليم العالي في الوقت الراهن, يعد فرصة لتطوير التعليم العالي وتحسين أدائه، لا سيما أن البلد لدية عددا من الكفاءات والخبرات المتخصصة في التعليم، فنحن نعول على من تبقى ممن لديهم ضمائر حية أن يُنقذوا هذه الوزارة ويحاولوا إعادة ترتيب الوزارة من الجذور, فالوزارة غير مؤهلة حتى لتتابع موظفيها ناهيك عن طلاب اليمن المبتعثون في كل دول العالم.