حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري خيارات محدودة أمام عبدالملك الحوثي بعد استسلام ايران لهزيمتها في سوريا ...نهاية الحوثيين البشعة الحرس الثوري الإيراني يقر بالهزيمة في سوريا ويدعو إيران الى التعامل وفق هذه التكتيكات أول اعتراف رسمي بعلم الثورة السورية في محفل عالمي كبير (صورة)
إن الله سبحانه وتعالى عندما خلق الإنسان قال ( إني جاعل في الأرض خليفة ) اي أن الله استخلف الإنسان في الأرض ليكون خليفته الذي يتبع أوامره ويجتنب نواهيه ، ولعلم الله السابق واللاحق بان الشيطان لن يترك الإنسان في حاله حتى يرديه الى المهالك فقد كرم الله الإنسان بالعقل وهو ميزة لم يحصل عليها حتى الملائكة المقربين كي يكون سلاحه القوي أمام وساوس الشيطان ، ولكن الإنسان ذو المميزات والهبات من الله لم يُعمل عقله كما يحبه الله وكما أمره به وعلمه بواسطة رسله وأنبيائه وكتبه السماوية ، وإنما انحرف عن المسار السوي ليرتمِ في أحضان الشيطان الذي حذرنا منه ربنا جل جلاله ، وقد يتسأل المرء كيف ارتمى الإنسان الى حضن الشيطان ، أليس قيام إنسان بتفجير نفسه والآخرين يعتبر عمل من أعمال ووساوس الشيطان الذي يحرض على القتل والإفساد في الأرض منذ خلق الله الأرض حينما أوعز الى قابيل قتل أخيه هابيل ، أليس كل من يلقي قنبلة على إنسان أخر او مجموعة من البشر يكون قد باع نفسه للشيطان لأنه سفك الدماء التي حرمها الله سبحانه وتعالى بل واعتبرها اعز عنده من هدم الكعبة حجراً حجرا، أليس كل من يعتدي على الممتلكات العامة والخاصة يكون قد باع إنسانيته للشيطان وسلم زمامه له فأصبح كالدابة - وعفوا على اللفظ - يقوده الشيطان اينما شاء ويوجهه أينما يريد ، أليس كل من يسعى في البلاد الفساد ويقلق الأمن والاستقرار ويحارب الآخرين في معيشتهم يكون قد عطل عمل عقله الذي يُعد أهم ميزة تميز بها الإنسان عن الحيوان والجماد ، وفي بلادنا الحبيبة اليمن من قال الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم في أهلها إنهم ارق قلوبا والين أفئدة وقال ايضاً الإيمان يمان والحكمة يمانية ،والحكمة لا تكون الا بإعمال العقل وتسخيره للبناء والتشييد لا للتخريب والتدمير ، والقتل والتشريد ،والسلب والنهب ، ان القلب ليحزن وان العين لتدمع وان الإنسانية لتصرخ وتستغيث لتلك المشاهد المخيفة والمروعة من جثث وأشلاء متناثرة على الأرض اليمنية وترابها الطاهر والتي نشاهدها عبر شاشات التلفلزيون او عبر الصحف والانترنت وغيرها من وسائل الإعلام المختلفة بكثرة في هذه الأيام ، فلماذا سمح الإنسان لنفسه باستباحة حرمة الدماء والأعراض والأموال ؟ أليس لأنه باع نفسه وهواه للشيطان ؟؟!! واخيراً أتسأل هل يُجيز الله لأي شخص ان يقتل الناس ويسفك دماءهم ، لأنهم لم يقبلوا به ان يحكمهم ؟ ام ان من أجاز له ذلك هو شيطانه الذي جعل منه مطية يوجهها متى أراد وكيفما أراد ؟