آخر الاخبار

تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟ منظمة دولية تكشف عن تصفية 953 يمنياً.. الحوثيون في طليعة القتلة وفي مناطق الشرعية تتصدر عدن قائمة التصفيات الجسدية وحزب الإصلاح والمؤتمر في صدارة الضحايا معارك في مأرب والجوف وتعز وقوات الجيش تعلن التصدي لهجمات الحوثيين قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة

بعيدًا عن كل الحسابات السياسية
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: شهرين و 17 يوماً
السبت 07 ديسمبر-كانون الأول 2024 06:07 م
 

إيران بدأت في إجلاء مستشاريها العسكريين من دمشق، بالإضافة إلى قادة الحرس الثوري الإيراني. سقوط الأسد بات أمرًا واقعًا، وإيران تقف عاجزة أمام إنقاذ نظامه، بل تعيش أسوأ مراحل اقتلاع نفوذها من المنطقة.

 

بعيدًا عن كل الحسابات السياسية، هذه هي إرادة الله. من يراجع التاريخ يدرك أن الله يمهل ولا يهمل. اليوم، دمشق تتحرر من أسوأ نظام عرفه التاريخ في الجرائم والاعتداء على العقيدة والذات الإلهية.

 

النظام في صنعاء ومحافظات الشمال في اليمن ليس إلا نسخة مستنسخة من هذا النظام. ومع سقوط النسخة الأصلية في لبنان ودمشق، حتمًا ستسقط النسخة اليمنية. سقوطها قادم بسرعة تفوق الخيال، كالصواريخ "فرط الصوتية".

 

مرحلة التحرر بدأت بالفعل، وقطعت شوطًا كبيرًا. يعود الفضل بعد الله للثوار في سوريا وقوات المعارضة المسلحة. ومع كل انتصار في سوريا، يقترب اليمن من يومه الموعود.

 

خارطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة للحل السياسي في اليمن سقطت فعليًا مع تحرير المدن السورية الكبرى مثل حلب، حماة، دير الزور، درعا، وريف حمص. اليوم، يعود للواجهة قرار مجلس الأمن 2216 الذي يؤكد على نزع سلاح مليشيات الحوثي وعودة الدولة.

 

على الجميع في مناطق الشرعية—جيشًا، مقاومة، قبائل، مواطنين، وإعلاميين—الاستعداد للفتح المبين. وعلى كل مواطن في مناطق سيطرة المليشيات أن يكون على أتم الجاهزية للمشاركة في طي صفحة هذه المليشيات إلى الأبد.

 

قريبًا، ستُفتح السجون، وسيتحرر المخفيون قسريًا. قريبًا، سيخرج محمد قحطان وكل المعتقلين من سجون إيران ومليشياتها، أحرارًا. هذه هي إرادة الله، وعدالة السماء، ووعد الحق الذي لا يتخلف.

 

الخاتمة: التحية والف تحية للشعب السوري العظيم، للثوار الأبطال، ولقوات المعارضة التي صنعت النصر بإرادة لا تلين. التحية لكل المقهورين والمظلومين الذين واجهوا الظلم بثبات وشجاعة. إن فجر الحرية بات قريبًا، وستعود الأوطان لأهلها، وتتحرر من كل قيد وظلم. الأيام القادمة تحمل الأمل، وعدالة الله فوق الجميع.!!