القطاعات النفطية تفتح شهية الطامعين: نافذون يسعون للسيطرة على قطاع 5 النفطي وسحبه من شركة بترومسيلة الحكومية لصالح شركة تجارية جديدة توكل كرمان: لم ينهب بيت واحدة في حلب ولم تحدث عملية انتقام واحدة هذا أمر مثير لاعجاب العالم هناك جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا بريطانيا تحمل الرئيس السوري مسؤلية ما يحدث حاليا من تصعيد عسكري عاجل:بشار الأسد يطلب المساعدة من إسرائيل وتل أبيب تشترط طرد إيران من سوريا أول رد من الإدارة الأمريكية على المجزرة الحوثية بحق مدنيين في أحد الأسواق الشعبية هل يواجه الحوثيون مصير الميليشيات الإيرانية في سوريا؟ ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر النشرة الجوية: ''طقس بارد في 11 محافظة وأمطار محتملة على هذه المناطق'' مليشيا الحوثي تستهدف منازل المواطنين بقذائف الدبابات جنوب اليمن جمرك المنطقة الحرة ومطار عدن يضبطان أجهزة مراقبة عسكرية وأدوية مهربة
في ندوة للشباب الماليزي في العاصمة كوالالمبور،ارتفع صوت أحدهم قائلاً: الدين ،اللغة،العرق يجب أن تكون عناصر إيجاب،يجب أن نحتفل بغناء هذا البلد بالتنوع الثقافي والعرقي والديني،يجب أن نعمل سوياً كلنا من أجل روح الإنسانية،نحو تحقيق هدف واحد هو وحدة أراضي ماليزيا دون أفضلية أحد عن الأخر،كل كي نضمن السلام والعيش جميعاً في هذا البلد.
في صحيفة الـ سنْ الماليزية 13من أغسطس قام مجموعة شباب يقدر عددهم بـ 1500 شاب في ولاية سيرانج في مهمة لإعادة امن واستقرار ماليزيا وتأمين جميع المناطق السياحية والاستثمارات في مساعدة للشرطة،وذلك في استقبال مناسبة هاري رايا(عيد الفطر المبارك)،مجموعة كبيرة منهم تتجه الى تزويد الشرطة بالمعلومات الكافية عن امكانية حدوث الجرائم،والمجموعة الأخرى تقوم بالتنقّل بين مختلف الأماكن السياحية وتأمينها،يهدف الشباب الماليزي من خلال هذه المبادرة الى تأمين السياح الأجانب ورسم صورة ايجابية عن ماليزيا،ولكن الغريب في مثل هذه البادرة أن الشباب القائمون على هذا العمل هم غير مسلمون .
في المقابل يحدث قبل أشهر في اليمن عن قيام مجموعة متشددة من الشباب بعد خطبة جمعة في أمانة العاصمة،من اعتداء على إحدى المطاعم الصينية،قاموا على أثرها بإحراق ممتلكات المحلّ،نتج عن ذلك أن فرّ عمال المطعم بأجسادهم،كانت مجموعة الشباب المتشددة تبرر هجومها على المطعم أنّه يحوي بعض الخمور،والتي تخالف شرع الله وهكذا من هذه المبررات التي بالفعل أسهمت القوى الدينية في غرسها في عقول الشباب باسم السماء..
يمثل التطرف الديني والتمايز بين فئات الشباب تحدياً كبيراً لعملية التنمية في اليمن،نتيجة سقوط فئة الشباب تحت أحزاب دينية أيدلوجية،أعاقت عملية التنمية وكذا استغلال الشباب في الإنتاج والزج بهم في محاضن الإرهاب والتعصب للفكر الواحد والحزب الواحد.
فخور جداً بافتتاح الفرع الرسمي لمجلس الشباب العالمي والذي كان في 12 أغسطس في العاصمة صنعاء،والذي كان على هامش الاحتفال باليوم العالمي للشباب،فهذا في نظري هو المخرج الوحيد لتجميع الشباب تحت هدف واحد هو تسهيل الحوار بين القادات الشابة،والتواصل الحضاري مع الأخرين،اضافة الى ان الشباب سيتمكنون من خلق جيل يقود المستقبل،جيل خلاّق غير منحرف،يرفض العنف والإرهاب والتعصب الديني المذهبي الذي ينهك المجتمعات.
يعاني الشباب اليمني منذ عهد طويل،من انعدام الاستقلالية في القرار في الوسط المجتمعي،اضافة الى التهميش الشديد لهذه الفئة ،ومع مجمل التحولات التي مر بها اليمن،الا ان الشباب ظل ضحية لفترة طويلة من الزمن،ومع تفشي البطالة في المراكز الحضرية والانحسار الكبير للدولة والتزامتها الأساسية تجاه قضايا حساسة وخاصة التعليم والصحة،قامت قوى وأقطاب دينية بتأطير الشباب وتدجيجهم بأجندتها وتوسيع نفوذها وقواعدها الشعبية حتى تمكنت من أسر عقول الشباب وجرهم الى العنف والتشدد.
أخيراً يا شباب البلدة الطيبة،إن اليمن ترجوا فيكم جيلاً متحرراً،يرفض التبرير،لاينجر الى صراعات التشدد والعنف،جيلاً شاباً سليم البنية والتفكير،قوي العزيمة،فازرعوا البسمة لمن خلفكم وابعثوها في كل ربوع اليمن،فكما عهدناكم أقوياء العزائم،هزوّا النائمين وأطلقوا للعقل العنان ...
Alameri90@yahoo.com