مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025
سيكون مرشحنا لانتخابات الرئاسة في 2014م أحمد علي عبد الله صالح، أعتقد أن من مثل هذا الكلام لا يقوله إلا رجل خارج التغطية، أو لا يحترم شعبه ولا يكترث لدمائه التي أريقت.. أو أنه يريد أن يحدث مزيداً من التحريض ضد أحمد علي عبدالله صالح ويستفز غضب الشعب على غرار عداد البركاني.
وأعتقد أن على الشيخ «محمد ناجي الشايف» أن يختار الثالثة لأنها الأكثر وقاراً بالمناسبة، لأن المعلوم أن الشعب اليمني ثار على أحمد علي ويحيى صالح وطارق وعمار، ونظام التوريث والأسرة الذي طعن الجمهورية وكرامة الشعب اليمني واستخف بدماء ثورتي سبتمبر وأكتوبر.
ويأتي اليوم «الشايف» والدماء لم تجف بعد ليتحدث عن إمكانية التوريث، وكأن دماء الشهداء دماء «فراخ» لا تغير من الأمر شيئاً وعبارة عن بهارات لزيادة الشهية للرئيس ابن الرئيس وعبد ربه محللاً. مؤسف حقاً أن تتعامل الشخصيات العامة بكل هذا التعالي والاستخفاف.. الشعب ليس ضد أولاد علي عبد الله صالح بأشخاصهم، لكنه ضد التوريث والحكم الأسري الذي تورطوا فيه، ولن يسمح بعودة التوريث لا من الباب ولا من الطاقة.
ربما هذا الكلام تحصيل حاصل ومن المسلمات الشعبية ونافورة التضحيات ما زالت مفتوحة، والحقيقة أن النقطة التي دفعتني لمناقشة ما جاء في مقابلة «الشايف» أمس على صحيفة «الجمهورية» ليس إثارته لانتخاب أحمد علي، وإنما قوله بأن «تعز مظلومة وأبناؤها يتقاتلون نيابة عن أهل صنعاء» وهذا هو الاستخفاف والجهل بأحوال تعز، فتعز لم يتقاتل أهلها كما يرى «الشايف» نيابة عن أهل صنعاء ومالم يعلمه الشايف أن أبناء تعز لم يتقاتلوا أصلاً لا بالأصالة ولا بالنيابة.
وطيلة سنة كاملة من الثورة لم يستطع أحد الدفع بأبناء تعز للاحتراب وعجزت كل الجهود والأموال الطائلة لإحداث حرب أهلية في تعز، وهذا فضل من الله وانتصار تاريخي لأبناء تعز يجب أن يدرسوه لأبنائهم ويفاخروا به.
حتى البلاطجة المحسوبين على تعز ربما فعلوا كل شيء ما عدا القتل لأهلهم فقد كان هذا الأمر واضحاً للجميع، وإذا أردت أن تعرف من قتل أبناء تعز فعليك أن تسأل قيران والعوبلي وعبدالله ضبعان والمجاميع التي استقدموها من خارج المحافظة لقتل تعز، وسيسجل التاريخ لأبناء تعز وقوفهم يداً واحدة خاصة عند محاولة اقتحام المدينة لاستباحتها.
لقد دافع الجميع ببسالة عن مدينتهم وكرامتهم بما فيهم أعضاء في المؤتمر الشعبي العام، وأفشلوا كل الرهانات ومنعوا بذلك عن أنفسهم ومدينتهم كارثة وعار التاريخ الذي كان سيلحقهم فيما لو سمحوا باستباحة مدينتهم.
أبناء تعز لم يتقاتلوا نيابة عن أهل صنعاء يا «شيخ شايف» هم قُتلوا من الغير بسلاح الدولة، لكنهم لم يتقاتلوا فيمابينهم، وواثق أنهم لن يتقاتلوا أبداً بإذن الله.... لكنهم لن يسمحون لأحد أن يسترخص دماءهم بعد اليوم وهم يتفرجون أو يلقطوا «البوري» للقتلة ولاشأن لهم بالأدعياء والزوائد والمنبوذين.