طارق صالح يتوعد عبدالملك الحوثي بمصير بشار ويقول أن ''صنعاء ستشهد ما شهدته دمشق'' تطورات مفاجئة… الجيش الروسي يطوق قوات أوكرانيا بلينكن يحدد شروط اعتراف الولايات المتحدة بالحكومة السورية الجديدة دعوة إلي عقد مؤتمر مانحين عاجل لدعم اليمن وقف النار في غزة واتصالات سرية لإنجاز الصفقة شرطة كوريا الجنوبية تدهم مكتب الرئيس... ووزير الدفاع السابق يحاول الانتحار دول عربية تبدأ بإرسال مساعدات لدعم الشعب السوري بعد سقوط الأسد روسيا تطلق تصريحات جديدة حول الاسد وتجيب عن إمكانية تسليمه للمحاكم الجيش السودانى يجبر قوات الدعم السريع على الانسحاب من شمال الخرطوم رسائل نارية من الرئيس أردوغان بخصوص سوريا وأراضيها وسيادتها خلال لقائه بقيادات حزب العدالة والتنمية
نطق الحجر
والصامتون مكمموا الأفواه ما قالوا خبر
لا همس لا غمز ولا
حتى الاشارة بالجفون وبالنظر
يا قوم أين قومنا
ما لي أراهم ينظرون الى الوراء المنتظر
مالي أراهم لا أراهم يهتفون,
ويلعنون الظلم من بين الحفر
هل قيدوهم بالسلاسل في السجون
هل زارهم ملك من الصمت مهيب أو نفر
هل يسكنون الصخر أو لا يسكنون,
كأن صاعقةً هَوَت في قعرهم أو مستطر
خذني اليهم أيها الريح الفسيح
كي يعلمون أنني بالأمس قد كنت ذبيح
وأن أبني وأخي والأم والكل يصيح
لأجل ماذا نلبس البرد ويكسونا المطر؟
أوطاننا تغدوا على جلادها مستنفره!
وعيال ابليس عليها عشعشت مستحقره!
والصامتون يلفهم غيم ورعب محتقر!
يا قومنا
هاتوا لنا بضع آيادٍ كالحديد
قولوا له لسنا عيالاً أو عبيد
قولوا له أنَّا لبسنا العز من صلب الحديد
قولوا له ان الرماح بسيفها تهوى الوقيد
قولوا له تبَّاً لحقدك يا قصاصة الورق
يا أيها الباغي ومصاص الدماء ,
وحامل العقد الهزيل المخترق
يا من ركبت على سفوح الغدر في وقت الغسق
يا خادم الفوضى ونجار الكفن
يا سائق البحر الى أرض الفتن
يا جرعة الموت على مهد العفن
قولوا له يا قومنا,
لا تسكتوا في ظلمنا,
لا تصنعوا منه ابتسامة عابس متحيزً,
فلقد رآه العاشقون الثائرون بلا شفق