مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025
الشـوق في قلبـي طغى وتهـادى
فمـتى أراكِ بجـانبي يا دادا؟
أَوَكُلّمـا حاولتُ أعصي خـافقي
رجف الغرام بداخـلي وازدادا؟
وجع القصيدة في خيالي غُصّـةٌ
وإذا اسـتوى تجدينـه إنشـادا
تخفى احتراقاتي وتبدو وَمْضَتي
وترين منـها ضـوءها الوقادا
هلا سـألتِ غرور قلبك مرةً:
مـاذا إذا صار الحبيب رمادا؟!
****
رُحمـاكِ يا دادا فإني هـالكٌ
أَوَمَا كفاك بخافقي استبدادا؟!
يكفيك أني جـئت في زمـنٍ بلا
رأسٍ يجـيد القهـر والأصفادا
زمـنٌ يعضّ على أنامـل أهلِهِ
ويُشَـرْعِن البغضـاء والأحقادا
يمتَطّّ في وجـه الضـعيف ويزدري
ويُمَجّـد القرصـان والجـلادا
لا شـأن للإبداع في حلبـاته
أبداً لأن غـباءه قد سـادا
فالجاهلون على المصـالح سيطروا
والمبدعـون تكسـّـروا آحادا
لا تعجبي - دادا - ولا تتحسّـري
الوضـع أصـبح هـكذا معـتادا
هـذي البلاد - حبيبتي - مسـلولةٌ
تجثـو وتسـعل فتنةً وفسـادا
****
دادا - فديتك - أنت نبض قريحتي
ينبـوع إلهـامي رؤىً وسدادا
أنا شـاعرٌ والقـلب ما عـوّدتِهِ
بيديك أنت الآن لا مـا اعتادا
جرّبتُ فقه الحب منذ طفـولتي
وعـرفتُ من شطحاته أضدادا
وقرأتُ أعـلام المذاهب كلها
والشـعر والشعراء والنقادا
ضـاقت مسـالكهم وحين نَبَذْتُهـا
معـها دَفَنْتُ الشكّ والإلحادا
لما تجـلى نجـم حبك في الدنا
عاد اليقين ووحي شعري عادا
ورأيت نور الله فيك حقيقةً
فأتيت نحوك طائعاً منقادا
****
دادا أيا لغـة القصـيدة بادري
وهبي أسيرك في الهوى ميعادا
فأنا وأنت اثنان في محرابنا
لا نقـبل التثلـيث والإفرادا
****