آخر الاخبار

رئيس تحرير موقع مأرب برس لقناة الحدث: الحوثيون يحجبون أكثر من 220 موقع اخباري يمني وعربي ويسمحون لللمواقع الاخبارية الإسرائيلية والامريكيه الناطقه باللغه العربيه شبكة تلفزيون سوريا تطلق قناتها الجديدة.. الثانية تبدأ بثها رسمياً العميد طارق يناقش خطط إنعاش السياحة في المناطق المحررة رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل سفير جمهورية العراق يهود دمشق يوجهون صفعة مهينة لاسرائيل لماذا قررت إسرائيل إيقاف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ولماذا تهدد بالحرب؟. خلال 24 ساعة أجهزة الأمن تضبط 21 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية انعكاسات الوضع الاقتصادي على حياة اليمنيين في شهر رمضان.. أسر كريمة تبحث عن مساعدة وموظفين يتوسلون مد يد العون.. سوريا: الشرع يقرر تشكيل لجنة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري حيث الانسان.. برنامج يصنع الحياة ويقود للمستقبل.. مجمع بلقيس التعليمي تجربة تعليمية فتحت أبواب الأمل للآلاف من الطلاب والطالبات بمحافظة تعز

وللأزمات رجالها
بقلم/ حسين بن ناصر الشريف
نشر منذ: 15 سنة و 11 شهراً و 27 يوماً
الأربعاء 04 مارس - آذار 2009 10:57 ص

لقد مرت اليمن طيلة ألأشهر الماضية بمرحلة احتقان سياسي كادت أن تقود اليمن إلى مراحل معقدة من الخلافات بين القوى السياسية الفاعلة والمتمثلة في المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك .

كما أسفرت تلك ألأزمة عن ملامح تحدي صارخ بين الطرفين ففي حين كان المؤتمر قد أعلن أنه سيمضى السير منفردا في تلك الانتخابات , قوبلت تلك الخطوة من أحزاب اللقاء المشترك بالتأكيد على المقاطعة التامة , و ألمحت في أكثر من موقف وعبر أكثر من تصريح أنها لن تصمت على ما سيجري بل ستعمل على تفعيل العديد من الوسائل المعبرة عن الرفض لقرار المؤتمر أو بتعبير أخر سيلجأ المشترك إلى ممارسة أنواع من الضغوطات تعمل على تعكير الجو الديمقراطي المنفرد على الساحة سواء عبر لجنة التحاور الوطني أو غيرها من الأساليب التي كانت كلها ستصب في إدخال اليمن إلى متاهات موغلة في التناحر الداخلي , وسيكون الخاسر ألأكبر والضحية والقربان لهذا الوطن هو المواطن المغلوب على أمرة .

ولقد مضى كل طرف مكابر في دربة رغم العديد من الدعوات الحكيمة التي قادها فخامة الرئيس على عبد الله صالح عبر العديد من مراحل الحوار التي ظلت بعيدا عن الأضواء طمعا في إحراز خطوات فاعلة لتقريب بين فرقاء العمل السياسي .

ولقد تكللت الدعوة الصادقة من رئيس الجمهورية إلى كل من المؤتمر الشعبي العام واللقاء المشترك وبصفته رئيسا لكل اليمنيين ولكل الأحزاب في العودة إلى طاولة الحوار , تلك الدعوة التي وجدت أذانا صاغية في آخر لحظاتها , حيث عاد الجميع إلى طاولة الحوار , للتباحث بجدية وصدق للخروج باليمن من مأزقه الذي كان في كل يوم يسير مراحل تنبئ بمستقبل موحش للعمل السياسي والتجربة الديمقراطية في اليمن .

ومع كل لقاء بين تلك الإطراف كانت جهود الرئيس تسدد وتقارب وتحاول أن تأخذ بأيدي الجميع إلى شاطئ يصل إلية الجميع عبر رؤية موحدة , ومصير يجمع الكل لخدمة هذا الوطن .

أن اليمن ستذكر مهما طال الزمن أو قصر الجهود التي بذلها فخامة الرئيس للخروج بالبلد من صراعها الداخلي واحتقانها المتوتر , رغم أنه قدم الكثير من التنازلات كما يرها حزبه , فين حين يراها هو تنازلات من أجل عزة اليمن ووحدته ولحمته وصفة الداخلي .

هي مشاعر اب كريم , أتخذ مسارا مغايرا لكل معاند ومكابر للرؤيتة ومطلبه الشخصي أو الحزبي , وجعل من اليمن هي الأغلى أرضا وأنسانا .

 فكان ذلك الاتفاق الذي خرجت به علينا الأحزاب السياسية للخروج من أزمتها , وتمديد فترة مجلس النواب إلى سنتين قادمتين بارقة أمل أزاحت عن كاهل كل غيور على هذا البلد صداعا مزمنا وألما موجعا .

لقد سافر الرئيس في جولته المكوكية إلى عدد من الدول بعد أن أطمئن على وضع اللبنات الأولى في رئب الصدع ووحدة الكلمة , فكانت زيارته التي كللت بنجاح باهر وجهود مثمرة على كل الٌصعد , رحلة أكدها فخامته أنها ناجحة بكل المقاييس وشهد العقلاء من المنصفين بنجاحها الني صبت كلها في خدمة اليمن وأمنه واستقراره .

فتحيه لراعي وحدة الصف اليمني , ولكل العقلاء في قيادة المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك , ولكل أحرار التغيير ومحبي هذا الوطن .