بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟
مأرب برس - خاص
لا أضن ان حجب موقعي الحدث والتغيير الاخباريين عن متصفحيهما باليمن هما اخر ضحايا وزارة اللوزي الديمقراطية جدا جدا, فقد سبق حجب هذين الموقعين ضحايا كثر من المواقع الاخبارية والمنتديات.
وحتى المدونات التي لا تسبح بحمد سلطة الفساد والنهب الحاكمة اليوم في صنعاء.وكان نصيب المواقع المنتمي اصحابها للجنوب هم أول من طالهم مقص الوزير( اللوزي), وبعد ان تم الانتهاء من حجب تلك المواقع هاهو المقص يمتد الى مواقع عُرف عنها اعتدالها بالطرح تجاه القضايا بالساحة اليمنية واستقلالية اصحابها سياسيا وحزبيا,ليثبت ذلك الاجراء باننا امام سلطة لاتصادر فقط اقوات الناس وتسلبهم اللقمه من افواههم بل هي قادرة وبجدارة ان تسلبهم اللسنتهم من افواههم وتصادر اناملهم من بين اياديهم للحؤؤل دون كتابة سطر واحد يخدش ديمقراطيتها الباهرة.!
توفيق الحكيم قال ذات مرة:
ان الماساة تكون اكبر على الكلمة حين يداس القلم تحت القدم.!!
وهذا بالفعل ما يحصل اليوم باليمن من سلطة عسكرية قبلية تتقمص ثوب ديمقراطي بجسد دكتاتوري متخلف ولا تتوانى لحظة من الدوس على الاقلام بالاقدام العسكرية.
ان حجب المواقع لايحجب الواقع. لا يحجب الواقع الي نعيشه اليوم باليمن وبالجنوب خاصة فقد تستطيع هذه السلطة ان تضلل كل الناس لبعض الوقت ولكن لا تستطيع ان تضلل كل الناس لكل الوقت , ولايمكن حجب شعاع الحقائق من الوصول الى ابصار الناس, واهم وألف واهم من يضن انه وفي عصر الاتصالات العالمية ان يستمر يمارس هوايته الذي دأب عليها منذ سبيعينيات القرن الماضي باستغفال الاخرين بأكاذيب اعلامهم المتوقفة عقاربها عند عام 78م.
نقول لهؤلاء: انه قد ذهب عصر اعلام التمجيد والتبجيل للفرد الزعيم الضرورة, فلم يعد مثل هكذا اعلام الا مدعاة للسخرية والازدراء حتى من مقربيه أي (الاعلام).!فنحن امام اعلام رسمي يود ان يبقي الكتابة سمجة لا معنى لها مفرغة من اي مضمون, او كما قال الشاعر أحمد مطر:
(حاور بلامحاورة
واصرخ بلا حنجرة
وارسم محيط الدائرة
بالمسطرة
اياك ان تنتقد الروث
فقد تؤذي شعور البقرة.!).
لقد آن الآوان ان يقف كل متصفحي النت باليمن صفا واحد ليكونوا موقف قوي تجاه هذه الاجراءات الفوضوية التي تقوم بها تلك الجهات المتحكمة بالاتصالات بالداخل وينبغي مخاطبة العالم بمنظماته ذات العلاقة لتعرية سلطة تمارس تضليل مقيت حتى على جهات خارجية تنطلي على البعض للاسف تلك التضليلات.!
فيقيني ان ضل الحال كما هو فلن يكتمل هذا العام 2008م الا وقد اجهزت تلك الجهات على جميع المواقع لتبقي لنا موق او موقعين مثل المؤتمر نت وسبتمبر نت ,ولكم ان تتخيلوا المأساة حين تفتحوا المتصفح على اخبار مواقع السلطة الزاخره بالأكاذيب والتظليلات والمفعمين ببلاغات الناطق الامني والصدر المسؤول, وما سيترتب عليه من امراض للقلب والضغط والشرايين على زوار هذين الموقعين.
وهاكم عينة ببعض ما أتذكر من ضحايا الحجب في ضل يمن جديد مستقبل افضل:
1-
حضرموت نيوز
2-
شمسان نيوز
3-
حضرموت برس
4-
عدن برس
5-
التغيير
6-
الحدث
7-
شبكةالطيف الاخبارية
8-
المنبر نت
9-
البديل نت
10-
المحرر نت
11-
شبوة برس
12-
شبكة شبوة برس
13-
عدن نيوز
14-
أخبار الساعة
15-
موقع يمنات
16-
يمن حر
17-
موقع محرك البحث يمن بورتال
وغيرها وغيرها من المواقع الاخبارية, فضلا عن حجب جميع المنتديات اليمنية تقريبا عن المتصفح بالداخل.!
احيانا يكفي موضوع واحد او خبر لا يعجب اصحاب المعالي ليكون سبب بمصادرة الموقع عن الانظار(لايمكن العثور على الملقم).
ان الصمت ازاء هكذا مصادرة للحقوق هو مساهمة صريحة الى جانب من يقوم بالحجب, فالكل اليوم مطالب بالقيام بكل ما ينبغي عملها فنيا واعلاميا لايقاف هذا المقص البائس عند حده. ويبقى عزانا هو ان حجب تلك المواقع يزيد من البحث عنها وبالتالي يزداد مريدوها وان السماء ترجي حين تحتجبُ وتزداد هي بدورها تألقا مع الحجب ولمعرفة ان ذلك الحجب هو شهادة دون قصد من الحجاب لنجاح تلك المواقع.!