البحر الأحمر كان مسرح اختبار وتدريب للبحرية الأمريكية خلال الأشهر الماضي .. واشنطن تكتشف حقيقة أنظمتها نهاية مأساوية لمدرس وزوجته وابنه .. وأخر يفشل في بيع إحدى كليتيه بصنعاء الحوثيون يشيعون ستة من قياداتهم العسكرية بالعاصمة صنعاء أكثر من 43 برجا بدون تراخيص ومخالف للمواصفات.. محافظ إب بيع التراخيص وينهب الشوارع برعاية حوثية من مدير مكتب الأشغال دراسة دولية...ألمانيا تواجه أزمة سياسية واقتصادية متفاقمة.. وهذه أسبابها؟ تفاصيل اتفاق السيسي وترامب بخصوص الحرب في غزة وفاة امرأة بانفجار لغم في مديرية نهم ومنظمة شُهود تحمل الحوثيين المسؤولية يوتيوبر مصري يكشف لحظات الرعب وتفاصيل إختطافه من قبل مليشيات الحوثيين الإرهابية قائد عسكري يتفقد جبهات محور الباحة بين تعز ولحج إيران حول قدرتها على تصنيع النووي: ''آية الله أفتى بحرمة ذلك''
قال الإعلامي الفلسطيني منير شماء في شهادته يوم أمس السبت بفضاء منبر الذاكرة الوطنية بمؤسسة التميمي والبحث العلمي بالعاصمة تونس إن التغلغل اليهودي في وسائل الإعلام الغربية قويا و متواصلا بحيث لا يكاد ينقطع أو ينفصل في الزمن.
واستشهد السيد منير شماء, الذي عمل في إذاعة "بي بي سي" (القسم العربي) كمذيع للأخبار خلال فترة الأربعينات, على كلامه من خلال التعريج على شخصية مدير قسم الإذاعة العربي, آنذاك, وهو يهودي مغربي من قبيلة "بني هلال" غير اسمه ليصبح "هيللسون". و قد دعم هذا الأخير تواجد اليهود بالإذاعة بشكل واضح "فقد كان هناك يهود كثيرون بالإذاعة منهم "أبو ربّي"...و عرفت من خلال حديثي معه انه يعرف جيدا فلسطين و تفاصيل دقيقة عنها، وكذلك هناك نعيم البصري الذي ل
م يكن عربيا ولا مسلما، هو مولود بالبصرة واسمه "نخوم" (اسم يهودي) واستتر بذلكعبر تغييره بــنعيم..." على حد قوله.
وتطرق الإعلامي الفلسطيني إلى أسباب خروجه من الإذاعة, و التي انطلقت من عبارة "المجرمون اليهود" أو "اليهود المجرمون"، التي كان يستعملها عند ترجمته لما يرتكبه الصهاينة. و أضاف قائلا: " دعاني مدير الإذاعة "ستيفنسون" إلى مكتبه الذي عادة ما يكون خاليا من الأوراق والوثائق إلا أنني فوجئت يومها بأكوام من الرسائل فوق المكتب, وقال لي "هذه الآلاف من الرسائل بعث بها اليهود من أكثر من 20 دولة تطالب برأسك والانتقام منك"، فقلت له: "لماذا...ما الذي فعلته؟ ", فأجاب: "من جراء كلمتك التي تصر عليها أي "المجرمون اليهود"...وبعدها جاءني أحد الزملاء اليهود منددا بما كتبته و قلته فصفعته وسقط أرضا ثم توعدني بالطرد. و فعلا بعد هذه المقابلة قطعت عقدي مع الإذاعة سنة 1947 وعدت إلى فلسطين".
وتحدث الإعلامي الفلسطيني عن عودته إلى فلسطين و لقائه بكبير قضاة فلسطين الشيخ محمد البرادعي العبّاس. فقد عرض عليه هذا الأخير منصب مدير دار السينما العربية الأولى بحيفا التي كان الهدف منها حماية الشباب العربي والمسلم من خطر ما تبثه قاعات السينما الصهيونية. والمفاجأة على حد قول السيد شماء أن القوات الصهيونية انتظرت إلى حين اكتمال بناء دار السينما و قصفتها بالمدفعية وهدمتها