للهزيمة الكروية.. وجهتا نظر
بقلم/ يحي الكينعي
نشر منذ: 14 سنة و أسبوعين و يومين
الأربعاء 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 07:56 م

ليس هناك من امر يقض مضاجع العزة ويهوي بنواميس الكبرياء مواطن الذلة ومستنقع الهوان .. اعظم من هزيمة تتقصدك بفناء الدار صواعقها ، وتتجاوز اسوار قلاع المنعة قذائفها..!!

انها مرارة الهزيمة التي ادمن البعض من ولاة امرها (باسف بالغ) استحالة البقاء دونما هزيمة هناء اونكوص هناك.. مما يحول ذلك دون القدرة على محاولة الاحتراف المهني لابجديات التعاطي المنهجي مع هكذا حالة وذاك وضع.. بحيث يمكن لهم مجاراة المكارة والتخفيف من تعاطيهم الجزل لفيض الاحجيات.. بل و تعمد سوقهم المعهود لرزنامات من التبريرات التي كادت ان تدمغ مفاعيل الاداء الرياضي برمتة على مر العقود والسنون الماضية بتخلف لامثيل لة ..

بيد ان تنامي حالة الاستشراف اللحظي لارادة ترمي الى مغادرة اوكار التردي فااستبقتة اعمدة تتهادى من جنباتها اضواء عزيمة وتكسو هاماتها وهج الاصرار ، حتى كادت ان تبذر في وجدان العامة نازعة النفاد صوب دائرة التفاؤل ،عبر جملة من المناشط التي تتحاكى ومسرح الواقعية الصرفة(المبارات التجريبية) حينما امكن لجحافل التحليل من الجزم باحقية المنتخب اليمني من تحقيق اولى خطوات الرفعة على بساط التنافس المبرمج مع اشبال الشقيقة ورديفهم الواعد ..!!

مما اشاع جوا من الحنق و الريبة والسخط (الرسمي والشعبي) اثر نتيجة مدوية لم تتمكن مدارك الاشقاء في السعودية ووفدها المنافس من استلهام ذلك الفعل المفاجئ حد الذهول حتى ساعة كتابة هذة التناولة ..!!

و في سبيل ذلك اضحى للجمهور كامل الحق فيما امكن لهم وما لايمكن التعبير عنة ..!!

ازاء ذلك امكن لنا تتبع مسار ات الابانة عن مكامن الاستحقاق الجماهيري تجاة احداث يعدها شان عام لاينبغي للجانب الرسمي حيالة.. مزيدا من امتلاك ناصية القدرة على اغماط مفاعيلة او التحكم في جوانب السيطرة علية ..!!

بحيث خلصت نتائج التتبع تلك الى بروز وجهتا نظر حيال الهزيمة الكروية ، مابين مسهبا في التشكيك ومفندا لة.. 

وتتلخص وجهة نظر الفريق الاول في جملة من الاسباب اهمها:-

1)غلبة الجانب النفعي( التجاري) على مادونة من جوانب فنية تقتضي التخصص والاحتراف بحيث امكن لفئات من خارج الوسط الرياضي بتسنم اعلى المواقع القيادية دونما ادنى جهد في الفصل بين ماهو فني وماهو سياسي... اذا لايتجاوز في مذهب تلك القيادة على اختلاف مستوياتها، امر الكتيبة الرياضية تلك الا بمقدار ما تنشدة غاية تستوجب التحقق..باي طريقة وعلى اي مسلك ..فكانت الحالقة للامال والمجهضة للنوازع ....!!

2) الاستباحة المدركة لنواميس الاداء الكلي دونما اكتراث بما ينجم عن ذلك من توظيف ماجن يتحمل الشعب تبعات الاسراف في استعذاب الاصرار على اعتناقة حد جعل من سوق الاتهامات مبررا لترديد عبارات التفريط...!!

3) المبالغة في توسيع دوائر الانفاق .. مما اوجد حالة من التذمر ابانت عنة تلك النتيجة القاتلة ..مما قد يسمح بتسرب موجات الاطماع الاثيرية.. !!

4)افتقار رئيس الاتحاد الى الحصافة والنباهة جعل من تصريحة مدخلا للتحاليل والاستنتاجات ( الخبيثة ) حينما نصب من نفسة وصيا عن جموع الشعب بقولة ان مباراة اليمن والسعودية ستؤل الى طي النسيان .. مما يؤكد تلك الشكوك التي امكن للفريق تداولها...!!

اما الفريق الاخر فقد عمد الى اعمال الواقع من خلال ..

1) تنامي حالة الضغوط الرسمية والشعبية على افراد الكتيبة اليمنية افقدها القدرة على تحقيق مكسبا تبتدر بة الدورة .. مما يجعل من تلك الاحجية مبررا موضوعي لماالت الية تلك النتيجة من تداعيات..!!

2) القول بان قيادة الاتحاد لاتتمتع بحتمية التخصص قولا مردود، لما لة من اجحاف بانماط واساليب الادارة والقدرة على اتخاذ القرار المناسب وامضاء موجبات التنفيذ وفقا لمسالك ودروب فنية صرفة.. جعلت من محطات المحاكاة والتجريب قياسا امكن للاتحاد الجئر بة ...!!

3) الحؤول دون مزيدا من اذكاء حالة العداء الخفي بين اجنحة الملك وبلادنا.. مما يرجع امر الدورة الى موطن الالتئام كهدف وغاية معا يمكن البناء علية وتحيق المبتغاء بة (ان شاء الله) اثر موجات من التشكيك وسيول من الاكاذيب وعواصف من المغالطات ..نتمنى على جماهيرنا الكريمة تفهم الابعاد الخفية التي تكتنف الحدث وتتحصن ضد كل مالة علاقة بالسعى الى اجهاضة ...!!

وبذلك فان خلاصة الخلاصة،، تسترعي مزيد من الفهم المشترك لخفايا وابعاد الحدث ومادونة يمكن تناولة بعد ذلك فقد تتضح مع قادم الايام جوانب اكثر اشراقا وواقعية ..

والله حسبنا ونعم الوكيل ....