مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025
" مأرب برس - خاص "
في هذا الخضم الإنتخابي الكبير الذي تشهده اليمن تطالعنا كل يوم أقلام جديدة تشيد بالمنجزات العملاقة والمشاريع الكبيرة التي أنجزها فخامة الرئيس على صالح . تتسابق هذه الأقلام في تنافس محموم لكتابة المقالات في الصحف اليومية والأسبوعية ومنتديات الإنترنت . هذه الأقلام المستأجرة أو المأجورة تستلم مستحقاتها مقدما أو مؤخرا وعلى ضخامة المبلغ المدفوع يتم تنميق العبارات وتصليح الكلمات وتدبيج المقالات مذهبها في ذلك مذهب الشاعر القديم الذي وقف أمام الخليفة وأعلنها صراحة فقال
جودوا لنسجع بالمديح على علاكم سرمدا
فالطير أحسن ما تغرد عندما يقع الندى
كما ان تسابق هذه الأقلام يذكرني بموقف الشاعر العباسي مروان بن أبي حفصة عندما أعطاه المتوكل درة على قصيدة له فانطلق يمدحه بأخرى طمعا في درة ثانية قال
بسر من رأى إمام ** تغرف من بحره البحار
الملك فيه وفي بنيه ** ما تعاقب اليل والنهار
ما أتت منه اليمين بشيء ** إلا أتت بمثلها اليسار
إلا أن هذا الشاعر أشجع بكثير من أصحاب الأقلام المستأجرة فعندما منعه المعتصم الخليفة العباسي الثامن بعض حقوقه المادية لقصائده هجاه هجاءً ساخرا غير آبه بغضب المعتصم وبطشه يقول فيه
ملوك بني العباس في الكتب سبعة
ولم تأتنا في ثامن منهم الكتب
كأهل الكهف في كهفهم سبعة
وثامنهم فيما اتانا كلب
وعودا على بدء يجب على أصحاب الأقلام أن لا يبالغوا كثيرا في وصف المنجزات حتى ليخيل للقارئ العربي أن اليمن أضحت أكبر قطب في الوطن العربي كما يجب كذلك أن لا تنكر غيرها من الأقلام ما تحقق من منجزات في عهد رئيس الجمهورية وإن كانت هذه المنجزات لا تلبي الحاجة المطلوبة . وعلينا عندما نصف ما تحقق ألا نرجع إلى الوراء ونقارن بين الماضي واليوم لأن كل دولة فيها نظام قائم ودولة موجودة نجد حاضرها أحسن من ماضيها لكننا يجب ن نقارن هذه المنجزات بما تلبيه من طموح وحاجات وعلى هذا الأساس نجد أنه لازالت تنقص اليمن الكثير من المشاريع العملاقة والمنجزات المطلوبة على جميع الأصعدة وفي مختلف المجالات وهذ من واجب الدولة أن تحققها وتسعى لأيجادها على أرض الواقع عندها يتسنى لكل قارئ أن يقارن اليمن ببعض الدول العربية .