بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟
اللعب مع باكستان ليس كاللعب مع غيرها من الدول التي اعتادت إيران على اللعب معها خلال السنوات الماضية لاسيما بعد رحيل صدام حسين. لم تنتظر إسلام آباد طويلاً حتى ترد على صواريخ بالستية ومسيرات إيرانية قصفت عمق أراضيها بالأمس، فقد ردّت بنفس الطريقة. طائرات باكستانية متطورة، وصواريخ أشد دقة، ومسيرات، نالت من العمق الإيراني، وقيل من مقرات للحرس الثوري الإيراني، وهو المشهد الذي ذكرني بالتفجيرات النووية الهندية في مايو/ أيار 1998 حين هرع بيل كلينتون لثني #نواز_شريف عن الرد بالمثل على التفجيرات، مصحوبة برشوة أمريكية تتكون من حزمة مساعدات مالية وغيرها.
كان الرد واضحاً من القيادتين السياسية والعسكرية، وهو أنه لا بد من الرد وإظهار أن باكستان دولة نووية كي لا تتجرأ الهند على مغامرات مستقبلية، وهو ما تكرر بالأمس مع وساطة الصين التي أمِلت ألاّ ترد باكستان على القصف الإيراني، لكن موقف الأخيرة كان واضحاً، وهو أنه لا بد من الرد، فسمعة الجيش وسمعة البلد مهمة، وهذا الموقف قد تستغله الهند لاحقاً كسابقة لتنفيذ ضربات داخل باكستان.
باكستان لديها خبرة أمنية عالية منذ الغزو السوفياتي ل أفغانستان وتعاملها مع كل الأجهزة الأمنية الغربية، ثم خبرتها في الحرب الغربية على أفغانستان بين 2001_2020،مكنها من أن تكون قوة إقليمية لا يُستهان بها، حيث يُصنف جهاز مخابراتها بأنه من أقوى الأجهزة الاستخباراتية العالمية، طبعاً بالإضافة إلى قدراتها العسكرية المميزة، وامتلاكها السلاح النووي، ولذا فاللعب معها خطير، وله تداعيات وانعكاسات مُكلفة.
كلا البلدين يتهمان بعضهما بعضاً باستخدامه مجموعات مسلحة مطلوبة للطرف الآخر، فإيران تتهم باكستان بإيوائها ل جيش العدل السني البلوشي، والذي هو استمرار لمجموعة جند_الله التي كانت إسلام آباد قد أُتهمت بتسليم قائده عبد_الملك ريغي لإيران وأعدمته عام 2010، ليظهر بعد عامين تنظيم جديد باسم جيش العدل، والذي ينشط في الأراضي الأفغانية أيضاً، ولكن إيران لم تتجرأ على اتهام #طالبان لأن الكلفة ستكون معها عالية، وبالمقابل تتهم باكستان إيران بإيواء ودعم قوى بلوشية انفصالية تستهدف دائماً حقول الغاز الباكستانية وحتى مشروع ميناء غوادر الذي تراه إيران تهديداً لمينائها #تشاربهار، ويتضاعف الخوف الباكستاني من حصولها على تنسيق أمني إيراني مع الهند، لكن سكتت عنه غير مرة، لتفادي مزيد من الأعداء والخصوم.
الغليان في الشرق الأوسط، واقتراب انتخابات باكستان في 8 فبراير المقبل، بالإضافة إلى التوتر بين الأحزاب السياسية في البلد مع العسكر، ربما كان الدافع الأكبر لإيران لتنفيذ ضرباتها الأخيرة، وتقديم نفسها كشرطي منطقة، بيد أن باكستان عش دبابير سينتفض بوجه إيران، ويصعب عليها ابتلاع الإهانة الإيرانية، في ظل قوة عسكرية وأمنية مشهود لها، بالإضافة إلى علاقات غربية وصينية وعربية قوية.