آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025

رئيس لجنة النظام في ساحة التغيير: هذا عملنا ونصبر على الإساءات من أجل الثورة
بقلم/ عبدالباسط الشاجع
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 16 يوماً
الأربعاء 18 يناير-كانون الثاني 2012 07:40 م
 
 

حاوره - عبدالباسط الشاجع

كشف رئيس لجنة النظام في ساحة التغيير بصنعاء عبداللطيف الفجير عن ضبط اعضاء لجنته الكثير من المحظورات في منافذ الساحة والمرسلة من نظام صالح التي تهدف الى زعزعة امن واستقرار الساحة.

كما تحدث عن الحملة الشرسة التي تتعرض لها لجنة النظام من قبل حقوقيين وبعض وسائل الاعلام.

قضايا كثيرة وتفاصيل في الحوار..

 

هل تلخص لنا طبيعة عمل لجنة النظام ومهمتها في الساحة؟

الهدف الأساسي من تشكيل اللجنة هو تهدئة الاوضاع داخل الساحة وحل الاشكال الذي قد يحصل بين الثوار والحفاظ على امن واستقرار الساحة من قبل ما يأتي به النظام من مندسين وبلاطجة ليفتعلوا المشاكل داخل الساحة وما يرسله النظام من امن قومي، واللجنة تقوم بحل الاشكال الذي يصل الثوار وتهدئة الثوار ومشاكل الخيام وما يحصل من مشاكل في المنافذ، فهذا بالطبع هو عمل اللجنة.

هناك من يصور شباب لجنة النظام على انهم ادوات قمعية تمارس التعذيب، وتزج بالمعتصمين الى المحتجزات والسجون التي تتبع اللجنة بدون أي مبررات او أي مسوغات قانونية.. كيف ترد؟

عندنا في اللجنة بروتوكولات او لوائح تتمثل في ان الشخص المنتسب للجنة النظام مد يده على أي ثائر او غير ثائر فنحن نستخدم معه الطرد من اللجنة، وعندنا شروط في قبول أي فرد في لجنة النظام: الاحترام الشخصي للثائر، فلا يمكن الاعتداء على شباب الثورة، لكن الذي يحصل في هذا الجانب هو ان المندسين والبلاطجة الذي يأتون الى الساحة باسم لجنة النظام ويقوموا بافتعال المشاكل باسم اللجنة، وعندما يقوم الثوار بالقبض على احدهم ويسالونه من انت؟ فيقول انا من لجنة النظام، وهو لا يحمل بطاقة ولا أي شيء تدل على انه من منتسبي لجنة النظام، وكم من مشاكل حصلت في الساحة عندما يأتي شخص ويعتدي على خيمة او يعتدي على آخر على انه من لجنة النظام، وما ان نقبض عليه حتى يتضح لنا على انه مندس او أمن قومي او امن سياسي او بلطجي يريد افتعال المشاكل داخل الساحة وتشويه صورة النظام، لكن عندنا في اللجنة لا نتعامل مع الثوار الا بكل احترام وتقدير .

في حال حصول مشاكل او خروقات من قبل اشخاص داخل الساحة كيف تتعاملون مع المتهمين؟

الاجراءات التي نقوم بها في حالة الحصول على شخص متهم في مشكلة او خرق داخل الساحة نقوم باحتوائها بالأدب وحل الاشكال بتفاهم، لكن اذا حصلت قضية جنائية فمثل هذا النوع نأخذه ونوصله الى المحامي وهو من يقوم بإرساله الى الجهة المعنية والمختصة في المنطقة او النيابة.

كم يظل المتهم محجوزا عندكم في اللجنة؟

في الحقيقة انه لا يظل عندنا الا لحظات معدودة ويحول الى الجهة المعنية، لكن شخص نوقفه عندنا اربع وعشرين ساعة حتى نتأكد من الشروط، ونسمع كلام الشهود حتى لا نكون قد اخطانا في حق هذا الشخص، وبعد ان نسمع من الشهود ان وجدنا عليه ادانه او اعتراف نحوله الى المحامي والمحامي يحول الى المنطقة المعلومة.

واذا وجدنا في انه لا يوجد عليه اثبات نأخذ منه اليمين وبعدها نقوم بإطلاقه.

هناك منظمات حقوقية تقول بان لجنة النظام يوجد لديها سجون يتم فيها اعتقال وتعذيب شباب الثورة، هل هذا صحيح؟

  ما يسمى عندنا "حجز" هي غرفة ربما نطلق عليها اجمل غرفة في الساحة من ناحية ملاءمتها للظروف، وهذه الغرفة محترمة، ولكن احيانا قد تحصل قضية جنائية مثلا اثنين تضاربوا بسبب اشكالية معينة فيأتون متحمسين، فلوا اطلقنا الشخصين مباشرة تحصل مشكلة أكبر، لكن نقوم بالتحفظ عليها حتى نهديء الاطراف ونستمع منهم بشكل كبير ومتوسع فيتم اطلاقهم، اما ان نعتقل الناس فهذا كلام غير صحيح.

إذن ولماذا كل هذه الهجمة الشرسة التي تتعمد الاساءة الموجهة لشباب النظام في الساحة؟

حول الاساءة لشباب النظام .. لماذا هذا التصعيد لم يأتي الا خلال الاسبوعين الماضيين وفي زمن محدد، واتوا الحقوقيين بطريقة استفزازية ومعهم الكاميرات بطريقة غير لائقة وغير مسئولة، اذا كنت حقوقي بالفعل واريد ان ابين او أتقصي الحقيقة ما آتي وأتلفظ على اشخاص يسهرون الليالي والايام ويبذلون جهودا مضنية في سبيل توحيد صفوف الثوار ولا اتي بأسلوب لا يليق بي كممثل منظمة حقوقية، وهذا دليل انه اتى للاستفزاز وخدمة هدف معين وجهة معينة، لكنهم في الاخير وصلوا الى طريق محدود، فانا تكلمت شخصيا مع الحقوقيين والزائرين الذين أتوا الى اللجنة وقلت لهم يا اخوة: اذا كان عندكم أي ملاحظة فعليكم ان ترفعوا تقرير للجنة التنظيمية وتقرير للحقوقيين والمحامين المتواجدين في الساحة فتستطيعوا ان تأخذوا حقكم، لكن ان تاتوا بأسلوب مستفز وكلام غير لائق فهذا كلام غير صحيح.

كيف تم تشكيل اللجنة؟ وهل تمثل اللجنة جميع مكونات الثورة؟

اللجنة تتكون من كل المكونات الثورية بما فيها الاحزاب والحوثيين والتكتلات الشبابية الموجودة في الساحة، فلا احد يستطيع ان يتقول على هذه اللجنة، فالراي يكون راي جماعي، وللجنة اجتماعات وجهة مشرفة من اللجنة التنظيمية للثورة وكذلك من اللجنة القانونية في الساحة المكونة من القانونيين والمحامين، ولا نستطيع ان نعمل شيء او نتخذ قرار في أي مشكلة حتى نرجع الى الجهات المشرفة والمنظمة وكذلك الاستعانة بالحقوقيين والمحامين.

ماهي الصعوبات والعوائق التي تواجهها لجنة النظام اثناء ممارسة عملها في الساحة؟

الصعوبات أننا نقوم بعمل كبير وعظيم ويحتاج الى مكان اكبر من هذا حتى نستطيع ان نقوم بعملنا على اكمل وجه لأننا نواجه مندسين يرسلهم النظام الى الساحة يقومون بإثارة البلبلة وشق الصف ونشر الشائعات والمعلومات المغلوطة بين الثوار، وقد يصدق المتعاطفين من الثوار ما يملى عليهم فيبدؤون يشككون وينحون جانبا اخر.

وايضا من الصعوبات التي نلاقيها في اللجنة، لا يوجد لدينا حجز فنضطر اننا نتعامل مع اصحاب السرقات والمشاكل بصلح، وانت تعرف لما تعاملنا مع الدولة في جمعة الكرامة وارسلنا لهم الذين قاموا بقنص وقتل الشباب في تلك الجمعة الدامية تم اطلاقهم، فكيف ترسل شخص الى جهة وهي التي ارسلته وحرضته على القيام بهذا العمل فلا شك بانه سيتم الافراج عنه.. وهذه من الصعوبات التي نواجهها.

وكذلك من الصعوبات ان الاخوة في اللجنة يستمر عملهم خلال الاربع والعشرين ساعة وبالعمل الطوعي، وكذلك تواجد عناصر من بقايا النظام في الساحة وهم من يثيرون البلابل والمشاكل بين الثوار ويقوموا بالاعتداء على بعض الثوار باسم اللجنة، وايضا ما تواجهه من انتقادات، فاذا حصل مشكلة لأي شخص في الخيمة يقولوا: لجنة النظام مع ان ليس له علاقة باللجنة والسبب ان المتواجدين من عناصر النظام في الساحة يوعون المعتصمين بالمعلومات المغلوطة والشائعات التي تثير الشكوك في نفوس المعتصمين.

وقد زارتنا منظمات حقوقية وزارنا الصليب الاحمر ولجان من الامم المتحدة الى مقر اللجنة وعملوا معي حوار وخرجوا بانطباع جيد، ودعوتهم لان يأتوا ويروا هل لدينا معتقلات ودعوتهم ايضا الى التنسيق مع النائب العام وياتي لتقصي الحقائق واقترحنا عليهم بان يشكل النائب العام مندوب في المنطقة الامنية ولكنه رفض، فعملنا له في المرة الثانية مذكرة رسمية من الصليب الاحمر وقابلها بالرفض.

هل تجاوبت معكم المنظمات الحقوقية؟

نعم لقينا تجاوب كبير من المنظمات الحقوقية، وزارونا لأكثر من مرة، ولكنهم عرفوا الحقيقة ووجدوا ان الاخوة في السلطة لا يستطيعون ان يعملوا شيء فخرجوا بانطباع جيد عن اداء اللجنة.

ماهي طبيعة علاقتكم مع اللجنة القانونية ولجنة المحامين في الساحة؟

العمل تكاملي بيننا وبين اللجنة القانونية والمحامين وبيننا تنسيق، وفي حال حصول أية اشكاليات، فإننا نقوم بإبلاغهم ويرسلوا لنا مندوب ومعنا ايضا مندوب مستمر يناوب عندنا في اللجنة للإشراف على حل القضايا والاشكاليات التي توصل الى اللجنة.

هل تم ضبط محظورات وممنوعات في منافذ الساحة، كان يراد ادخالها الى الساحة؟

وصل النظام الى مرحلة الخساسة وجرب كل وسائله لإنهاء الساحة وتفريق المعتصمين منها، فارسل لنا سرق من سجون الامن المركزي يعملون برواتب لمهمة سرقة ممتلكات المعتصمين وتشويه صورة الثورة، ارسل لنا اصحاب القضايا الاخلاقية وادخل لنا سكاكين ونشروها في الساحة ليستخدموها عندما يحصل سوء فهم بين المعتصمين، وادخلوا الى الساحة علب من البترول وبعض المواد التي تؤدي الى الاشتعال، حتى وصل بهم الامر الى رمي حبات السيجارة الى وسط الخيام، فاستخدموا كل الوسائل والاساليب التي من شانها تسيء للثورة والثوار.

فنحن نقوم بضبط هذه الاشياء، ومهما حصلنا على هؤلاء المتهمين بهذه القضايا الا اننا في البداية نقدم له واجب النصح ونحاول افهامه بان هذا العمل لا يرضي الله ولا رسوله، ولا ينبغي ان يكون، وبسماحة الثوار نقوم بإطلاقه، والكثير من الذين ارسلهم النظام استطعنا استيعابهم بفضل الله عز وجل بعد تفاهمنا معهم وتقديم النصح لهم.

ومن ضمن المتلبسين بقضايا الاخلال بأمن الساحة كشفوا لنا بانهم التقوا بسلطان البركاني وعارف الزوكا والكثير من قيادات النظام ووجوههم الى العمل في الساحة لتفريق الصف ووعدوهم برواتب لكن استطعنا ان نتعامل معهم بأدب ولم نستخدم معهم أي قسوة وغلظة وتم استيعابهم والتأثير عليهم.

النائب حاشد قال انه تعرض للاعتداء من قبل افراد لجنة النظام، هل بالفعل تم الاعتداء عليه؟

النائب احمد سيف حاشد اتى وقال ان لجان النظام اعتدوا عليه لكنتا اتينا بالأخ احمد سيف وادخلناه الى اللجنه ولم يرى احد من لجان النظام اعتدى عليه، وانا قلت لك ان عندنا أي مشكلة تحصل في الساحة يتم نسبها عنوة للجنة، وانا اقول بانه لا احد اعتدى عليه من لجان النظام وانا اثبت ذلك.

في تصريح سابق لك اتهت الناشطة امل باشا بالتهجم على اللجنة والاعتداء على بعض افرادها، بينما هي صرحت لوسائل الاعلام عكس ماقلته انت .. ماذا حصل بينكما بالتفصيل؟

طبعا ذكرنا سابقا ان الادعاءات التي جاءت بها الاخت امل الباشا لا اساس لها من الصحة، فهي قامت بإنزال مقطع فيديو على النت يظهر ان هناك سجناء ومعتقلين داخل اللجنة، والحقيقة بان هذا المقطع لا اساس له من الواقع.

كيف تقنعني بان المقطع الفيديو مفبرك ولا اساس له من الصحة؟

 دعني اقول لك بان الشخص الذي عرض في المقطع وهو يتحدث بانه تعرض للتعذيب من قبل اللجنة لم يدخل المحتجز أولا، وانما اتت به وصورته في مكان اخر غير محتجز اللجنة وفبركت المقطع الفيديو لهدف الاساءة للجنة وشباب الثورة.

ثانيا: الاخت امل باشا زارت اللجنة وعندنا اربعة محتجزين ، لكنها اتت وتقولت ان هؤلاء لهم فترة وانهم معتقلون على اسباب خلافات شخصية، وانا اثبت لها ذلك اليوم مع الحقوقيين الذين زارونا الى اللجنة بعرض جميع المحاضر والتحقيقات اذا كان هناك اشخاص من هؤلاء المعتقلين عندنا محتجز على خلفية خلافات شخصية في الثورة، ام ان هؤلاء عليهم قضايا جنائية تستدعي الحالة بان نتخذ الاجراءات في التحقيق والمساءلة ومن ثم احالتهم الى المحامين وهم يحيلونهم الى النيابة لاتخاذ الاجراءات اللازمة بحقهم، لكن ان يدعون بان عندنا انتهاكات لا اساس له من الصحة، وامل باشا لم تأتي لغرض ذلك وانما اتت لأغراض شخصية واهداف محددة.

طيب .. كيف تتعاملون مع المشاكل التي يتعرض لها شباب الثورة المرابطين في منافذ الساحة؟

لا نستطيع ان نقول للشباب الذين يرابطون في المنافذ الا ان يكتب الله اجورهم، فانت تتخيل معي بانك تدير ساحة فيها مئات الالاف، فاذا كان قسم الشرطة يدير حارة ومعه الامكانيات التي تساعده في انجاح عمله فهؤلاء الشباب يرابطون في المنافذ كل مجموعة منهم تظل ست ساعات تحت حر الشمس وبرد الليل يفتشون ويحرسون الساحة، ومع ذلك فهم يواجهون الاشخاص الحمقى والمندسين من قبل النظام والذين يحاولون اثارتهم واستفزازهم، لكنهم استطاعوا ان يتعاملوا بصبر وحكمة وتوازن وادب خلال احد عشر شهر، وفي حالة حصول اشكالية مع شخص يقوم بأخذه الى اللجنة ويتفهموا معه، وقد رتبنا اوضاعنا حتى مع ابناء الاحياء المجاورة للساحة في وضع تصاريح للسيارات والتنسيق معهم بما يخدم الجانبين، واستطاع الشباب التعرف عليهم، وحتى تحملهم عندما يقذفونهم بكلام سيء والاغلب مرتاحين من الشباب المرابطين في المنافذ لتعاملهم الراقي والمؤدب معهم.

الى اين تصل علاقتكم مع الفرقة الاولى مدرع؟ 

تصل علاقتنا مع الفرقة الاولى مدرع انهم يقوموا بحماية الساحة من خارج، اما طبيعة العلاقة داخل الساحة فهم لا يتدخلون بشيء يخص الثوار، ولو حصلت اشكالية داخل الساحة فالفرقة لا يحق لها التدخل فيها او اخذ الاشخاص من الساحة، لكن عملهم هو حماية الساحة من خارج، وعمل الفرقة عمل عسكري وعملنا عمل مدني يحافظ على امن واستقرار الساحة.

ماهي رسالتك لمن يتعمدون الاساءة لشباب النظام؟

اقول لمن يتعمد الاساءة للجنة النظام ان يتقي الله عز وجل في كلامه، واقول ان هذا الكلام الذي ينسب الى شباب الثورة لن يثنيهم عن اداء اعمالهم فنحن نتحمل هذا الكلام ونتحمل ما يقال عنا منذ احد عشر شهر ولكننا نصبر من اجل الثورة ونعمل للثورة، وانا ادعو من يتكلم عن لجنة النظام ويتهمها بالأباطيل ان يجلس معنا في اللجنة ولو ليوم واحد ويرى معاناتنا، ويرى ما يقوم به النظام من إفتعالات داخل الساحة، وادعوا المحامين والحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني بان يزوروا لجنة النظام ويتأكدوا هل ان ما يقال في حق لجنة النظام حقيقة، ام انها اقوال واكاذيب يراد منها تحقيق اهداف واغراض تخدم النظام وغيره.