آخر الاخبار

عاجل : الحرس الثوري الإيراني يقر بالهزيمة في سوريا ويدعو إيران الى التعامل وفق هذه التكتيكات أول اعتراف رسمي بعلم الثورة السورية في محفل عالمي كبير (صورة) تفاصيل لقاء ‏وزير الدفاع بالملحق العسكري بالسفارة الامريكية في الرياض عاجل : استئناف 8 دول عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق وأول تعليق يصدر للحكومة الإنقاذ السورية ماذا طلبت الحكومة اليمنية أمام مجلس الأمن وما الدعوة التي خاطبت بها إيران؟ 8 دول بينها السعودية تعلن استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق رئاسة هيئة الأركان تنظم حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق ناصر الذيباني. تصعيد عسكري حوثي في تعز.. القوات الحكومية تعلن مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيات واحباط محاولات تسلل قرار جديد للمليشيات الحوثية يستهدف الطلاب الذين يرفض أولياء أمورهم سماع محاضرات زعيم الحوثيين تحرك للواء سلطان العرادة وتفاصيل لقاء جمعه بقائد القوات المشتركة في التحالف العربي الفريق السلمان

سفاح يلعب بدماء الشهداء
بقلم/ ا. أحمد علي الكوماني
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 9 أيام
الثلاثاء 03 مايو 2011 04:41 م

ما يجري اليوم في الساحات اليمنية و خصوصاً مواقف الرئيس المتذبذبة والتي تلعب بدماء الشهداء بات جلياً واضحاً لكل من يراقب الإحداث المتتالية و الخطابات العقيمة و الحوارات المتلعثمة و المحجبة بخمار المكر والخديعة من قبل الرئيس صالح و أعوانه لا يشك في وضوح نية الرئيس بنشوب حرب أهليه وطائفيه لا مخرج منها. ولو تطرقنا بشكل سريع إلى بعض الأحداث في الساحة اليمنية و بعض الكلمات المفخخة لرئيس في أكثر من خطاب لا خرجنا بنتيجة واحدة و هي نشوب حرب أهلية.

أولاً - في أول يوم تندلع فيه ثورة الشباب في اليمن حتى يظهر الرئيس بخطابة المتلعثم في قناة اليمن ليصرح بقولة على كل أصحاب المحلات التجارية حمل أسلحتهم لحماية ممتلكاتهم .

ثانياُ - تسليح البلطجة و تشجيعهم للضرب المعتصمين في ساحات التغيير .

ثالثاً- بعد فشل المخطط الأولى و الثاني أستخدم الورقة الثالثة وهي ورقة الخطابة لكسب عاطفة الشعب و قام بتجميع كل القبائل اليمنية و المشايخ و الأعيان إلى ميدان الثورة ليعلن المبادرة الفاشلة والتي تضمنت نقل السلطة وإجراء انتخابات نهاية العام و تعديل الدستور والاستفتاء....... لخ.

رابعاً – ثم باء باستخدام الورقة الرابعة والتي حدثت عقب صلات الجمعة حيث راح ضحيتها 53 شهيد و 600 جريح وكان الهدف منها شيئين هما (1)تخويف الشباب (2) نشوب قضية الثار لبداية حرب أهلية لأنه يعرف أن معظم أشهداء هم من أبناء القبائل اليمنية فا أذا به يفاجأ بعكس ذلك لأن أبناء القبائل و مشايخهم و أعيانهم يتركون أسلحتهم لينضموا إلي ساحات التغيير بالإضافة إلى تهاوي و تفكك النظام لكثرة الاستقالات التي تقدم بهيا الوزراء و الضباط و قادة الجيش في ذالك اليوم و على رأسهم قائد للواء الفرقة مدرع علي محسن الأحمر الرجل الثاني في اليمن و التي قصمت ظهر الرئيس صالح .

خامساً . وهى الورقة الأخطر و التي تقتضي تسليم المعسكرات في أكثر من محافظة من المحافظات اليمنية للبلطجة أو ما يسمى بالجان الشعبية و سحب ما بقاء منها ,مع التركيز على المناطق الجنوبية و الشمالية مثل الجوف ومأرب و صعده و شبوه و أبين وغيرها . و الهدف من هذه الحركة هي تأجيج حرب الطائفة الشيعية في الشمال و الإرهاب في الجنوب و ما حدث في (أبين) دليل واضح لنوايا هذا الرجل الماكر حتى تتسنى له الفرصة بقتل من يشاء تحت مسمي الإرهاب ليحوز على الدعم الأجنبي و يثبت للعالم انه الوحيد على محاربة الإرهاب و حكم اليمن و هذا هو الأسلوب المستخدم منذ سنوات فائتة.

كل هذه المؤشرات و وما ينطق به الرئيس صالح من تصريحات و التي تتضمن (أنا أو الصومال ) دليل واضح لمكر الرئيس و تخطيطه لنشوب الحرب الأهلية.

وما يجري اليوم في ساحات التغيير في مختلف محافظات الجمهورية تبكي له العيون وتنوح منه القلوب فاكم من أم تبكي فراق وأبنها و كم من أب يبكي رحيل أبنة و كم من الرملة تنوح اليوم لفراق زوجها و كم من أبن يبكي فراق أبية فاضات دموع الأيتام و تجمدت دموع الأحرار في عيونهم وهم يشاهدون المجازر الدامية التي يرتكبها الحزب الحاكم في حق شعبه.

أكثر من 400 شهيد و 1700جريح بالرصاص و ألاف الجرحى بسبب القنابل المسيلة بسبب حكم طاغية و تخطيط فاشل لاستمرار الرئيس في كرسي السلطه, كل هذا وما زال عدد كبير من البلطجية و عبدت الرئيس و أصحاب الرظاعات الذين لم يكتفوا بامتصاص ثروات الشعب و ممتلكاته ليحلوها بدماء الشهداء و الأبرياء.

من يضن اليوم أن الرئيس سيسلم السلطة سلاما بسلام فهو واهم و لم يدرك ثعلبة الرئيس بعد و من يضن أن الرئيس صالح حاكم عدل و يخاف على اليمن فهو سفاح من صنع سفاح من صنع السفاح الأكبر و فرعون اليمن على صالح . و ما حدث بالامس من رفض و التفاف على توقيع المبادرة المقدمة من دول الخليج خير برهان لما يدور برأس الرئيس صالح.

alkomani@yahoo.com