النيابة العامة بمحافظة شبوة تنفذ حكم الإعدام بحق الحجري. البنك المركزي اليمني يضع سفراء الاتحاد الأوروبي امام تداعيات توقف الصادرات النفطية وتقلبات أسعار الصرف أول رد من الحكومة اليمنية على قرار تصنيف كندا مليشيا الحوثي جماعة إرهابية أول رد من الرئيس أردوغان على العمليات العسكرية في سوريا الكويت تقدم منحة مالية لليمن مخصصة ندوة توعوية بمأرب تناقش مخاطر الدخان وآثاره على الإنسان والبيئة . الرئيس الكوري الجنوبي يعلن حالة الطوارئ العسكرية ويتهم المعارضة بـالسيطرة على البرلمان والتعاطف مع كوريا الشمالية مرض الإيدز يتسع بشكل مخيف .. الفتيات يشكلن 70% من المصابين ما مصير محمد صلاح في ليفربول؟ نادي صامت ولاعب ممتعض بسبب رحيله عن مانشستر يونايتد.. فان نيستلروي يشعر بخيبة أمل
لم تعد جماعة الحوثي بحاجة إلى لافتة أوغطاء أوشعار تعمل تحت إطاره وستاره، فقد غدت مؤخراً تعمل في العلن وتلعب على المكشوف " عيني عينك " بعد تمكين الخارج لها من اغتصاب السلطة والحكم في بلادنا اليمن.
وشاهد هذا تداعيات حادثة التحرير الأخيرة التي استهدفت تجمعا للحوثيين في العاصمة صنعاء، ومن غير المستبعد وقوف الجماعة وراء عملية التفجير لتحقيق بعض الأهداف والأجندة، فقد سارع القيادي البخيتي في جماعة الحوثي بدعوة أعضاء الجماعة إلى عدم التعميم في توزيع تهم الإرهاب، حتى لا يخسروا جهود وتعاون من يتهمونهم في هذا المجال.
وبدأ يخاطب القوى والأحزاب الموجودة في الساحة بتوجيه التهم لأنصار الشريعة وللقاعدة دون غيرها.
وطالب بإحداث تغييرات جذرية في جهازي الأمن السياسي والقومي، لأن مهمة الحرب على الإرهاب هي مهمتهم الآن، ويجب أن تكون هذه الأجهزة تحت أمرتهم.
وبصورة عملية فقد قام وزير الداخلية بتعيين هاشميين محسوبين على جماعة الحوثي على رأس الأجهزة الأمنية في البلد، ومنهم عبد الرزاق المؤيد الذي عينه مديرا لشرطة أمانة العاصمة صنعاء.
وهكذا يتلاشى في واقع وحقيقة الأمر دور ووظيفة الدولة كدولة التي يوهمونا بأنها تستعيد أنفاسها لتحل محلها مليشيا جماعة الحوثي كدولة يوما بعد آخر، لتؤدي الدور المرسوم لها والمطلوب منها، ورغم مايجري فإن ثمة مغفلون وسذج ينتظرون تطبيق مايسمى باتفاق السلم والشراكة ومخرجات الحوار.