قيادي حوثي رفيع يدخل في مواجهة وتحدي مع مواطنين بمحافظة إب و يهدد أرضهم وحياتهم الجامع الأموي بدمشق يشهد حدث تاريخي في اول جمعه بعد سقوط الأسد عاجل: قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع يكشف عن مخطط جديد لمبنى سجن صيدنايا تعرف على الشروط الأمريكية لرفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب ملك خليجي يبعث برسالة ''ودية'' إلى القائد أحمد الشرع ''الجولاني'' سقوط بشار يرعب عبدالملك الحوثي.. ''قال أن لديه مئات الآلاف من المقاتلين جاهزين للمواجهة'' صنعاء درجة واحدة فوق الصفر.. توقعات الطقس للساعات القادمة في اليمن قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل
كما كان متوقعا رحل الرئيس المخلوع ولكن ليس بالطريقة التي كان يتمناها ,رحل وهو يتحسر على ماضيه الذي وحسب اعتقاده انه مشرف ,لم يدور بخلد المخلوع انه سيرحل مهانا طريدا مصابا يحمل لقب مجرم ومطلوب للعداله الدوليه .
ليس من السهل أن تعيش 33 سنه رئيس جمهوريه تحاط كافة تحركاتك بحراسه ويبسط لك السجاد الأحمر وحرس الشرف يصطف لك والمدفعية تطلق 21 طلقه ترحيبا بك في كل المطارات وكل عدسات الكاميرات تركز عليك ليس من السهل ان تفقد كل هذا وتبقى إنسانا طبيعيا بل على العكس تماما الطبيعي ان تنهزم نفسيا وتعاق بدنيا وتنحرف فكريا ,كل هذا حصل ولازال للمخلوع عفاش ومصيبته الكبرى انه لم يستقل طائره في حياته قط الا وهو رئيس ولم ينزل مطار او يغادر مطار الا وهو بصفة رئيس لأنه وببساطه لم يعرف السفر الا عندما اغتصب السلطه على دماء يعلمها الجميع.
كان المفترض ان يصحح مسار تاريخه ويتوب عن ماضيه ويعمل للوطن ويعطي للوطن ويضحي من اجل الوطن ولكنه استمر في سفكه للدماء في تصفية الخصوم بطرق متنوعه وسخر إمكانات الوطن لشخصه وجير عطاء الوطن ليعطيه كل شي لأنه لم يكن شي في الأصل وضحى بالوطن من اجل ترسيخ حكمه وتوريثه لعائلته المنبوذه من المجتمع.
توالت الإهانات للمخلوع بطريقه تصاعديه أهمها عدم منحه تأشيرة دخول لأمريكا وهذه بحد ذاتها جعلته ينسى لذة ونعيم جنون العظمه الذي كان يعشعش في مخيلته ,كان يعتقد انه حليف قوي لأمريكا وانه قدم لهم الكثير وانه ضحى بدماء شعبه من اجلهم وانه أباح لهم سيادة الوطن ينتهكونها كيفما شاءوا ولكن كل ذلك لم يشفع له بل على العكس تماما وكما هي امريكا صديقها الذي بيده القرار فتخلت عنه ونسفت كل ماكان يعتقد بأنه سيشفع له وصرحت في غير مره انه اذا اراد دخول امريكا فعليه ان ينسى صفة رئيس ويلتزم بما يملونه عليه وختموا الإهانات بتحديد خط القدوم ومروره في عدة محطات ,لم يتعاملوا معه إلا بصفته مجرم حرب يريد أن يتشبث بهم خوفا من ان يعتقل في أي مكان وفي أي وقت ولازال هذا الاحتمال ورادا بقوه. بريطانيا بدورها لم تبخل في تقديم إهانه خفيفه كهديه خاصه عندما توقفت طائرة المخلوع في احد مطاراتها قامت بتفتيش الطائره والتحفظ على الأسلحه الشخصيه للمرافقين ولولا تدخل الست أمريكا لغادروا دون أسلحه .
لم ينتهي مسلسل الإهانات المقدمه مجانا للرئيس المخلوع هنا فبمجرد ان حط الرحال في نيويورك حتى أخذت الصحافه الأمريكيه في شن حمله هجاء شرسه ضده ووصفته بقاتل الأطفال وقاتل شعبه بل توسع الأمر لطلب احد محامي معتقلي غوانتامو التحقيق مع المخلوع في قضية المدمره كول .
اما الإهانه العظمى التي تمنى المخلوع انه لم يعيش حتى يهان بهذا الشكل فهمي عندما رمي بحذاء أحد الأحرار أمام مقر إقامته في نيويورك بالإضافه إلى تلك الإهانات الشفهيه التي وجهها له أحرار اليمن أمام الفندق على مرأى ومسمع الجميع .
ومع كل تلك الإهانات التي تلقاها لازال يصدر أفعالا وأقولا تقتضي تلقيه إهانات أخرى وقد تكون اكبر مما سبق ,فتاره يغير المكان الذي يسكن فيه وتارة يصرح بأنه سيعود لليمن ليبتسم لخصومه ساعة انتصارهم عليه ظنا منه انه يفقدهم لذة النصر الذي يعتقدون انه تحقق,ومع كل تحرك له اعتقد جازما انه سيتلقى إهانه تلو الأخرى وبأنواع مختلفه تجعله من المخلوعين الذين يضرب بهم المثل في تلقي اكبر عدد من الإهانات.
خلاصة الكلام ان المخلوع عفاش خرج من البوابه الخلفيه للوطن كما هو حال دخوله عندما تسلق أسوار من الجثث وتجاوز نهرا من الدماء في صعوده للحكم ,وإذا ما افترضنا انه عائد لليمن فستكون أحذية الشعب اليمني قاطبة في استقباله ,فما بني على باطل فهو باطل...